....المُنتقبٰة.....

11

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

اسفة بس البارت المفروض ينزل البارحة لكن هناك عطل في الانترنيت ف حاولت انزلو لحتى ضبط

....................................

نظر حازم الى وتين التي وسعت عينيها بصدمة سرعانا ما اعادا نظرهما اتجاه الباب لتدفع وتين صدر حازم النائم فوقها ..

قالت بصدمة : من يمكن ان يكون الطارق ..

جلس على السرير يرتدي بنطاله يهتف : سارى من لا تخرجي من الغرفة ..

وقفت هي خلفه ترتدي روبها بسرعة تهتف به : لن اتركك تذهب بمفردك ..

اتجه حازم الى الباب يفتحه ليجد جسد امه يندفع نحوه بسرعة تحتضنه بقوة بينما تبكي ..

نظر حازم الى وتين بقلق ثم احتضن امه بقوة لتنزل وتين رأسها تدرك ان هاجر لم تصدق حقا ان ابنها عاد اليها ..

هتفت هاجر ببكاء : انا انا خفت ان يكون رجوعك حلم ، لم استطع تخيل حياتي بدون حبيبي ..

مسح حازم على ظهر والدته يقول : امي اهداي انا هنا و لم اذهب و الحلم هو موتي و ليس عودتي فهمت امي ..

هزت هاجر رأسها بسرعة ليقول : حسنا امسحي دموعك انت يجب ان تضحكي لا تبكي ..

ابتعدت هاجر عن حازم تمسح دموعها تبتسم قائلة : كم تسرني عودتك صغيري ، انا ..

نظرت الى وتين التي تقف بجانب السرير لتشتعل وجنتي الاخيرة و هي ترى نظرات هاجر المنصدمة ثم قولها : هل مازلتما مستيقظان لم تناما بعد ..

اخفظت وتين رأسها بإحراج بينما حمحم حازم بتوتر يقول : لم ننم ..
اجابت وتين تزامنا مع كلام زوجها : نمنا و ..

سكتت فورا تعض على شفتيها بقوة تسحقها بينما وجهها احمر اكثر مما كان تكاد تبكي من فرط الاحراج الذي تعيشه ..

بينما حازم نظر الى امه التي تنظر له بمكر تقول : لا تنسى ان وتين حامل و تحتاج للراحة و الان اعذراني ، اسفة لانني ازعجتكما ..

دفع حازم امه التي خرجت بهدوء لتجلس الامرأتان جلست وتين تنتحب حظها العاثر بينما جالست هاجر من فرط الضحك ..

اسرع حازم الى زوجته يجلس امامها قائلا : ما بك ..
اسرعت تضرب صدره بكفيها تصرخ : لماذا تحدثت و احرجتني لماذا ..

امسك يديها فورا يجلس بجانبها قائلا : اسف لم يكن علي ان اتحدث بحضور الرجال ..

دفعته تهتف : لا تتحدث معي عندما تكف عن سخريتك اتحدث معك ..

وقفت امامه ليسحبها فورا تسقط عليه ليقول : لم اقصد ان اسخر منك ، فكتلة الجمال هذه مستحيل ان تكون رجل ..

قالت ببرود : هل تعرف ماذا تذكرت ..
حرك رأسه يحفزها لتتحدث لتكمل : انني حامل و لا يجب ان اتعب نفسي و الان اتركني انام ..