#رواية_حياتي_كذبة 💔
الفصل الثاني
مروة و هي تلتقط انفاسها : خير ......يا .....مامي
رانيا: خدي نفسك بس يا مروة
مروة بعد لحظات : خلاص ... كده كويسة
رانيا : انا كنت عايزة اخد رأيك في الكيك و التورتة و الجاتوه و الزينة و باقي الحاجات يعني
مروة : اهاااطيب
رانيا : ها اية رأيك في .....
بعد محادثة طويلة في التفاصيل دامت بعدم وعيهم لساعة و نصف
مروة: خلاص كده اتفقنا و الشكل بقا تحفة يا مامي بجد تسلميلي ❤
رانيا: انا عيوني ليكي
لقطة سريعة.....
"كان مظهر الفيلا الخاصة بهم مذهل فالغرفة التي سيقام بها عيد ميلاد مروة كانت نوعا ما فاخرة الجدران بيضاء كثلج بها خطوط الذهبية المائلة للصفرة في الاعلى و الاسفل و ستائر حمراء بها نقوش نفس اللون الخاص بالخطوط و كان هناك طاولات كثيرة من الرخام عليها نقوش رائعة و أكثر ما يشد النظر تلك التحفة العلوية "النجفة" التي كانت كبيرة جدا و ذهبية اللون و أيضا التحف التي انتشرت في كل مكان و الطعام و الكيك و الطورتة الكبيرة ذات الطوابق الأربع التي طبعت عليها صورتها في آخر طابق "
Back.....
دق الجرس فجأة
صاحت مروة لأكثر من مرة : بابي جيه
في ذلك الحين ...
فتحت الخادمة الباب و لم يكن الآتي أحمد بل انه شخص آخر
ذهبت مروة باعتقادها ان الذي جاء هوه أباها الذي أرادت رؤيته بشدة و لكنها فوجئت بأن الذي رأته هوه ذلك البغيض الذي لم يحبها يوما
قال لها بكل برود : مش هتيجي تسلمي ده حتى مش من الأدب يا بنت الحسب و النسب
ردت مروة ببرود مماثل: ملكش دعوة و سيبني في حالي سلام يا قمر انت و متجيش تكلمني تاني أشبع بالي جيت علشانها
قام هو ووقف ثم اقترب منها و حاصرها بين ذراعيه ثم قال : انا عاملك حساب بس علشانها لكن انا ممكن اعمل كتير و اضيعك لكن انا مرضهاش يا مروة
أبتسم ابتسامة ذات مغزى و رجع للخلف لتتمكن هيه من التقاط أنفاسها التي تسارعت أثناء حديثه
مروة : ابعد عني يا حيوان انت و مش تكلمني تاني احسنلك
تقدم بكل ثقة : محدش هيعمل او يفكر يعملي حاجة روحي ناديها و خلصيني
مروة:مش الشغالة الي جابتهالك مامتك ثم سارعت بالصعود لأعلى
قال و هوه يضحك:ماشي ماشي ياعبيطة هيه هتيجي لوحدها
و استخدم هاتفه و أرسل رسالة نصها :انزلي يا قلبي انا تحت
رات"هدى" الرسالة التي أرسلها خطيبها محمد و طار قلبها من الفرحة
لقطة سريعة .....،،
"هدى أخت مروة تبلغ من العمر 24 عام في هذا العام تعيش حياتها و تتخذ القرارات بنفسها و لم تعاتبها أمها ابدا"
"محمد خطيب هدى في نفس عمرها يحبها و يخاف عليها و لا أحد يقدر على ردعه"
Back...
هدى و هي تنزل من على الدرج بفستانها الاحمر الذي كان فوق الركبة و الذي لا يوجد له حمالات فقط مثبت من عند الصدر و شعرها الأصفر الناعم الذي ينسدل على ظهرها و القليل من وجهها نزلت و ذهبت لمحمد بفرح
هدى :انا جيت يا قلبي
نظر لها محمد بتمعن و فرح لرؤيتها امامه و قال :وحشتيني يا قلبي
هدى : و انت كمان والله
محمد : جاهزة علشان نخرج طبعا
هدى : طبعا
محمد :معلش بس تبقي تربي أختك الصغيرة ثم ضحك
هدى: فكك دي عيلة
محمد : ماشي بس مش معنى انها مش موافقة اني اكون معاكي تعمل الي بتعمله
هدى : حقك عليا المرة دي
محمد : ماشي خلاص يلا
خرجا و الفرحة تغمرهما لم يعلما ان الاسوء قادم حتما فلا منفذ الا باذن الله ولكن لا يوفقا ابدااا
في حين آخر
مروة تجهز نفسها لاستقبال أبيها العزيز الذي تطوق شوقا لتراه
مروة محدثة نفسها: يااااااه أخيرا هنتجمع كلنا في بيت واحد زي زمان انا و مامي و بابي وحشتني اوي اللمة دي يا رب اليوم يعدي على خير من غير خناق
أكمل مروة ارتداء ملابسها ارتدت احسن ملابسها و نظرت لنفسها في المراة شاهدت نفسها ملكة الجمال بفستانها الوردي القصير الى الركبة و زينت شعرها البني المائل إلى اللون الأشقر بشريطة زرقاء اللون بها "فيونكة" ربطة صغيرة وردية اللون
في منزل أحمد :
أحمد محدثا نفسه قاصدا رفع صوته : انا جتلي الفرصة لحد عندي هنفذ الي في دماغي و انا مرتبها صح و مروة مش هتشك ابدا ولا امها الغبية الي هتدخلني بيتها نفس الحاجة مش هتشك و بكده اقدر أنفذ الخطة
ثم بصوت خافت لا يكاد يسمع :يا ريت يكونوا سمعوني
ضحك أحمد ضحكة عالية لها مغزى
في حين تحرك ظل من خلف النافذة متحرك بسرعة لا يكاد يرى
أحمد بنفس الصوت الخافت : كدا اتاكدت
في فيلا رانيا
رانيا: رورو حبيبتي تعالي
مروة :انا هنا اهو يا مامي
رانيا: الهدية بتاعتي لازم تبقى قبل هدية اي حد صح ولا اية ؟
مروة : الله يخليك يا مامي مش لازم هدية بقا
رانيا :كده انتي هتزعليني منك يا رورتي
مروة :خلاص يا مامي براحتك
رانيا:خدي اهي
أعطت رانيا لمروة صندوق صغير الحجم بلون فضي يلمع
مروة : واااو ده العلبة لوحدها هدية
رانيا بضحك :طب شوفي الي جواها
فتحت مروة الصندوق و من ثم تفاجأت بالذي يوجد بداخلها
مروة : انا مش مصدقة نفسي ابداااا صورتنا انا و انتي في سلسلة دهب و جوا قلب لا لا انا بحلم
رانيا : لا مش بتحلمي يا قلبي مفيش حاجة تغلى عليكي
ضمت مروة أمها ثم قالت : شكرا يا أروع ام في الدنيا
رانيا : العفو يا رورو
ارتدت مروة السلسة التي احضرتها أمها بعد لحظات دق الجرس معلنا وصول أحدهم
رانيا : شوفي مين الي تحت على الباب اذا كان باباكي يمشي زي ما اتفقنا علشان صحابك الي هيجو و الناس المهمين و انا مش عايزة باباكي يكون موجود
مروة : حاضر يا مامي
في الأسفل -فيلا رانيا-
فتحت الخادمة الباب و أدخلت أحمد
الخادمة بصوت عالي : Marwa your dad is here swety (مروة والدك هنا عزيزتي)
مروة من أعلى الدرج : انا جاية ثواني
جلس أحمد على الكنبة أملا أن خطته ستنجح كما خطط لها جيدا
لقطة سريعة.. ....
"في منزل أحمد :
أحمد محدثا نفسه بصوت خافت كعادته: كدا هما هيعرفوا و هيقولوله و انا اضمن أن خطتي تنجح و من غير ما مروة تشك ربنا معايا اقدر احميهم "
Back.....
نزلت مروة بأقصى سرعتها و ارتمت في حضن أبيها العزيز
مروة : وحشتيني اوي يا بابي
أحمد بعدم اهتمام متابعا التفكير في خطته : اه اه و انتي كمان
مروة بنبرة مستغربة: في اية يا بابي ؟ هوه انا زعلتك في حاجة ؟!
أحمد بعد أن لاحظ مروة : لا مش مزعلاني
مروة : طيب مالك !
أحمد بضيق : مفيش
مروة محاولة تغيير الموضوع: اااا شفت مامي جابت لي اية ؟
أحمد : اية ؟
مروة و هيه ترفع السلسلة:دي انا عجبتني اوي اية رأيك فيهاا
أحمد بتمعن في النظر : اه دي جميلة جدا
مروة : انا فرحانة اوي يا بابي انك جيت و ان مامي جابت لي هدية
أحمد : اه دي فرصة متتعوضش
مروة باستغراب : اممم في اية ؟
أحمد : مفيش مفيش احم شفتي انا جبتلك اية ؟
مروة :جبت اية ؟
أعطى أحمد صندوق صغير الحجم بلون ذهبي
مروة : وااااو العلبة تحفة
أحمد بضحك :طب شوفي الي جواها
فتحت مروة الصندوق و ذهلت من الذي بداخله
مروة : لا لا مش ممكن
أحمد بضحك : لا ممكن عادي جدا
مروة : انت ازاي عملت كده محدش مننا معاه النسخة دي
أحمد : ما انا الي كنت مصورها و خليتها معايا
مروة : انا مش مصدقة كلنا مع بعض في خاتم دهب مع بعض لا لا انا بحلم
أحمد : مش بتحلمي ولا حاجة و اهي قدامك
مروة و هيه تضم أبها : شكرا يا احلى أب في الدنياا
أحمد : على اية العفو يا قلبي
نظر أحمد إلى ساعة يده فوجدها قريبة جدا من الرقم الذي أنتظره
مروة : اية عايز تمشي يا بابي ولا اية ؟
أحمد : لا عادي علشان مطولش عليكي يعني
مروة :طب كل من الأكل الي انا عملاه -ثم أخذت تشير إلى بعض الاطباق و هي تقول - ده بسبوسة و دي كنافة و ده كب كيك بالشكولاه و ده بالفراولة
أحمد : شكرا يا حبيبتي تعبتي نفسك و أخذ "كب كيك بالشكولاه
فجأة انقطعت الكهرباء
صرخت مروة من شدة خوفها بحثت عن احمد لكنها لم تجده في الظلمة التفتت للخلف فوجدت مسدسا يتجه إلى وجهها صعقت مروة لرؤيتها المسدس ثم صرخت قائلة: مامي متنزليش في واحد معاه مسدس يا مامي متنزليش استخبي ثم بدأت بالبكاء
سمعت رانيا صوت ابنتها و كل ما قالت فصرخة خائفة على ابنتها : انا جاية يا مروة متخافيش
مروة بنفس النيرة السابقة و بكاء : لا لا لا لا متنزليش يا مامي هيموتك و نبي متنزليش يا ما............
اختفى صوت مروة فجأة
صرخة رانيا فزعة :مروووووووووووة
انتهى الفصل الثاني
من تاليفي لو عجبتكو قولولي اكمل 😽 و لو مش عاجباكو قولولي 🌝 و لو في ملاحظة هتقبلها استمتعو ♥
#ياسمين_سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Romanceعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...