#روايه_حياتي_كذبة💔
الفصل الثاني عشر💙
رواياتي 💛
انطلقت رصاصه تلك الرصاصه اعادت كل ذكريات مروه المؤلمه
يوسف .... امها.....ابيهاا.....الشركه ..... ماجد ..... المستشفى ..... الصيدليه ... القاهره....السيده زينب ... انطلاق رصاص .... متسبنيش يا ماما ... الصراخ ... الالم ....الحقيقه ....كل الماضي دار في ذهنها .....19 فبراير ...... 2003
سقطت مروه ع الارض و هي غريقة بالدماء حاول ادهم ان يعبر اليها لكن رجال ابراهيم قامو بامساكه ف لم يستطع الحراك ظل يصرخ باسمها و ابراهيم اخذ سيارته و ذهب و تبقا رجاله فقط و ادهم
بعد دقائق تركوه ف انطلق نحوها و احتضنها قائلا
ادهم: ارجوكي متسيبنيش ي مروه انتي الي اتبقيتي ليا ي مروه متسيبنيش
مروه بوهن: ع ارف ان ا كنت م خ بي ه عل يك ح اجه
ادهم: قولي يا حبيبتي
مروه بوهن: انا ب ح ب ك من ا ول ما شف تك ان ا ا س ف ه
ادهم و قد تكرر الموقف امامه مجددا: مروااااااااااه
امسك هذه المره هاتفه سريعا و طلب الاسعاف و اخبرهم بالموقع و بعد دقائق وصلو و ذهب معهم ادهم و مروه التي لم تنطق بشيء بعدها دخلت مروه غرفه العمليات و اتصل باحمد و رانيا اللذان اتيا على عجله
بعد ساعات
لم يخرج احد من العمليات فقط كان الاطباء يدخلون ولا يخرجون و رانيا تبكي على ابنتها و احمد كذلك و ادهم الدموع تنهمر كشلالات يتذكر كل لحظه كانت معه فيها من اول لقاء
Flash back ....
كانت مروه جالسه تعبث بالهاتف ف الصيدليه دخل ادهم ف قامت مروه
مروه مندفعه : اهلا و سهلا بحضرتك معاك روشته بالي عايزه ولا عندك حاله و اقولك تاخد اي ولا حضرتك عايز حاجه معينه
ادهم بضحك: اهدي شويه طيب اديني فرصه
خجلت مروه و قالت: اتفضل حضرتك
ادهم: انا الدكتور ادهم الي ف الشارع الي جنبكو و والدتي تعبانه شويه عندها كحه و برد جامد ف عايز علاج يخلصها منه بسرعه علشان متتعبش
مروه: اممممم يبقا عايزه ........
ادهم: تمام بكام حضرتك
مروه بابتسامه: لا مش عايزه فلوس خليها عليا
ادهم و قد سحر بابتسامتها: اها
مروه: اتفضل الدوا
ادهم و قد فاق : لا مينفعش اخليها عليكي يا دكتوره
مروه: دي ف مقام مامتي يلا بقا روح علشان متتعبهاش تاخده كل يوم مرتين لحد م يخلص
ادهم بابتسامه: شكرا يا دكتوره تعبتك معايا
مروه بابتسامه مماثله: العفو ربنا يقومها بالسلامه
Back....
الى اخر لقاء بينهما حين قالت بوهن حاولت الا تظهره : اه كويسه. ظل يدور في عقله : انا السبب ليه حبيتها و خليتها تقبل بيا انا السبب لو مكنتش اتقدمتلها مكنتش دلوقتي ف العمليات و كان زمانها ورده ف الصيدليه تسحر زبونها بابتسامه و تدوبه ب كلمه يا رب قومها بالسلامه يا رب
خرج الطبيب و اتى ادهم و احمد و رانيا و قالو في نفس واحد: بقت كويسه
لم يتكلم الطبيب فقط نظر للارض
ادهم بقله حيله: ارجوك قولي انها كويسه ارجوك
الطبيب : احنا عملنا اللازم الباقي ع ربنا هيا اه مفتحه عنيها بس زي ما تقول شريط حياتها بيعدي عليها من تاني متكلمتش غير كلمه واحده
الجميع بلهفه: اي
الطبيب: نورا
نظر جميعهم الى ادهم الذي لم يصدق كيف عرفت نورا فهو لم يحكي لها عنها قط و امه و ابيه كذلك و احمد ورانيا درو الموضوع بعد ان خطفت كيف يمكن لذلك ان يحصل
الطبيب: احنا هننقلها ع العنايه و تقدرو انتو تروحو علشان هيا مش هتحتاج غير الصلاه و الدعاء
الجميع: حاضر
ادهم: بس ممكن اشوفها
الطبيب: من ورا الازاز بس
ادهم: اهم حاجه اشوفها
نقل الطبيب مروه الى غرفه بالعنايه المركزه ووضع لها بعض الاجهزه ف اتى ادهم وراؤه و ظل ينظر اليها فتره ليست بقصيره ثم عاد الى المنزل لم يتفوه بكلمه فقط ذهب الى نوم لم يهنئ به .....
مروه: ادهم
ادهم: ايوه ي قلب ادهم
مروه: زور نورا
ادهم: انتي عرفتيها منين
مروه: هي عرفتني على نفسها روح زورها علشان انت وحشتها اوي ي ادهم
ادهم: حاضر ي حبيبتي حاضر
فاق ادهم من نومه ف كان الوقت صباحا و ذهب الى قبر نورا و حكا لها كل ما جرا معه من احداث و ظل يبكي و قال لها ان خطيبته رائعه كما كانت تتوقع ان تكون و انتهى من الحديث معها و ذهب للمستشفى حيث مروه و جلس ينظر اليها و الاطباء بالداخل استغرب الموقف لكن لم يقل شيء و ظل الحال هكذا اسابيع الى ان استقرت حالة مروه و لله الحمد و اول من دخل لها هو ادهم
ادهم: حمدلله ع السلامه ي اغلى ما املك ♥
مروه بضعف: الله يسل مك
ادهم بقلق : لو مش قادره تتكلمي عادي ي حبيبتي متضغطيش على نفسك
مروه بضعف: لا قا دره
ادهم: علشان خاطري متضغطيش ع نفسك
هزت مروه راسها بالموافقه
ادهم: انا اسف يا مروه اني عرضتك لحاجه زي دي انا معرفش والله انه موجود في البلد انا افتكرته سافر ثم اكمل و هو يبلع غصته: سافر لما قتل اختي و بلغت عليه و فضلت ادور عليه علشان انتقم لاختي حتى معرفتش كانه ع رايهم فص ملح و داب ملقيتهوش ابدا و لما. ابتلع غصته مجددا و اكمل: و لما لقيته كان هياذيكي انا اسف يا مروه والله اسف انا بحبك و مش عارف اعمل اي ابعد و اذي نفسي ولا اقرب و اذيك بس متخافيش انا هاجي على نفسي و هأذي نفسي علشان مش هستحمل انك تتاذي بسببي دا بيردلي الوجع اتنين ي مروه متنسينيش بحبك
و كاد ان يذهب لكن مروه امسكت بيده ف رجع مره اخرى و الدموع في عينيه
مروه محاوله التماسك: انت لو بعدت و سبتني مش هتاذي .... مش هتاذي نفسك بس ...... لا هتاذيني انا كمان ..... فاكر ..... لما حضنتني .... و انا بموت و قلتلك ... انا بحبك ..... مكنش تخريف قبل الموت ..... زي ما انت فاكر
ادهم بقلق: طب متضغطيش ع نفسك نتكلم بعدين
هزت راسها نافيه و اكملت: انا بحبك ..... و هس تحمل اي .... حاجه علشان اخ....اخليني .... جنبك ... و لو بعدت ..... عني مش ه سا محك ... ات فق نا
ادهم: حاضر متتكلميش بقا متضغطيش على نفسك بحبك 💙
مروه: و نا .... كمان 💙
مرت الايام الى ان خرجت مروه من المستشفى اخيرا منذ اسبوع استيقظت مروه ع صوت هاتفها يرن امسكت بالهاتف و فتحت دون رؤيه المتصل
المتصل: صباح الخير
مروه بصوت نااعس: صباححح النووور
المتصل: اي دا انتي لسا نايمه
مروه: هو مين معايا
المتصل: ي خرابي مشفتيش حتى مين الي اتصل اروح منك فين ي نااس
نظرت مروه للهاتف و ابتسمت للاسم ثم قالت بدلع: تجيلي البيت دلوقتي
امها: مين دا الي يجيلك ي موكوسه 😒💔
مروه: ااا محدش دا نا بقول مين يجيلي البيت دلوقتي و بعدين مش تخبطي
امها: مين الي هيجيلك دلوقتي و هوا تحت
مروه: اي دا هوا تحت
امها بضحك: هوا مين ي موكوسه 😹😹😹 انتي اي حد يقلك اي حاجه تصدقيها كدا عادي
مروه: ثواني كدا يا مامي .... انتا تحت
المتصل بضحك : اه 😹😹😹
امها بضحك : يلا انزلي بدل المكالمه الي مضيعاها دي 😹 ي موكوسه
و خرجت اما مروه فنظرت للهاتف بوعيد ثم قالت: حسابك معايا لما انزلك
المتصل: اما نشوف هتعملي اي
اغلقت مروه الهاتف و ارتدت فستان قصير قبل الركبه بدون اكمام مثبت من عند الصدر اخضر اللون عليه ف الاسفل ورود زهريه اللون صغيره تعطيه جمالا ثم وضعت كحلا رقيقا و بعدها رفعت شعرها بعشوائيه و نظرت لنفسها بالمرآه و قالت: هتشوووف ثم نزلت مروه بدلع الى الحديقه حيث كان يقف الشخص المنتظر
مروه : صبااح الخيير
نظر اليها ادهم و قال في ذاته: امسك نفسك هيا كداا بتعاقبك اهدى و متبصش غير ف وشها ...ي خرابي هيا عماله كدا ليه اهدى ي بني اهدى متضعفش قدامها
مروه: قلت علفكره صباح الخير 😒💔
ادهم و هو ينظر للارض: صباح النور
مروه و هيا تضحك: انت بتصبح ع الارض ولا عليا 😹😹
ادهم و هو مازال ينظر للارض: عليكي و ع الارض عادي يعني
مروه و هي تضحك: اي ي دكتور مش عايز تبصلي😹😹
ادهم: اه مش عايز
مروه و هي تفكر : اها طب ماشي
و تحركت لتمشي ف امسك ذراعها ادهم قائلا: استني
مروه و هي تضحك: لقد وقعت ف الفخ 😹😹
ظل نظر ادهم معلقا ب مروه و هي الاخرى تنظر اليه لم يستوعب احدهم كم من الوقت ظلو هكذا لكنهم سمعو صوت كاميرا ف نظر كلاهما الى مصدر الصوت
ف كان احمد بضحك: كان لازم اصوركو 😹😹 شكلكو تحفه
رانيا و هيا تضحك: اطلعي ي مروه يلا غيري علشان ادهم قايل هيفسحك
مروه: طيب عن اذنك ي ادهم
و ذهبت مروه الى الاعلى بينما هم ظلو يتهامسون في امر ماا ارتدت مروه جاكيت جينز قصير على بلوزه بيضاء و بنطلون جينز و كعب ابيض و رفعت شعرها ديل حصان و نزلت الى ادهم
مروه : حلو يا ادهم ولا اغيره
ادهم: لا حلو بس البسي حاجه غير الكعب علشان همشيكي كتير
مروه: يبقا كوتشي ثواني و هاجي
صعدت مره اخرى و ارتدت الحذاء و نزلت اليه
كان يومها عباره عن افطار خارج المنزل و من ثم الذهاب الى الكورنيش للتمشيه و التسوق و من ثم الى مدينه الملاهي و شراء المزيد من الطعام و اللعب و من ثم رجعو الى الفيلا كانت الساعه ال 12 مساءً و الفيلا مظلمه
مروه : ادهم انا خايفه الدنيا ظلمه
ادهم: تعالي اوصلك مفيش مشكله
و دخلو الى المنزل كانت الكهرباء مقطوعه
مروه : ادهم
ادهم: ........ لا اجابه
مروه بخوف : يا ادهم
ادهم: ........ لا اجابه
مروه بخوف : لو بتهزر بلاش كدا انا اسفه علشان الصبح والله
ادهم: ........ لا اجابه
وضع احدهم يده ع مروه نظرت مروه اليه لم تستطع تحديد من هو فقط كان اطول منها بكثير ف لم يكن من غير
مروه بصراخ: ابعد عنييييييي
انتهى الفصل الثاني عشر 💜
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Romanceعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...