حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح

الفصل السادس"بداية الحقيقه"

#رواية_حياتي_كذبة 💔
الفصل السادس
رواياتي 😍
أتى شخصا ما من خلفها قائلا : بخ وحشتيني
شهقت مروة بذعر و قالت : خضتني يا ماجد
لقطة سريعة. ....
"ماجد أخو مروة أكبر منها ب 3 سنوات ترك عمله بالخارج حين أدرك أن حالتها النفسية كانت سيئة جدا بعد الحادثة فجاء ليساعدها و يخفف عنها و عاش معها منذ تلك الحادثة بيوم واحد "
ماجد : طب كويس اني خضيتك
مروة : اهو عملت حاجة مفيدة ثم ضحكت
ماجد : الجميل كان بيفكر في اية ؟
مروة بحزن : مفيش عادي
ماجد : لا في حاجة قولي
مروة و الدموع في عيناها: مامي و بابي
ماجد بحزن : احم ربنا يرحمهم خلاص بقا مش كبرنا و فهمنا
مروة : اه متعاملنيش طفلة لو سمحت
ماجد : ماشي يا ستي يبقى تبطلي شغل العيال بتاعك ده و ادعيلهم بالرحمة
مروة : حاضر ربنا يرحمهم
ماجد بمزاح: شطورة برافو
مروة : انا قلتلك اية انا كبرت خلاص بقا عندي اكتر من 20 سنة
ماجد و هوه يجري : مش باين
مروة و هيه تجري خلفه :مش هسيبك على فكرة
و نجحت خطة ماجد بانسائها الموضوع لتهدا و لكن ..
ذهب إلى أعلى في المنزل فلحقت به مروة بعد إغلاق الصيدلية انعطف ماجد نحو غرفتها نام على السرير باستسلام و هوه يقول : اههه مش قادر
جاءت وراءه مروة و لكنها توقفت عند " النتيجة" لترى ما هوه اليوم فوجدته يوم ميلادها او بالأحرى وفاة والديها تذكرت كلام يوسف القاسي لها :"متخافيش يا رورو انا هجيبها هنا و الباقي هيكون لايف قدامك " فجلست على الأرض و تكرر ذلك الموقف المؤلم من جديد حين رأته يتلذذ باطلاقه النار عليها و لم يكتفي بطلقة واحدة بل كررها أخذت تستمع لنفس العبارة عدة مرات "الباقي هيكون لايف قدامك " بصوته التي لم ترد سماعه مرة أخرى إنتبه ماجد إليها ثم قال : مالك يا مروة ؟
لم تجبه بل ظلت صامتة لا تسمع الا تلك العبارة ووضعت كلتا يداها على اذنها لعل صوته يختفي
ماجد و هوه يهزها: في اية يا مروة ؟مروة
افاقت مروة على صوته ثم قالت : كل حاجة كانت قدامي و معملتش حاجة ككل حاجة كانت لايف زي ما قال
ماجد بعدم فهم : مين ده ؟؟؟
مروة : يوسف هوه الي عمل كل حاجة
ماجد : خلاص يا بنتي انسي
مروة : لا مش هنسى النهارده هو يوم انتقامه مني
ماجد : هوه معملش حاجة انسي خلاص هوه في نظرنا ماااات
مروة : مات يوم ما قتل مامي و بابي
ماجد : خلاص يا مروة حصل خير كله حصل فجأة
مروة : عارفة بس مش قادرة انسى بسمته و هوه طالع علشان ياخد مامي مني " الباقي هيكون لايف قدامك " كأنه عارف ان كل ده هيحصل
ماجد: معلش  هيه الصدمة صعبة عليكي يا رورو ب....،،
مروة مقاطعة إياه بكل عصبية : متقوليش يا رورو انا مش هيه هوه قالها قبل ما يقتلها انا مش رورو فاهم
ماجد بقلق : انا اسف بس مكنتش اعرف
مروة : انا النهارده هكمل 24 سنة و هما ماتوا و هيكمل على موتهم 13 سنة تخيل نفس السن الي هما ماتوا فيه قدامي
ماجد و الدموع في عينيه : متعمليش في نفسك كده اية الي فكرك بس
مروة : اليوم ده كل سنة بينكد عليا و بيكرهني في .........
ساد الصمت للحظات
ماجد : سكتي ليه ؟ عادي انا اخوكي طلعي الكبت الي جواكي
لم تجبه بل ظلت صامته فقط بسبب ذلك الصوت الذي ظل يرن في اذنها تلك الصرخة التي هزت كيانها من قبل عادت كي تدمرها " سبني معايا مسدس " لم تنتبه مروة لماجد الذي يمسح دموعها  التي ما زالت تنهمر على وجنتيها
فاقت مروة من ذلك المشهد و انتبهت لماجد
ماجد : اية يا بنتي
مروة : معلش انت عارف
ماجد : عارف الفراق صعب برضو
مروة : اه انا عايزة اعرف معنى حاجة او اتنين
ماجد باستغراب : اية ؟
مروة : الأول اية معنى السعادة الحقيقية
ماجد : ليه يعني ؟
مروة : عايزة اعرف قولي
ماجد : ماشي يا ستي براحتك اعتقد أن الواحد يكون مرتاح مع عيلته و كل الي بيحبهم موجودين و مبسوطين و عندك كل الي تحلمي بيه
مروة : ماشي
ماجد : حاجة تانية عايزة تسألي عنها ؟؟!!
مروة : اه هوه الموت طلب ؟
ماجد بذهول: اييييييية ؟
مروة : رد على السؤال
ماجد باستغراب تام من سؤالها : لا الموت مش طلب هوه بيجي فجأة مش اكتر
مروة : كدب
ماجد و لازالت علامات التعجب على وجهه : هوه اية الي كدب ؟؟؟!!
مروة : مامي الصبح قبل ما تموت كانت قايلة ليا انها حاسة انها هتموت و كمان كانت طالبة مني السماح كأنها كانت عارفة
ماجد : هقولك على الحقيقة بس متزعليش
انتهى الفصل السادس
#ياسمين_سامح