#رواية_حياتي_كذبة 💔
الفصل الثالث
رانيا لأكثر من مرة : يا مروووووووة ردي عليا يا بنتي طب انتي فين يا مروة ردي عليا طب انا نازلالك ردي عليا انتي فين ثم جلست على الدرج و هيه تبكي
في أسفل فيلا رانيا
مروة قد أخشي عليها قام شخص مجهول باسنادها إلى الكرسي الخشبي ثم قيدها به و أنتظر إلى جانبها و معه ذلك المسدس الذي خافت منه بشده بعد دقائق ايقظها برش بعض المياه عليها و قال لها صوت غليظ :نادي عليها و خليها تنزل بدل ما أخلص عليكي
مروة بصوت خافت و مرتعش "في تردد" : ل ل ل ل ا ا ا ا ء م م م م ش ش ه ناادي ع ع عليها
الرجل : خلاص يا حلوة تشاهدي على روحك
مروة بنفس النبرة : ل ل ل ل ل ل ااااااء اننت ع ع عايز م م مننا ايةةة؟!
الرجل :ميخصكيش هتنادي ولا أخلص
مروة محاولة استجماع شجاعتها : للللاء
الرجل و هوه يحرك الزناد : تمام سلام يا حلوة
مروة و هيه تبكي : بحبك يا مامي سامحيني على كل حاجة وحشة عملتها ثم بدأت شهقاتها بالارتفاع
الرجل : خلصتي خليني أخلص و امشي نادي
مروة مستجمعة شجاعتها : لا مش هنادي
الرجل : انتي الي جبتيه لنفسك مع السلامة
حرك الرجل المسدس لتشعر به مروة على رأسها و من ثم امسكه بقوة و وضعه على مقدمة رأسها و ضغطه عليها و حرك الزناد
مروة: ااااااااه بيوجع اوي حرام عليك هتموتني ليه !؟
الرجل : ميخصكيش و اسكتي بقا خليني أخلص منك و منها
مروة : ليه يعني و عملت اية لبابي ثم بدأت بالبكاء
الرجل : الرجل الي اسمه ابوكي ده مش هتشوفيه تاني و انا اعمل الي على هوايا و انا قررت اني هموتك انتي دلوقتي علشان لماضتك دي
مروة : حرام عليك و الله
الرجل : لا مش حرام
وضع الرجل يده على فمها حتى لا تنطق بكلمة أخرى و أعاد تحريك الزناد مرة أخرى و وضع المسدس بنفس الطريقة حتى بكت مروة من شدة الألم
الرجل : باي يا سنيوريتا مروة كانت القعدة معاكي مسلية بس للاسف انتهى وقتك مش هتكملي الليلة
كانت مروة تبكي بشدة و شهقاتها ترتفع
ثم أتت صرخة من خلف مروة
التفت الرجل حتى وجد من كان ينتظره
الرجل : انا كنت عارف انك مش هتقدر
أحمد : ابعد إيدك عن مروة
الرجل : يا راجل يعني مش كنت موافق غيرت رأيك ليه صعبت عليك مثلا ثم ضحك بسخرية
أحمد : بقولك يا يوسف ابعد إيدك عن مروة
سمعت مروة ذلك الاسم الذي ما زال يحمل لها الكثير من الألم تذكرت كل لحظة سيئة قد عاشتها بسببه لم تتحمل مروة الألم الذي يسببه لها الآن و الذي سببه لها في الماضي اغمضت عينها ثم أخشي عليها
عادت الأنوار مرة أخرى
أحمد بصراخ :مرووووووة
يوسف : متقربش منها علشان لو قربت هموتها خليك واقف مكانك ولا اقولك اقعد على ركبتك و إيدك لفوق
أحمد : مش انت الي تقولي اعمل اية انا قلتلك تيجي و تجيب المفتاح بتاع الشقة و بس جبت مسدس ليه ؟؟!
يوسف : لاني عايز اخد حقي منك و من رانيا و من بنتكو
أحمد : مروة معملتش حاجة و ملهاش ذنب في الي بيحصل ده
يوسف : ما هو عقابك انت و رانيا انكو تتحرمو من اكتر حاجة ملهاش ذنب في الموضوع و اكتر حاجة غالية عليكو -أبتسم- ثم قال : من لحمكو و دمكو
أحمد : حرام عليك يا أخي انت مش بني ادم
يوسف : اه مش بني ادم ثم قال بصراخ : اقعد على ركبتك و إيدك فوق و إلا هموتها
أحمد : متتهورش يا يوسف سيب مروة
حرك يوسف المسدس باتجاه مقدمة رأس مروة ثم حرك الزناد و قال : هتعمل الي بقولك عليه ولا اطيرلك دماغها
أحمد : خلاص أهدى ابعد عنها المسدس الأول
يوسف : أما تعمل الي انا عايزه هبقى اشوف
أحمد باستسلام : ماشي بس متاذهاش
يوسف : أخلص
جلس أحمد كما طلب منه يوسف خوفا على ابنته
يوسف : أيوة كده شاطر
أحمد : شيل المسدس من عليها
يوسف : ماشي يا أحمد
تقدم يوسف عدة خطوات نحو أحمد
أحمد : جاي تطمن يعني بتقرب ليه ؟
يوسف :هتعرف دلوقتي
تحرك يوسف بسرعة و امسك بيداه و ضربه بالمسدس على راسه مرة واحدة قويه فاخشى عليه هوه الاخر فانتهز يوسف الفرصة و قيد أحمد بكرسي خشبي آخر من كراسي المطبخ امام مروة التي ما زال مخشا عليها
قال يوسف : وهتبقى نهايتكم على أيدي
-في أعلى الدرج الخاص بالفيلا -
كانت رانيا تراقب كل ما يحدث في صمت و هيه تبكي على هذا الحال واضعة يدها على فمها لتكتم شهقاتها
ثم تفاجأت بصوت يوسف الذي قال : رانيا انا عارف انك سمعاني انزلي احسن لك و لمروة
سمعت رانيا ما قاله يوسف لكنها ما زالت خائفة منه
زاد يوسف نبرة صوته : انا صوتي ليه صدى و الصوت هيوصلك هيوصلك لو متجيش هنا اعتبري بنتك في تعداد الموتى
سمعت رانيا ما قاله يوسف و زاد خوفها على ابنتها و قررت أن تواجه المصير و تنزل لكنها ثبتت في مكانها عندما فتح الباب الرئيسي للفيلا
-اسفل الفيلا-
التفت يوسف إلى الباب الذي فتح تفاجئ بأنه صديقه العزيز منذ الطفولة قال يوسف : ازيك يا محمد
لم يرد عليه محمد لاندهاشه بالوضع بينما قامت هدى بصراخ بصوت عالي : يااااااالهوييييييي الحقونا يا ناس يا هو
محمد : اية الي انت بتعمله ده يا يوسف؟ ؟!! اية الي جابك هنا سيب الناس دي فحالهم
يوسف باختصار :ده شيء ميخصكش
محمد : بقولك اية اطلع من هنا و سيب مروة و العيلة دي كلها علشان تخصني
يوسف : اطلع من الليلة دي علشان متجبش لنفسك وجع القلب و هتنضرب
محمد : الي انت بتعمله غلط و هتروح السجن
هدى : طب حرام عليك سيب مروة دي غلبانة وهي مش ذنبها حاجة
يوسف موجها المسدس نحوهم : و الله لو حد قال كلمة زيادة هيروح فيها أظن كلامي واضح
هدى : ووووووووواضح
محمد : انا مبتهددش
هدى : بس يا محمد أهدى علشان متتعورش
محمد : انا كده هادي
يوسف و هوه يشير إلى كراسي بجانب أحمد بالمسدس : اقعد انت و هيه جنب بعض هنا و خليني أخلص بدل ما اتعامل بطريقة مش هتعجبكم
هدى : لا و على اية -ثم اخفضت صوتها و قالت لمحمد- محمد اعمل اية انا خايفة لا ده انا مرعوبة
محمد و هوه يرفع صوته : متخافيش يا هبله طول ما انا معاكي
يوسف : يا جمالو يا حركاتو أخلص انت و هيه اتحرك و اقعد هناك
ذهبا الى حيث أرادهما يوسف ان يكونا باستسلام
يوسف بسخرية : كده شطار احبكم انا
-في ذلك الحين أعلى فيلا رانيا -
رانيا بصوت خافت محدثة نفسها : لا اله الا الله امسكي نفسك يا رانيا لازم كله يبان طبيعي هما اكيد مركزين في كل تفصيلة ركزي علشان متحصلش مشاكل أكبر
ركضت رانيا بعد ذلك الحديث الى غرفتها محاولة ايجاد هاتفها لكنها لم تجده و فجاة سمعت رنين هاتف مروة ففزعت ان ياتي يوسف الى هنا و يراها فاسرعت الى هاتف مروة و بعد عدة محاولات لإيقاف الرنين لم تستطيع فقامت باغلاقه
-أسفل الفيلا-
يوسف :كده لم شمل العيلة اجتمع باقي 2 أمك يا هدى و اخوكي بس ده مسافر يبقى باقي أمك و بس
محمد : مش هتفلت بالي هتعمله ابدا و انت عارف اني شغال في القسم يعني مش هسيبك و هتموت
يوسف : ما انا عارف و ده احسن ليا بعد الي هعمله
هدى ببكاء : حرام عليك طب احنا عملنا اية لكل ده بس
يوسف : انا كنت متفق مع مامتك أما عرفت بموضوع ان ابوكي بيكلم البنات الي في الشغل اني هتجوزها بعد ما أقنعت باباكي انه يسيبها لانها رخمت و كبرت و أما انفصلو هيه مكملتش الاتفاق الي كان بينا
هدى : رجعت في كلامها يا اخي فيها اية يعني
يوسف : بس انا كنت مجهز و خلاص كنت حبيتها لأني هتجوزها و هيه سابتني بكل بساطة و انا عمري ما هقبل بكده
هدى : طب بابي اية الي دخله في المشكلة
يوسف : انا كنت متفق معاه أن بعد الطلاق يتجوز اختي و هيه كانت راضية لكنه رفض و جرحها لأن بيحب مامتك
هدى : رجع في كلامه الراجل فيها اية يعني
محمد : طب هدى مالها في الموضوع
يوسف : هدى حظها اسود انها اختارتك
محمد :نعم يا خويا
يوسف : لأنك صاحبي فمش هعملها حاجة
محمد: اه بحسب
هدى : طب مروة غلبانة و مش ذنبها حاجة ولا كانت متفقة تتجوز حد هيه كمان
يوسف : لا بس هيه اكتر حاجة أمها و ابوها بيحبوها حتى اكتر منك و انتي عارفة ده و مش لازم توضيح بقا
هدى : اه فاهمة بس حرام عليك دي لسة هتكمل النهارده 13 سنة و انا بعد بكره 22 هيه لسة مشافتش حاجة في حياتها
يوسف : اهو ده الي حصل بقا بصو انا هسيبكو بس ولا كانكو شفتو حاجة و الا هخلص عليكو و انا هفهمك حاجة يا محمد على التلفون ها قلتو اية ؟!
فكرت هدى في الموضوع لبعض الوقت و تكلمت مع محمد ثم قالت :اممممممم الرد هو .................
انتهى الفصل الثالث
#ياسمين_سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Romanceعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...