#روايه_حياتي_كذبة 💔
الفصل الحادي عشر
رواياتي 💙
جرا ادهم سريعا ل داخل المحل و هو يجول به باحثا عن مروه و لكن اتاه صوت غليظ من الخلف
الرجل: خير ي بشمهندس بتدور ع حاجه
ادهم بعصبيه: خطيبتي فين؟! انطقو فين مدير المكان 😡
الرجل: اهدى ي بيه اكيد هنلاقيها
ادهم بعصبيه: لو حصلها حاجه مش هرحمكو
بعد بحث داام ل ساعات لم يجدو مروه ف المول باكمله لكن ادهم لم يهدأ له بال حتى يعلم مكانها و ظل يبحث الى ان اتوا بالكاميرات الخاصه بالمول و شاهدو اثنان يخرجان منه و معهما شخص نائم بدا لادهم انه جسد مروه فخرج منه فاقد الامل لا يعلم ماذا يفعل و كيف يخبر اهل مروه بذلك ظل يبحث بالارجاء عن اي اثر لها و لم يجد شيئا ف فقد الامل و عاد الى سيارته حزينا في تلك اللحظه اتاه اتصال من رقم غير معروف ف لم يرد المره الاولى ف وجده رن مره اخرى ف اجاب قائلا ...
ادهم: مين معايا
رجل: البنت الي كانت معاك تلزمك
ادهم بغضب: انت مين و عرفت ازاي و هيا فين
الرجل ببرود: اهدى ي قمر فاكر انت خدت اي مني زمان
ادهم بغضب: مين معايا
الرجل: معاك ابراهيم الشافعي فاكرهه
ادهم بصدمه: و انت جبتني ازاي
ابراهيم: عيب عليك ي دكتور انتا عارف كويس اني لما بعوز حاجه بجبها
ادهم: عرفت منين انها خطيبتي و عرفت ازاي اننا ف المحل و ازاي جبتنا و انت سافرت
ابراهيم ببرود: مش هطول قلتلك الي بعوزه بيجيلي ... تسمع صوت الاموره الي معايا
ادهم بغضب : احترم نفسك والله لو لمست شعره منها والله ما هيجي عليك ليل
ابراهيم ببرود: انت تسكت خالص انا الي هديك اوامر و انت تنفذ واضح
ادهم محاولا السيطره ع اعصابه: واضح
مروه ببكاء: الحقني ي ادهم انا خايفه اوي 😭💔 مين دول
ادهم و قد خفق قلبه بشده لسماعها تبكي: متخافيش محدش هيعملك حاجه انا معاكي كل اما تخافي حطي ايدك ع الخاتم بتاعنا و افتكري انه محدش هيقدر يقربلك
مروه ببكاء: حاضر بس هما معاهم حاجات تخوف اوي 😭💔 خايفه
ادهم بقلق: متخافيش ي حبيبتي
ابراهيم بنبره امر: تجيلي لوحدك الساعه 12 بليل و لو حد شم خبر غير اهلها اعتبر خطيبتك بقت بتاعتي سلام ي نوراا فاكرهاا هههه
ثم اغلق المكالمه تاركا ادهم قلق ع مروه من ذلك المتوحش الذي يعيد له الكثير من الذكريات السيئه
Flash back ....
عام 2010
ادهم: 8...9....10... انا جااي مستعده
نورا بمرح : مش هتعرف تجيبني
ادهم :خليكي اتكلمي لحد ما الاقيكي
نورا: هسكت خالص اهو
جاء ادهم من خلفها و احتضنها قائلا: هبله و بحبك 😹💔
نورا: يوووه هوا انا كل اما العب معاك تفوزني و بعدين بحبك دي تقولها للي هتخطبها مش ليا
ادهم باستغراب: هوا الواحد حرام يحب اختك
نورا: لا بس انا عايزه اسمعك بتقولها لحد غيري هبقا فرحانه اوي
ادهم: و انا والله ربنا يرزقني ببنت الحلال
نورا: يارب يلا بقا علشان توصلني
ادهم: حاضر ي لمضه
و اوصلها الى المول و تركها تتسوق و اتصل عليها ل يطمئن
ادهم: ها ي حبيبتي خلصتي
نورا بتعب: ال ح ق ني
ادهم بصراااخ: نوورااا
و ظل يبحث عنها في المول ولم يجدها و اتاه اتصال من هاتف نورا مره اخرى فرد بكل لهفه
ادهم: نورا انتي فين انتي كويسه؟
الرجل: قدامك ساعه تيجي و معاك مليون جنيه اختك ترجعلك و انتا عارف المكان كويس
ادهم: مين معايا
الرجل: ابراهيم الشافعي الي انت ضيعتله حلمه
ادهم: مضيعتش حلم حد ولا اعرفك اصلا اختي فين
ابراهيم: ههه م علشان انا مش مهم بالنسبالك مش فارقه معاك انا الي انت اخدت مني البنت الي بحبها اه انت محبتهاش بس بجمالك سحرتها بتفوقك اعجبتها و سابتني و راحتلك مع اني مش وحش انا طالع التالت بعدك لكن هيا مشفتش غيرك و انا كل بنت هتقرب ليك هقتلها زي م هيا قتلتني اه الطريقه مختلفه بس هو القتل واحد تيجي ف مكان الجامعه القديم و معاك مليون جنيه تستلمها و هيا معاك اهي
نورا ببكاء: ادهم و نبي الحقني 😭💔 انا خايفه اوي معاهم سكاكين ي ادهم
ادهم و هو يبكي: متخفيش انا معاكي و ربنا معانا
نورا ببكاء: ادهم انا حاسه ان المرادي مش هعيش انا اسفه
ادهم ببكاء اكثر: متقوليش كدا انا هحميكي زي زمان منهم
نورا و قد توقفت عن البكاء: بحبك ي ادهم لو حصلي حاجه خلي الكل يسامحني علشان خاطري
ادهم :متقوليش كده ارجوكي
نورا: ريحني و قولي حاضر
ادهم: حاضر ي نورا حاضر ي حبيبتي
ابراهيم: ساعه وتكون عندي سلام
جمع ادهم المبلغ من امه و ابيه و من المال الذي يحتفظ به و من مال نورا و من اصدقاؤه الذين لم يتركوه ف محنته و اتم المبلغ و ذهب الى المكان الذي اخبره اياه ابراهيم و لكن كانت الصدمه انه وجد اخته غارقه في دمائها امامه ف جرا عليها كالمجنون و هو يقول
ادهم بجنون : نورا ....فوقي .... والله انا جيت .... جبتلهم الي عايزينه .... نورا ....ارجوكي ردي
نورا و هيا تبتسم: ا ب ق ا قو ل ل خطب تك ع ل يا ك ك ك ن ت ه حب ها او ي زي م ب ح ب ك .......
ادهم بصراااخ: نووووووووورررررراااااااااااا
Back ......
فاق ادهم ع اثر الدموع التي كانت تنهمر دون توقف اتجه الى منزل مروه و هو يبكي و حكا لاحمد و رانيا ما حصل لم تتحمل رانيا الخبر فسقطت مغشيا عليها ف نقلها احمد الى غرفتها تماسك و قال
احمد : انا هعتمد عليك ي ادهم رجعلي بنتي كويسه
ادهم ببكاء: انا خايف اضيعها انا خايف اضيعها زي م ضيعت نورا
احمد: متخفش ي بني قوم صلي ركعتين معايا و ندعي انها تبقا كويسه
في مكان اخر بعيد عن فيلا احمد
كان هناك مجموعه من الرجال يضحكون الى ان اتى كبيرهم ف صمتو ووقفوا منتظرين الاوامر
الكبير: انتين منكم يقفوا ع البوابه و اتنين يجو معايا و الباقي يراقبو المكان تم
انصرف الجميع يفعل ما طلب منه واتجه الكبير المدعو ابراهيم مع رجلان الى داخل غرفته المميزه التي يصدر منها صوت بكاء شديد فتح الباب ووجدها جالسه ع الارض تبكي بشده
ابراهيم: اخرسي مش عايز اسمع صوت
سكتت هي لخوفها منه فهو من هيئته يبدو رجلا ف 30 من عمره له جسم رياضي ضخم
ابراهيم: شاطره بتسمعي الكلام بصي بقا ي اموره خطيبك جاي تمام لو منفذش الي انا عايزه هقتلك او هاخدك ليا ..
قاطعته مروه بجرأه: مش هيحصل عمره ما هيحصل عمري ما هكون ل سفاح زيك
نظر ابراهيم لاحد رجاله فاتجه الرجل الى مروه التي دب الرعب في قلبها ف اغمضت عينها من الخوف ف جاء الرجل و فك قيودها و ارغمها ع الوقوف امام ابراهيم الذي كان جالسا
ابراهيم: انا ممكن اقتلك دلوقتي على جرأتك دي بس انا هسيبك علشان انا محترم انك مش عارفه مين انا ف يا تخرسي و تسمعي الكلام يا هعمل حاجه تانيه و اظن انتي عارفه هعمل اي
سكتت مروه و بدات تبكي من جديد فوقف ابراهيم امامها و امسك بوجهها قائلا
ابراهيم: اقسم بالله لو مسكتي دلوقتي لاكون عمال كل الي انا عايزه و هقتلك ف الاخر بطلي عياط ي عيله ي زنانه
ثم القى بها على الارض فاصطدمت راسها بالارض بقوه فاغشي عليها
ابراهيم: فوقها ي حيوان منك ليه واقفين تتفرجو عليا
افقها الرجلان و ارغماها على الوقوف مجددا ف قال ابراهيم: شكلك ناويه تاخدي علقه مني
مروه بوهن: لا مش عايزه حاجه ارجوك سيبني
ابراهيم باستغراب: مالك وشك اصفر كدا ليه
مروه بوهن: مفيش والله مفيش
ابراهيم: تمام سيبوها ع الارض و يلا و متخافيش ي اموره هتموتي هتموتي سلام اربطوها و تعالو
و تركها ابراهيم مقيده الى الارض اما هي احست بالم شديد ف راسها فاسندت راسها الى الجدار و اغمضت عيناها من الالم و .....
في فيلا احمد
ادهم: الساعه 11 ونص انا هروح سلام ادعيلي
احمد: ربنا معاك ي بني و ترجعولنا بالسلامه
خرج ادهم و انطلق الى المكان المنشود حيث وصل بالدقيقه الساعه 12
ابراهيم: اهلا و سهلا باعز الحبايب ليك شوق والله
ادهم: هي فين
ابراهيم: تعبانه ي عيني....
ادهم مقاطعا: انا جيتلك زي ما انت عايز رجعلي خطيبتي
ابراهيم: اسمع بس اصلها مستحملتنيش للاسف
ادهم بغضب و قد هم بضربه: قصدك اي عملت فيها اي
ابراهيم ببرود: قصدي الي انت فهمته واحده حلوه زيها زي نورا بس للاسف كل حاجه حلوه مش بتعيش
صمت ادهم ف قد صعق كأن ماس كهربائي اصابه لم يتحمل الوقوف خارت قواه و خانته ف نزل ع ركبته امام ابراهيم الذي ابتسم ابتسامه واسعه لرؤيته محطم امامه قاطعهم صوتها الدافئ الذي قال: ادهاااااااااااااام الحقنيي فاق ادهم على صوتها غير مصدق فهتف بصوت عالي: مروه
ابراهيم: اه مروه لسا موجوده بس ... ولا اقولك هخليك تشوفها بنفسك هاتها يبني
اتى رجل بمروه التي كانت ملابسها مليئه بالدماء و هي تبكي
ادهم بغضب و قد هجم. بالضرب ع ابراهيم : عملت فيها اي عملتلك هيا اي ي كلب ي ..... و اخذ يشتم فيه و يضربه الى ان تعب
ابراهيم: ممكن تفهم بقا الي حصل
ادهم بغضب: اه ممكن
Flash back .....
اسندت مروه راسها الى الجدار و اغمضت عيناها من الالم و صرخت بصوت عالي انتبه ابراهيم اليه ف دخل اليها مره اخرى
ابراهيم: مالك ي بنتي
مروه: راااسييي ااااااههههههههه
ابراهيم: استني اشوفك ..... ينهار اسود انتي بتنزفي ..... ي عبسلام هات الاسعافات بسرعه
و عالج ابراهيم مروه لكنها مازالت تبكي
ابراهيم: اي تاني
مروه: الفستان باظ و راسي بتوجعني 😭💔
ابراهيم بغضب : فستان اي دلوقتي انتي كنتي هتموتي ي تافهه ي تافهه
مروه ببكاء: انا مش تافهه والله م تافهه
ابراهيم: شيلوها من قدامي لحسن هموتها والمصحف
Back....
ابراهيم: دا الي حصل يا عسل
ادهم: الحمد لله انتي كويسه ي مروه
مروه: اه كويسه
ادهم: ممكن بقا تخلي رجالتك تبعد و تديني مروه
ابراهيم: مش بسهوله دي
نظر ابراهيم لاحد الرجال ف قام باخراج مسدس باتجاه مروه شهقت مروه خائفه و هيا تبكي و قد حاوطها رجل فقيد حركتها و ارغمها على الصمت
ادهم : ابعد عنها
ابراهيم: حااضر
انطلقت رصاصه
انتهى الفصل الحادي عشر 💔
#ياسمين_سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Romanceعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...