#رواية_حياتي_كذبة 💔
الفصل الخامس
صرخة مروة بهستيرية : لاااااااااااا لاااااااا لاء لاء لاء قووووم متمثلش لااا عملت كده لييييييييه
أحمد : انا عملت كده قبل ما هوه يقتلنا
يوسف و هوه يلتقط أنفاسه الأخيرة : مكنتش هقتلك مكنتش هقتلكو لكن دل.....وقتي هعذببببببك باكتررر حاجة حبتها في ححححياتك
حاول أحمد الحراك لكنه لم يستطع فامسك يوسف بمسدس الذي كان بجانبه ووجهه إليها ثم انطلقت رصاصتان اتجاهها
أحمد : لااااااااااااااااااااااااااا
مروة : لااااااا لااااااااااا ماااااااامااااااااا لاااااااا اصحي يا مااااامااااااا اصحي متموتيش لاااااااااااا متسبنيش يا مامااااااا
أحمد : ليه يا يوسف ليه هيه لا لا مش دي النهاية لااااااا ثم صرخ و الدموع تنهمر من عينااااه : رااااااانيااااااااااااااا
كان قد هوى جسد رانيا إلى الأرض و ها هي تلتقط انفاسها : خددي باااالك من نفسك يااا مممروة اااانا ببببببحبك متخااافيش طووول م ربنا مممعاكي بببببحبك يا مر.................
و ها قد اختفى صوت رانيا الحنون مع أخرى كلماتها لمروة
لم تستطع مروة أن تنطق بكلمة او حتى تذهب اليها و تضمها فهيه ما زالت مقيدة الى ذلك الكرسي
أحمد : متسبنيش يا رانيا انا اسف كنت عايز احميكي
حاول أحمد فك قيوده باستخدام المسدس و قد نجح و ذهب إلى ابنته و فك قيودها و ذهب إلى رانيا و حاول انقاذها لكنه لم يستطع فقد فات الاوان
مروة و هي في أحضان أمها التي لا تستجيب : ماما متسبنيش يا ماما ماما مام صمتت مروة لعدم إيجادها أي حركة من أمها
أحمد : خلاص يا مروة دي بقت في مكان احسن
لم تسطتع مروة التحمل فظلت تصرخ منادية أمها لأكثر من مرة نعم فهي لن تصدق ابدا ان تتركها و تذهب ظلت تصرخ لعلها تسمعها و لكن ما كان منها إلا الصمت بعد مدة من صراخ مروة هوى جسدها على أمها و فقدت وعيها
أحمد : انا اسف يا رانيا سامحيني انا السبب بس خلاص البوليس على وصول و هسيب بنتك لوحدها و هموت و اجيلك اسف بجد يا رانيا مقدرتش اكمل معاكي ولا مع مروة بس انا كان كل قصدي اني احميكي انتي و هيه بس طلعت فاشل بمهارة امتياز
بكى أحمد على حاله الذي لا يحسد عليه فقد رمى بنفسه إلى الهلاك بقتله يوسف و جعله يقتل رانيا و كل ذلك كان أما طفلتهما التي كان ميلادها اليوم فأصبح ميلادها و وفاة أمها و يوسف و أيضا أبيها
نظر أحمد إلى النافذة بتمعن فوجد ظل أحد
أحمد بصوت خافت : يا ولاد اللعيبة ماشي ماشي هكمل معاكو للنهاية
بعد ساعة
افاقت مروة لتجد الشرطة محاوطة المكان و قبضوا على أبها الذي كان كل ما تبقى لها لكنه يذهب الآن و لكنها تفاجأت بأنهم اخذوها معهم للتحقيق بعد ساعات في التحقيق مع مروة تأكدوا انها بريئة استغربت مروة من أن أفراد الشرطة الذين حققوا معها أما يلبسون نظارات تخفي عيونهم او "الكاب" الخاص بهم و ينزلوه حتى لا ترى وجوههم تقبلت الموضوع و لكنها تفاجأت بان ابها لم يقل اي شيء سوا الاعتراف على نفسه بقتل يوسف فعلمت انه سيذهب ايضا لمصيره و يتركها
--------------------------------------------
في مركز الشرطة اجتمع 3 اشخاص ما زالت هويتهم مجهولة
قال : هحضرها علشان متشكش فيا
قالت : بس كدا انت هتعقدها
قال : و هوه قدامه حل يعني
قالت : لا طيب روح
قال : امري لله
-----------------------------------------
ذهب أحمد مع الشرطة إلى الجنازة و التي أثرت في مروة و التي لم تقم من جانب قبرها طول الجنازة و حتى بعدها و أخذت تبكي و هيه تقول : انا السبب يا مامي انا اسفة و نبي سامحيني انا الي غلطت يا مامي يا ريته كان خلص مني و مقتلكيش يا مامي انا الي غلطت انا الي خليت بابي يجي انا مكنش لازم اعمل كده ليه ممنعتنيش انا الي غلطت انا اسفة و الله اسفة ثم ارتفع صوتها قائلة : والله العظيم انا اسفة
وقف أحمد مندهشا من ابنته التي لم تلاحظ وجوده بتاتا و علم ان حالتها النفسية قد سائت بعدما حدث طلب من الشرطي التقدم إليها ثم قال : انا الي غلطت بجد سامحيني يا بنتي انا و رانيا و يوسف فيوم واحد يوم عيد ميلادك انا السبب في كده سامحيني
نظرت له باسف : مسمحاك يا بابي بس انا مش قادرة استحمل
أحمد : انا عارف انك قدها و قدود الورث بتاعي انا و مامتك مكتوب باسمك انتي اخوكي ماشي بحبك
مروة ببكاء: و انا كمان بحبك اوي يا بابي
الظابط و هوه يلبس نظارات تخفي عينيه و يتبين أن اللحية مزيفة و خشونة زائدة في صوته : خلاص وقتك انتهى يلا
حاولت مروة التعرف عليه لكنها لم تعرف من يكون
أحمد : بأي يا قلبي 😢😢
مروة ببكاء و احتضنت أبيها : بأي يا بابي مسمحاك
الظابط : يلا يا أحمد
أحمد ببكاء : ماشي يا ابني يلا
ذهب الضابط و أخذ أحمد و تمت المحاكمة و قد مات أحمد في نظر مروة و ترك ذكراه لمروة هوه و أمها و يوم ميلادها التعيس الذي عاشته منذ صغرها و هي ذات 14 عام ففي ذلك اليوم أتمت 13 عام و بدأت 14 و ماتت كل أحلامها
كانت كل يوم تذهب إلى قبريهما فكانت تقبل التربة و تبكي و تحدثهما عن كل ما يحدث معها
كانت حالة مروة سوء يوما بعد يوم جاءها اخها بعد الحادثة بيومين فكان هوه الطبيب المشهور الذي يعمل في أمريكا الذي ثروته تتعدى الملايين أتى معه بأكبر اخصائي نفسي ليساعدها و يعالجهااا
-بعد عشر سنوااات -
مرت 10 سنوات بالتمام على الحادثة و انتقلت مروة و اخاها إلى فيلا جديدة بطنطا و عاشا فيه من خيرات والدهما و المال الذي اكتسبه من عمله الذي لا يزال يعمل فيه و كانا سعيدان نسبيا و ذلك لم يمنع مروة من الذهاب المستمر إلى القبور حيث قبري والديها و تخبرهما بما يجري معها كل يوم كأنهما معها على قيد الحياة "حولت مروة الفيلا الخاصة بامها إلى دار مسنين كصدقة لها و أيضا منزل أباها لدار أيتام فظنت أنهما سيكونان سعيدان في قبرهما "
و مرت السنوات إلى الآن
19/2/2016
افاقت مروة من غفوتها السريعة التي تذكرت فيها كل ما حصل في ذلك اليوم الذي كان أسوء ذكرياتها نزلت إلى الصيدلية الجديدة و جلست شاردة الأفكار قاطع شرودها شخص ما قد أتى من خلفها قائلا : بخ وحشتيني
انتهى الفصل الخامس
#ياسمين سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Любовные романыعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...