#روايه_حياتي_كذبة 💔
الفصل الرابع عشر 💙
ابراهيم : مش عايز اسمع حسه و راقبولي الي اسمها مروه دي لان نهايتهم هتبقا على ايدي قريب اوي
الرجل: يلا ي رجاله
في الغرفه كان ادهم مقيد الى الارض و جسده مغطا بالكدمات و الجروح يصرخ باسمها لا يريد ان ياخدها منه احد يعلم انها حزينه منه و ربما كرهته بعد اخر موقف لكنه لا يزال يحبها قلبه يدق ب اسمها 💙 ف هي ملكه هو فقط شاهد الرجال قادمين مره اخرى فعلم انهم سيقضون عليه حتما ف هما اقوياء مفتونين العضلات ينهالون عليه بالضرب و هو لا يتاوه بل فقط يصرخ باسمها
في فيلا احمد
رانيا: ها عامله اي
الطبيب: الحمد لله كويسه بس جالها انهيار عصبي
رانيا بخوف: و دا من اي ي دكتور
الطبيب: يمكن افتكرت حاجه قديمه اذتها او حد كان عزيز عليها اوي خرج من حياتها او....
رانيا قاطعته: دا اكبر احتمال
الطبيب: يبقا حاولي تتكلمي معاها او تجيبلها دكتور نفساني يتكلم معاها و لو منفعش انا كتبت ع ادويه و خليتها جنبها ابقي جيبيهم
رانيا: حاضر ي دكتور
الطبيب: ربنا يتمم شفاها ع خير استاذن انا
خرج الطبيب و معه احمد كذلك ليذهب للحاج محمد و يخبره بالحقيقه اما رانيا فقد جلست بجانب مروه حتا غفت بجانبها افاقت مروه و تصفحت هاتفها و لم تجد شيء كلعاده بكت دون اصدار صوت و قامت و ارتدت فستان اسود طويل اشترته مع ادهم اخر مره يصل الى الارض و ارتدت كعبا و نزلت الى الشارع تذكرت المكان الذي يذهب اليه عندما يكون مخنوق
تمشت و تمشت الى ان وصلت الى ذلك المكان الهادئ و لكن لم تجده فيه بل وجدت اثر لدماء صدمت مروه و نزلت دموعها بغزاره فهي كانت تظن انه لا يريد ان يكلمها و يريدها ان تعتذر رغم انها لم تخطأ لكن عندما رات الدماء غيرت تلك الفكره تماما قبل ان تتحرك رات ظلا وراءها تعرف هيئته جيدا معه عصا و يرفعها باتجاه مروه
مروه ببرود: مفيش داعي انك تضربني انا جايه معاك
ابراهيم: لحقتي تحفظي ظلي
مروه ببرود: اه اصلي ذكيه ادهم فين
ابراهيم: موجود بطلي بس تتنفسي بسرعه طالما انتي بارده اوي كدا
لم تتحمل مروه ف بكت قائله: عملت ف ادهم اي 😭 هو انت مش دخلت السجن
ابراهيم: لا مدخلتش اما عملت اي ف ادهم ف هتشوفي بنفسك
امسك ابراهيم بلاسلكي هات العربيه و تعالى
في خلال دقيقتان جاءت سياره سوداء من العتمه و ركبت مروه و ركب ابراهيم فيها ثم اتى ابراهيم ب منديل من جيبه ووضعه ع انف و فم مروه و هي حاولت ان تبعد يده لكن لم تستطيع ف سكنت حركتها و اغشي عليها
ابراهيم: كده اقدر اعمل كل الي نفسي فيه
ذهب ابراهيم الى المكان المنشود و حمل مروه معه و عند دخوله كان ادهم يصرخ باسمها
ابراهيم: سيبوه المرادي 2 يجو معايا بس
الرجال: امرك يا بيه
دلف اليه ابراهيم ف نظر الى بشاعة ما فعل بادهم فقد اصبح مليئ بالجروح و الكدمات التي لا تخلو حتى من وجهه نظر ادهم اليه ف وجد معه مروه ف جن جنون و حاول فك قيوده لكن بلا فائده
ابراهيم: مش انت كنت عايزها اهي جبتهالك اصلي مقدرش ارفضلك طلب ي حبيبي
ادهم بصعوبه: سيب مروه .... كح كح .... يا ابرا....هيم
ابراهيم: انت تاني مش قلت كدا المره الي فاتت و قتلتهالك
ادهم بصعوبه: سيبها .... ارجوك ..... اعم ل فيا .... الي انتا ... عاوزه ... بس سي بها
ابراهيم: وليه محرقش قلبك عليها زي ما انت حرقت قلبي على الي بحبها هاا قولي سبب واحد يخليني معملش كده
ادهم بصعوبه: علشان ..... انتا عملت .... كده المره .... الي فاتت
ابراهيم: مش هتكلم كتير بس نهايتك يا ادهم انت و البت دي على ايدي هدفنكو بنفسي سلام ي نورا هههه😂😂 و انتو ي رجاله خليكو واقفين من غير ضرب المرادي و يلا ي مروه علشان قدامنا ليله طويله ههههههه 😈
ادهم بصرااخ: سيبهاا ي ابراااهيم
مشا ابراهيم و معه مروه التي مازالت فاقده للوعي و ذهب بها الى غرفه و .....
في فيلا احمد
استيقظت رانيا و نظرت الى السرير لم تجد مروه بحثت عنها ف الفيلا كلها لم تجدها ف صعدت مره اخرى و امسكت هاتفها وكانت المفاجاه ان هناك رساله من مروه
Flash back ....
عندما ارتدت مروه ملابسها تذكرت امها و ما يمكن ان يحصل امسكت الهاتف و كتبت رساله ل امها
مروه: ماما ادهم اتخانق معايا و مزعلني هقولك السبب بعدين انا هروح ادور عليه لاني متاكده انه مش ف البيت لانه مكلمنيش و هو عمره م يعملهاا معايا فقررت اني اروحله انا عارفه المكان الي بيقعد فيه لما يكون زهقان و بيقفل تلفونه ف هشوفه و نا عارفه انو ممكن يكون خطر زي المره الي فاتت و ممكن اتخطف اذا عدى ع خطفي 24 ساعه بلغي عن واحد اسمه ابراهيم الشافعي و قوليلهم انه قتل قريبتنا قبل كده و الحكايه الي حكاهلنا ادهم بحبك ي ماما
Back...
لمعت عيني رانيا بالدموع بعد رؤيتها هذه الرساله ف هي كانت تفعل المستحيل ايضا للبقاء بجانب زوجها و دعت ربها ان ينجيهم و يعودون اليهم
في مكان اخر
ادهم بصرااخ: يا ابرهيم الكلب سيب مروااااااه
احد الرجال: لو مسكتش مش هيحصلك طيب
بعد ساعات
سمع الجميع صرخه عاليه اطلقتها مروه و ابراهيم ينادي على رجاله لينجدوه نبض قلب ادهم بعنف فهو خائف ان يصيبها مكروه و بعد تلك الصرخه تاكد ان شيئا اصابها ف صرخ بدوره: مروااااااااه انا جنبك متخاافييييش و لكن دون استجابه
في الغرفه المجاوره
ابراهيم: مش عايز اسمع صوتها
مروه بالم: اااه حرااام اااااه ي بطنيي 😭💔
ابراهيم: قلت اخرسي
قام احد الرجال ب وضع يده على فم مروه
ابراهيم: بقا انا تقولي عليا كدا ..... هوريكي عليه الشافعي تقدر تعمل اي ..... سمير تعالى
سمير: امرك ي بيه
ابراهيم: وديلي الزفته دي اوضه ادهم و هات ال .... "اقترب من اذنه ثم ابتعد قائلا "و رجاله و تعالى
سمير : حاضر ي بيه
اخذ سمير مروه و بعض الرجال و مسدس ومن ثم ذهبو لغرفه ادهم حينما تلاقت عيني ادهم بمروه ظلا ينظران لبعض متجاهلين الوضع الذين هم فيه الى ان فاقا على ضربة ابراهيم ل ادهم
ابراهيم : شفت حبيبة القلب و انتي شفتيه .... دلوقتي مش انتي قلتي ....
Flash back .....
منذ ساعات
فاقت مروه و نظرت حولها فوجدت ابراهيم يحدق بها
مروه: لا راجل .... تخليني اجي معاك و بعدين كنت هتموتني .... لا برافو رااجل
ابراهيم: اه راجل مش عاجبك
مروه بسخريه: انت متساويش صرصار يلا روح العب بعيد
ابراهيم: انتي متعرفيش لسا مين ابراهيم الشافعي ف ....
قاطعته مروه: مين يعني واحد متعقد من البنات علشان حبيبته ولا واحد سفاح كان هيقتلني ولا واحد بيخطف لي بيقرب من ادهم و يقتله ولا مجنون و عايز يتعالج ولا واحد ناقص بيدور ع اي حاجه تكمله
ابراهيم: مروه متستفزنيش
مروه: هخاف كدا دا انتو عيلتكو كلها كلام يلا ي بني روح بعيد
ابراهيم: مروه
مروه: بس ي سفاح
ابراهيم و قد فقد ااسيطره ع اعصابه: مش هسيبك
ثم قام بضربها في بطنها عدت مرات حتى صرخت صرخه مدويه
Back ......
ابراهيم : بصي عملت اي ف جوزك ... صحيح نسيت اقول مبروك
ادهم ببرود : الله يبارك فيك معلش مبنعزمش ال.....
لم يكمل ادهم جملته فقد انهال عليه ابراهيم بالضرب اما مروه كانت تبكي و قد اخرجت شيئا من جنبها حيث اقترب ابراهيم منها و عينيه حمراء كالدماء من الغضب
مروه بخوف : متقربش مني
ابراهيم : و ليه لا ..... هوريكي السفاح هيعملك اي
حاولت مروه الابتعاد عن الحائط لكن دون فائده فاقترب منها ابراهيم حتى اصبح يسمع دقات قلبها السريعه مع انفاسها
ابراهيم بهمس : اخر يوم ف حياتك هو النهارده باي باي
ثم امسك بيديها و فك قيودها و ارغمها على السير معه و هيا تبكي و اخذ معه رجل حتى خرجا من المكان باكمله ووقفا في ساحه كبيره اخرج ابراهيم مسدسه ثم اشار للرجل ان يمسك ب مروه حرك الزناد و هي تبكي و تحاول الفرار
انطلفت رصاصه
ترك الرجل مروه و ذهب الى ابراهيم الذي ضرب بالرصاص لتوه نظر الى المصدر ف كانو رجال الشرطه ها قد وصلو مع اطلاقهم للرصاصه التي قتلت ابراهيم
Flash back .....
كان مع مروه لاسكي صغير تحمله دوما فقد اعطاه لها ماجد ل حالات الطؤارى ف تذكرته مروه و تذكرت صديق ماجد القديم" ادم" الذي ساعدهم اكثر من مره ففتحت اللاسكي فاستمع ادم الى ما يقال و اتى ف الوقت المناسب
Back .....
خرج ادهم و مروه الى المستشفى حيث ان مروه عند استماعها لصوت انطلاق الرصاصه لم تتحمل و اغشى عليها و ادهم كان عليه اثار ضرب شديده
في المستشفى
افاقت مروه و كانت الممرضه بجانبها ف قالت لها
مروه: ادهم ..... ادهم فين
الممرضه: الاستاذ الي كان معاكي هنا بس نايم من كتر الضرب جسمه مقدرش يستحمل و انتي كمان اخر حاجه حصلتلك جابتلك انهيار عصبي للمره التالته ف تقريرك الطبي حاولي تتحكمي ف اعصابك شويه ي انسه
جاءت مروه لتقوم لكنها احست بدوخه ف اسندتها الممرضه
الممرضه: مفيش داعي تقومي خالص ل حد ما تتحسني استريحي ي حبيبتي
فاستمعت مروه الى كلامها و نامت مره اخرى
بعد ايام
كان ادهم يتحسن مع مرور الوقت لكنه قد دخل في غيبوبه ف كانت مروه معه ولا تتركه و كذلك والديه ووالديها و كانت تتكلم معه كثيرا هي تدري انه ربما لا يسمعها لكنها تريد ان تخبره بكل شيء
مروه بدموع : وحشتني اوي ي ادهم علفكرا كده تسيبني زعلانه منك .... انت وحش علفكرا و هعاقبك اول ما تصحا ..... لانك كل شويه تسيبني و تمشي ..... هو احنا عملنا اي للناس علشان متسبناش ف حالنا ....... والله ي ادهم انا بحبك .... انا عارفه انك زعلت اني بفكر ف ماجد كتير بس والله بحبك انت و بموت فيك ..... شايف انا بعيط ازاي ..... فاكر لما كنت بعيط و بعدين انت مسحت دموعي و قلتلي الكحل هيسيح بلاش كدا و ضحكت انا و انت ..... ربنا هيقومك بالسلامه ليا ..... علشان هو عارف قد اي انا محتاجاك جنبي و عارف اننا بنحب بعض .....
ثم استمرت بالبكاء و هي تمسك يد ادهم و تضغط عليها بقوه ف وجدت يد تمسح عنها الدموع نظرت وجدتها يد ادهم الاخرى ف بكت اكثر و ضمته اليها ادهم كان يتالم قليلا لكنه تغاظا عن الالم مقابل حضنها الدافئ
ادهم بصعوبه: لا زم تخلي الكحل يسيح
فضحك الاثنين وقامت و احضرت الطبيبه
بعد سنه
ادهم بضجر : يا مروه انا زهقت بقالك سنه بتقوليلي نفس الكلام
مروه برجااء: علشاان خااطريي ... ي ادهووومه ي حبيبي بلييييز
ادهم وقد ضعف امامها: طيب الاسبوع الجاي اخر تاجيل غير كدا "اقترب من اذنها و قال " هعمل الي انا عايزه
هزت مروه راسها بالموافقه و اخذت تلف بفستانها الوردي الرقيق المنفووش الذي يصل الى الركبه ذي الاكمام الشفافه التي تعشقهاا مروهه بالنقوووش المعتاده التي تبهر ادهم و تغرقه بجمالها على مروه اقترب منها ادهم و اوقفها
ادهم: مش قادر ي مروه صدقيني
مروه بضحك: انشف يلا
رانيا: الحقوووونيي
ادهم و مروه بخضه: فيه اي
رانيا: احمد مش بيرد عليا
انتهى الفصل الرابع عشر 💔
تاليف:#ياسمين_سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Romansعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...