#رواية_حياتي_كذبة 💔
الفصل الرابع
هدى : امممم تمام موافقة
محمد : انا كمان موافق مش مستعد اضحي بحياتي دلوقتي انا
يوسف : انا قلت كدا برضو
تركهم يوسف يخرجون ثم أمسك هاتفه و اتصل باحدهم قائلا : راقبهم كويس ليبلغو لغاية أما افهمهم الموضوع
-في أعلى فيلا رانيا -
سمعت رانيا ما حصل و بكت فهي لم تتوقع ابدا أن ابنتها الكبيرة تتركهم و تذهب و هي لا تعلم أي شيء فخاب ظنها فيها و ارتخى خيط الأمل الأخير
لم تعرف رانيا ما تفعله لكن خطر في بالها أن تبحث عن اية شيء يساعدها لإنقاذ ابنتها الصغيرة
-اسفل فيلا رانيا -
يوسف ما زال منتظرا رانيا لتأتي إلى عنده مكسورة و تكتمل الخطة استفاق من أفكاره على صوت مروة و هي تقول : اااااااااااااه انا فين ؟
نظر اليها بابتسامة و قال : انتي ف بيتك يا رورو
مروة : انت تاني امشي بقا ثم التفتت أمامها ووجدت أبها لا يعي
يوسف بسخرية : اية ؟ مخدتيش بالك بابا هنا
مروة بنفاذ صبر : انت حيوان و معندكش دم سيبنا في حالنا يا الي مش بتحس يا حيطة
يوسف : تؤ تؤ تؤ تؤ كده هتزعليني منك يا قطة
مروة : انا مش قطة تزعل تموت مليش فيه سيبنا في حالنا و امشي
يوسف : صبري هيخلص معاكي يا رورو
مروة : سبنا و امشي عايز ابة مش كفاية دخلت البيت عايز اية بقا ؟
يوسف : عايز الي عايزه ملكيش فيه
ثم وضع يده على فمها لتصمت و قال : ده علشان انا مش عايز صداع
نظرت له نظرات غضب بريئة ثم قال : متبصليش كده
التفتت مروة إلى والدها فوجدته ما زال فاقدا لوعيه نظر له يوسف أيضا ثم قال : تمام هطلع انا ادور على بطتي التانية بنفسي
فهمت مروة ما يرمي إليه يوسف و ازداد خوفها على امها من يوسف
مروة : مممممممممممممممممم
يوسف : مش هينفع يا رورو اسيبها لوحدها عيب عليا برضو
ثم كممها ليذهب
مروة : مممم ثم بدأت بالبكاء
يوسف : متخافيش يا رورو انا هجيبها هنا و الباقي هيكون لايف قدامك
رمقها نظرات "بمعنى سأعود لك " ثم ذهب
ظلت مروة تبكي على ما سيحصل و تمنت أن يكون حلم فقط لكنها لا تعلم تعلم كل شيء كان مدبرا و هذا هوه الواقع
-في أعلى الفيلا-
ما زالت رانيا تبحث عن اي شيء يساعدها لإنقاذ ابنتها
أخذت تبحث في كل غرفة و كلما تدخل غرفة تقلب الغرفة راسا على عقب
بعد فترة من البحث
دخلت رانيا غرفة نومها فتذكرت انها تضع مسدسا بالخزانة الخاصة بالعمل . أخذت تبحث و تلقي بالأشياء على الأرض الى ان وجدت المسدس حمدت ربها ثم ألقت بنفسها على السرير لترتاح لان جسدها منهك من كثرة البحث طوال عدة ساعات
-في الاسفل-
كان يوسف على وشك الصعود و لكنه تفاجأ بصوت قرع الجرس فأمر الخادمة بفتح الباب ليرى من الطارق
أصحاب مروة : كل سنة و انتي طيبة يا مر.....
ثم سكت الجميع لرؤيتهم يوسف الذي يحمل مسدس باتجاههم و يبتسم صرخوا و ركضوا باتجاه سياراتهم و فروا هاربين
يوسف : اووووف اية الي جابهم دول
الخادمة :It's Marwa's birthday
يوسف : مش مهم لو حد تاني جه قوليله اني مش هرحمه
أخذ يوسف يصعد الدرج و يبحث في الغرف على هدفه المنشود
-في أعلى فيلا رانيا -غرفة النوم
نهضت رانيا من على السرير و أحضرت المسدس من أسفل الدرج استعدادا للنزول و انقاذ ابنتها
قامت و التفتت خلفها فوجدت من كانت تخشاه
ثم صرخت : ابعد معايا مسدس
سمعت مروة تلك الصرخة من امها فبكت خوفا عليها و دعت ربها ان ينجيهم من كل شر قد نوى عليه يوسف
-في غرفة نوم رانيا -
يوسف و هوه يمسك بذراعها بقوة : لا لا مش تقولي كده عيب عليكي
رانيا بصراخ : ابعد عني بقولك سبني انت مش بتفهم يعني انا هفهمك و وجهت المسدس نحوه فباغتها يوسف بضربها ضربة واحدة قوية ارغمتها على افلات المسدس
يوسف: بقولك انتي بتاعتي عافية غصب انتي ليا انا و بس
رانيا و هيه تحاول افلات ذراعها من قبضته : ااااه سبني و سيب بنتي كفاية بقا
يوسف ببرود : ششششش عايزك تسترخي كده و بعد شوية هتكوني في مكان احسن
رانيا و قد بدا التعب عليها : سيب البنت يا يوسف
يوسف: ان شاء الله
رانيا : سب..
و ها قد فقدت وعيها و امسك بها يوسف و حملها و نزل الدرج و هوه يقول بصوت عالي بفخر : محدش يقدر يهرب مني ده انا الشبح
نظرت مروة اليه فوجدته يحمل امها فقالت : مامي انتي كويسة ؟؟ ردي عليا انا هعمل كل حاجة علشانك مامي انتي سمعاني
يوسف بعدم اهتمام : خلاص يا اسمك اية
مروة بعدم اكتراث لكلامه : هعمل كل حاجة علشانك و مش هخليه يعملك حاجة ابدا
يوسف بسخرية : هنبقى نشوف
مروة بغضب : ما تخرس بقا
يوسف ببرود : ماشي يا رورو خلاص
مروة : مش معنى انك صاحب بابي و دخلناك البيت تعمل كل ده
يوسف بنفاذ صبر : قلت خلاص يا زفته
بعد ساعتين
افاقت رانيا ووجدت احمد مقيدا الى جانبها و ابنتها تبكي امامها و يوسف بجانبها يحتسي كوبا من الشاي و هيه جالسة مقيدة الى الكرسي و الكل في دائرة تم رسمها في الارض
رانيا : يوسف بطل تهور هتودي نفسك في داهيه لاني مش هسيبك لو عملت حاجة
يوسف : اذا كنتي موجودة اصلا
صدمت رانيا من كلماته فهل حقا سيفعل لها شيئا
مروة : متقدرش تعمل حاجة امشي بقا و هنديلك كل الفلوس الي عايزها
يوسف : مش عايز حاجة و بعدين مستعجلة ليه كده ده حتى الصبر جميل و انا لسة بادي الليلة و نهايتها هتبقى وحشة اوي
مروة باستغراب : تقصد اية ؟؟؟
يوسف : كل حاجة في وقتها يا سنيوريتا مروة
رانيا : بس بقا كفاية الدور الي انت عايشه ده و روح لحالك
يوسف : حاضر يا قلب.....
قاطعه احمد قائلا: ااااااااه يا دماغي انا فين ؟؟؟
مروة : انت معانا يا بابي
رانيا :و يوسف برضو هنا يا احمد
احمد : رانيا
رانيا : نعم عايز اية ؟
احمد : انا اسف
رانيا : الي كان بينا خلاص انتهى
احمد : بس انا بجد اسف عايز السماح منك
رانيا ببكاء :انا طول عمري مسمحاك حتى دلوقتي انا مسمحاك و كنت عايزة نرجع تاني بس معرفش ازاي اعمل كده و كنت خايفة لترفض ترجعني و كنت عايزاك تربي مروة معايا لكن الي حصل بقا
احمد بحزن : ماشي يا قلبي احنا فهمنا الغلط دلوقتي و هنصلح ده بعد ما نخللص من الي احنا فيه
يوسف : ما انتو مش هتكملو لغاية اما تخلصو للاسف
مروة بخوف : تقصد اية ؟
يوسف : اقصد الي انتي فهمتيه
مروة برعب : يعني اية ؟ انت هتعمل اية ؟
يوسف : هبسطهالك و كمان هبسطهالكو يعني مش هتكونوا في الدنيا دي علشان يرجعو لبعض او حتى اية حاجة تانية
رانيا و هيه ترتعش خوفا : يعني ااااانت هههتمم.....
قاطعها احمد : هيموتنا يا رانيا
مروة بصراخ : لاااااااا
يوسف ببروده المعتاد : وليه لا
رانيا : انا عملتلك اية علشان كل ده ؟؟؟؟!!!!!!
يوسف : مرضتيش تتجوزيني
احمد بسخرية : وهوه انت حد طبيعي علشان ترضى بيه اصلا
يوسف موجها المسدس نحوه : اخرس
رانيا : عايز تموتني علشان جواز
يوسف : كل واحد فيكوا لازم يندم على الي عمله و يفكر في الي هيعمله مليون مرة قبل ما يعمله معايا انا محدش يقدر يوقفني عن الي هعمله و انا اعمل الي انا عايزه في الوقت الي انا عايزه و محدش ليه كلمة عليا كلمتي هيه الي تمشي و بس
مروة : و هما ذنبهم اية في كل ده انت عايز تتجوز مامي غصب يعني هيه مش بتحبك تعملك اية يعني انا حتى لو كانت اتجوزتك مكنتش هرضى
يوسف : ترضي مترضيش كنت هتصرف لكن دلوقتي time is end
احمد : اخر مرة هقولك يا يوسف سيب المسدس الي في ايدك علشان كده هتروح في داهية
يوسف : انا عايز اروح في داهيه بسببكوا هيبقى احلى شعور يا شيخ تصدق اني هرتاح و كمان بقى كل حاجة هتحصل قدام سنيوريتا رورو علشان تفتكرني على طول و اكون ذكرى ليها
مروة : ذكرى اية بس انت مش هتعمل حاجة صح ؟؟؟!!!
يوسف : ده انا هعمل كل حاجة
انطلقت رصاصة
انتهى الفصل الرابع
تتوقعوا مين الي اتقتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#ياسمين_سامح
أنت تقرأ
حيـاتي كذبة - مـكـتـمـلـة - يـاسـمـين سـامـح
Roman d'amourعيد ميلادها اصبح يوم وفاتها! قتلوها و هي مازالت تكبر! ضحكوا عليها بحجه حمايتها! انقضى كل شيء و ماتوا بالنسبة لها! و لكن عادوا مره اخرى و هم يطلبون السماح! توقف عقلها عن التفكير! اصيبت بصدمة! هل يعود الميت للحياة! ام هي ذهبت معه!! بدأت في:5/2/2019 ا...