وصلو للقاعة د العرس .. لي كانت فمدينة اخرى؛ و لكن قريبة من مدينتهم .. دخلو مفارقين حيت الرجال لفوق و النسا لتحت .. و الباب لي كيدي للفوق معزول بوحدو ، گلست لجين و ماماها فطبلة، مع شي ناس آخرين .. مكتعرفهمش، و لكن ماماها تا حاجة متحبسها .. دغيا تعرفت عليهم و بدات فحديث النساء لي مكايتقاداش، و طبعا .. منساتش تعرفهم على بنتها .. لجين ( دارت بنظراتها فأرجاء القاعة و تأفأفت بضجر) ااففف .. حس الرجال مكينش، السلامة يا ربي.. لا سرباي ..لا كاميرامان .. ولا تا شي احد داخل بالغلط .. واااالو ! الأم:( التفتت جهة لجين و همست فأذنها ) نوضي تشطحي يشوفوك الناس .. لجين: مكنعرفش نشطح الوليدة شغنشطح ..؟! الأم: و الشطيح لي تقيلي تشطحيه فالدار .. اش سميتو ؟! لجين: (جاوبتها بقلة صبر) رياضة هادك الواليدة .. رياااضة الأم: (مامفاكاش) شنو مكان، المهم نوضي .. منشوفكش قدامي ( و دورت وجها تكمل حديثها مع النسوة) حتى دخل العريس مع العروسة .. حشمان .. و باينا مدخلينو غا بزز .. ! دارت مها عندها مرة اخرى .. كتوشوش الأم : شوفي العريس على مزيناتو .. شووفي .. و دك العروسة غا نتي احسن منها! طالية طن د الماكياج لجين ( ألقت نظرة خاطفة على العريس لي كان بعيد عليها شوية و رجعت دورت وجهة لجهة اخرى) مواتيين ! يلاه بغات مها تجاوبها و تزيد تفقص مرارتها .. ناضت لجين من حداها .. كتجر جلايلها و تصوط، و بلاصة ماتمشي تشطح .. مشات لجهة اخرى، خرجت برا حدا الباب الدخلانية، كانت دايرة بها جريدة صغيرة .. كانت حاسة لداخل بالخنقة .. ملي جات و معاجبهاش الحال .. و إحساس غريب كينتابها .. و كأن شي حاجة قريب توقع .. علات عينيها للسماء مرة اخرى .. كتشوف فالقمر لجين ( تكلمت بصوت خافت ) يا ترى .. هل لأمنياتي أن تتحقق تحت ضوئك يا قمر .. أم أنها صدف أجاد حبكها القدر ! فجأة .. سرات فجسمها رعشة .. خلات نبضاات قلبها تتسارع بشكل غريب .. ضمت جسدها بذراعيها .. كأنها كتحمي راسها من شي حاجة .. صوت خطوات جاية من وراها وصل لمسامعها .. فقررت ترجع تدخل للداخل مع الدورة لي غدور .. اصدمت بشي كيان صلب .. و قبل ماتعلي عينيها تعرف شكون .. تسللت لأنفها رائحة عطر رجولي .. تغلغلات لدواخلها و فعلت بها الأفاعيل .. و أخيرا .. التقت عينيها العسليتين .. مع عينيه الداكنتين .. كان العريس! بشحمه و لحمه، قبل دقائق فالداخل مشافتوش مزيان .. و مكانتش عندها ادنى رغبة تشوف، أما الأن .. عطات لراسها گاع الحقوق تشوف فيه .. و تسقي عويناتها .. وملي سالات بغات تدارك الموقف لجين: (تمتمت) س..سم.. عمار : ( قاطعها بصوت رجولي هادئ) نتي لي سمحيلي .. كنت ساهي و مرديتش البال .. وزاد مع الطريق، خلاها جامدة و ساكتة .. فحال لي سرط لسانو ..
يتبع...