دخل جاد عندها .. و الخوف بادي على ملامح وجهه ، لكن حالته الصحية احسن من حالتها .. تسارعت خطواته عندها، و التفت ذراعيه حولها فعناق حار .. جاد : و أخيرا خلاوني نشوف شي احد من عائلتي كنت .. خايف بزاف .. لجين ( كتألم من يدها) الثوووور .. بشوية هز راسك عليا قتلتييني .. جاد : ( جاوبها بشقاوته المعهودة) حووفييك .. تستاهلي يا اختي بغيتهالك، وخا تا أنا كليت الدق مزيان لجين: ( بان فعينيها خوفها الشديد عليه ) اشنو وقع ليك نتا..؟! ياكما تقصحتي من شي بلاصة دور خليتي نشوفك .. جاد ( عرا على ركابيه لي كانو مجروحين) هانتي شوفي .. ركابيا ضاعو بالدوا حمر، و شوفي سنطيحتي مضروبة لجين ( تنهدت بارتياح ) الحمدلله الحمدلله .. دكشي دغيا يبرا ماشي مشكل .. جاد : لجين، فين ماما و بابا .. مقالولك عليهم والو ؟! لجين ( تقبط قلبها مرة اخرى ملي تفكرت بلي هي لي خسها تخبرو) جاد حبيبي .. شتي وخا يوقع لي وقع ما خسكش تستسلم .. و عرف بلي انا ديما معك .. و عمري نخليك، و ماعمرك تخلي شي حاجة تغلبك .. جاد : ( دار يدو على راس لجين) السخانة گاع مطالعة ليك .. ادن الضربة لي فراسك أثرت عليك، و خلاتك تقولي هدرة مموالفش نسمعها منك ! لجين : ( بملامح جدية ) سمع ا جاد .. انا مكنضحكش! لي قلتو خسو يكون حيت من ليوم غير انا و ياك لي كاينين سمعتي .. جاد ( قاطع كلامها بسرعة) بلااتي .. كفاش ؟! اش كتخربقي ..؟! لجين ( غمضت عينيها و شدات فيدو و قالت بالزربة ) جاد والدينا ماتو فالكسيدة و انا و ياك نجينا ! فتحت لجين عينيها على صوت شهقة قوية انطلقت من جاد خوها .. لمعت الدموع فعينيه الجاحظتين بصدمة .. فما كان منها إلا أن تأخذه لحضنها تضمه و تحتويه .. و تواسي فيه، لقات راسها كتعاود ليه نفس الكلام لي قالتليهاا الطبيبة، حيت دكشي لي كاين .. احست بسائل دافئ كيفزگ ملاسبها .. عرفت بلي كايبكي، فتساقطت دموعها هي بدورها .. لبارح كانو بربعة .. و ليوم راهم جوج .. شكون كان يقول بلي مغيصبحوش كاملين ؟! شكون كان يقول بلي دك الليلة لي بدات بفرح تسالي بقرح ..؟! تذكرت السيارات لي كانو قدامهم، و صوت الفران لي سبق الحادث .. اش غيكون وقع لهم ؟! واش العرسان متصابوش و فينهما دبا .. ؟! رجعت أفكارها لخوها لي بعد مدة د البكا سكت .. كيبان ليها بلي تقبل الأمر بسرعة .. ربما حيت مزال صغير، مغيستوعبش بلي الأمر ماشي ساهل .. و ربما كان هو بالرغم من صغر سنه .. من الداخل أكثر نضجا منها ..!
يتبع...