بعد مرور ما يقارب الأربع سنوات مرت السنوات بسرعة .. و كلشي تغير، الجدة كانت كتدبر الأمور المتعلقة بالمصروف .. بحكم سنها و تجربتها فالحياة، كانت بمثابة منقد لحفيديها، فكل مرة من الأسبوع او أسبوعين كتزور منزلها فالبادية كتجيب البيض و بعض الخضروات لي مداومة على زراعاتها من هادي شحال .. و لي وصات جارتها و صاحبتها فالبادية تقابلهم و باعت النعجات لي عندها زائد الفلوس لي خلالهم المرحوم هادشي كان كافي يعيشو بيخير مناقصهم خير .. أما جاد كمل قرايتو .. و شد الباك و دبا بدا قرايتو فكلية فمدينة أخرى .. و أخيرا لجين .. لي حققت أمنيتها الثانية، تقبلت فالتمريض .. قرات و شدت دبلومها و ليوم هو أول نهار ليها فالخدمة .. لي كانت فمستشفى فالمدينة لساكنة فيها واش لحسن حظها ..؟! أو الصندوق و الأمنية الثالثة عندها دخل فهادشي ! الله أعلم .. على الطبلة د الفطور گالسة الجدة الجدة : كملي فطورك ا بنتي بعدا لجين: ( كتلبس سباطها و مزروبة) بركة عليا أجدة .. را غنتعطل و أول نهار ليا مبغيتش ياخدو عليا شي نظرة فشكل .. الجدة: ( رافعة كفوفها للسما) الله يعاونك ا بنتي .. و يسهل عليك ما صعاب .. لجين: ( طبعت قبلة على جبهتها و اتاجهت للباب ) اااامييين ا حبيبتي .. خرجت لجين .. و الجدة كتدعي معها من قلبها بابتسامة على وجهها لي رسم عليه الزمن علاماته .. مشات لغرفتها و جبدت من الدرج صورة ولدها الوحيد .. لي خداته الموت منها الجدة ( اطلقت تنهيدة ارتياح ) و أخيرا قدرت نوصل أمانتك لنص الطريق .. احست بدمعة افلتت من مقلتها مسحاتها بسرعة .. و رجعات الصورة لمكانها و خرجت من الغرفة تمارس أعمالها اليومية ..
يتبع...