فالمستشفى عند لجين دازت ساعتين على قدومها للمستشفى، و استلامها لخدمتها لي طالما حلمت بيها منذ الصغر .. و هاهي تالفة، من رواق لرواق آخر .. فحال الا عمرها مدارت شي سطاج، طبيب يسيفطها عند طبيب آخر .. دي هاد الضوسي للدكتور فلان .. جيب الضوسي د المريض فلان من عند الدكتور فلان .. و هاهي للمرة الخامسة، غادة لمكتب الدكتور الفيلالي .. لجين ( ألقت نظرة خاطفة على الملف لي فيدها) علم الله لمن غيسفطني هدا تاني ..! بقات كتمشى منكسة الرأس .. تا وقفت عند رجلين شي احد .. رفعت عينيها ناحيته لجين : ( زمت شفتيها بحنق) سمحلي مرة اخرى .. حاولت تتجاوزه .. و لكن هيهات، السيد ممفاكش معها ! همام : ( تحرك و سد عليها الطريق ) لمن غادة بالضوسي مرة اخرى .. نقدر نعاونك .. لجين ( فخاطرها) اللهم طولك يا روح .. هاهو غيبدا الهدرة و الفهامات لي مكتقاداش .. رجعت شافت فيه و تكلمت بفظاظة غادة لمكتب الدكتور الفيلالي هاد المرة .. و بما أنك غا كدور هنا .. تقدر تنعتلي مرة اخرى فين جا بالضبط ؟ همام: ( لمعت عينيه بإعجاب و اشار بيده ورا ضهره و نظراته متشبتة بعينيها ) هو لي هنا .. لجين : ( تنهدت ) شكرا ! زادت و خلاته واقف بلاصته فحال الصنم، همام طبيب شاب .. كان اول واحد تعرفت عليه هنا، غير تخطو خطوة تلقاه قدامها .. نظراته الغريبة لي كيرمقها بها فكل مرة معجبتهاش .. و باينا فيه من الناس لي عاجبهم راسهم .. و زايغين بزينهم وصلت للمكتب، شافت السمية لي معلقة فالباب "د.عمار الفيلالي" دقت بشوية على الباب ..و انتظرت تسمع الإذن قبل ما تدخل .. و فهاد اللحظة تفكرت موقف طرا ليها فالسطاج، فاش حلات بدون إذن باب مكتب احد الدكاترة و دخلات .. تا كتفاجأ بيه كيلبس، الحمدلله انه كان مستور ! سمعت صوته الهادئ قادم من الداخل عمار: ادخل ..
يتبع...