البـــ{الــحادي عشـر}ـــارت

6.7K 281 115
                                    

_
_
عشـَق فـي بِـلاد حُـروُبِـها لا تنتهــي 3
{ #جبــــار }
.
.
في الحلقة السابقة
ضغظت هنيده بـ يدها علي فمها وهيا تحاول تكتم صوت شهقاتها وتلفتت خشت لدارها تجري وسكرتها بشويه وهيا تتكي علي الباب وتبكي بـ العبره وفي خاطرها ، علاش علاش ياربي مستحيل خوي مجرم مستحيل يقتل ولد عمه ياربي شن ندير .
نزلت قعمزت لوطه وشدت راسها بين يديها ونطقت من بين انين بكاها :عمــر
وغمظت عيونها وهيا تدكر في نظراته وبتسامته وكلامه لمبكري (...: بتبكي علي خاطر قطاطيس ياقطوسه ،  ...:مايهونوش عليا دموعك ينزلو وكان بلوحهم بينزلو ) ، ورجعت فتحت عيونها مع دموعها لمابطلوش نزلو :ياربي ماتاخداش ياربي احميه ارجوك يالله ارجوك

قراءة ممتعة 💛
البـــ{الــحادي عشـر}ـــارت
.
.

حِيـن نفقد الاحســاس مـن مَســامْ الجِــرَاح حِينهــا فقط ، سـ نُــأذي أنفُسُنــا كـي نَـروي جُـروُح قُلـوبُنــا 🥀💔
.
.
فتحت نور عيونها وهيا حاسه بـ جسمها كله يوجع بوجع مألم هلباااا بوجع نساها تفكر في اي شي تاني ، نساها بـ الماضي والحاضر لدرجه ستحلت الألم هدا الالم لخلا جروح قلبها تتلملم لوقت حتي لو كان قصير بس نساها في همومها .
تحركت وهيا تبي تمد يدها وتاخد طاسة الميه من علي الكمدينو بس اول ماحركت يدها توجعت وهيا تنطق في انين مألم خلاها ترجع كيف ماكانت وهيا تاخد في النفس وطلع فيه وتغمظ في عيونها مع دموعها لسالو علي خدودها وهيا تدكر في نظرات جبـار اللي خلت قلبها ينبض برعب قعد ساكن قلبها ، لا توا عيونه كلامه وحشيته قسوته خلوها تخاف منه اكتر خلتها تهابه اكتر خلتها تستوعب انه في إمكانه يدير اي شي .
.
.
.
جبد جبـار سلاحه من خصره وقلبه شده من بيت النار ومده لمؤيد وقال :خليه تحتك ها ورد بالك زين
مؤيد خداه ورفع عيونه في جبـار :الشباب ومحمود قعدين في الحوش خلي نقعد معاكم علي الاقل لين نظمنو علي عمر وشن حاله
جبـار :لالا عمر مافيه الا الخير روح وها خلي عيونك علي الحوش
هز مؤيد راسه وتلفت ركب سيارته وهوا يتحرك ويطلع في تليفونه لشرين من جيبه واول ماشاف رقمها قفل صوت المكالمه ولوح التليفون علي الكرسي لجنبه وهوا ينتبه علي الطريق ويحاول مايضعفش ويرد عليها يحاول يبعد ويستوعب الحقيقه انه مستحيل تكون ليه حلاله ، يحاول يستوعب انه كلامها حق لما قالت حبهم غلط وحرام ، غلط لانه يعشمو في روحهم بـ بعض وعارفين انه ماحد ح يقبل بحبهم لا عيلته ولا عيلتها ، والحرام انه يعلقو قلوبهم بـ بعض ويجرحوهم بـ الفراق المحتوم .
درس مؤيد السياره ونزل اشر لشباب لنزلو من السيارت واللي واقفين قدام الباب :شباب خمسه يمشو للباب الخلفي لطلع للمصنع وردو بالكم
مشو الشباب وهوا رجع طبس لسياره وهوا يسكر فيها وياخد في تليفونه لشرين للمره التالته لخلاه يتنهد بـ ضعف وقلة حيله وهوا يرجع يقعمز في السياره ويرد من غير مايتكلم وهوا يسمع في صوت انفاسها العالي لي جي صوتها من بعده:مؤيد
مؤيد :نعم
وطلع صوت شهقتها لبين عبرات دموعها :خفت هلبا خفت عليك نحسابه انت انت
وحطت يدها علي فمها وهيا ماعاش قدرت تشد دموعها لماعاش خلوها تكمل كلامها .
حس مؤيد بدقات قلبه لزادو بضيق من سماعه لصوت بكاها وقال :ياريت جت فيا ورفعتني ياريت ياحب قلبي وريحتني من الفراق لبنشوفه
نسرين عيطت من بين بكاها :لالالا ماتقولش هكي باللهي عليك والله نموت كان صارتلك حاجه
وخدت نفسها بصوت عالي ، وكملت كلامها :اني نحبك هلبا يامؤيد نحبك هلباااا
تكي مؤيد براسه علي كرسي السياره وقال وهوا يغمظ في عيونه :وحق الله اني لنحبك اني يانسرين ونموت فيك
.
.
.
فــات اسبوع كله توثر ، العيله كلها متوثره علي عمر لحالته كويسه بس ماحد شافه من الحادثة وهوا في المستشفي بـ أمر من جبـار لأصر يقعد لين تتحسن حالته كويس برغم انه الرصاصه ماخشتش فيه ونشاته نوش بس دارتله مضعافت ونزيف ، اما جبـار طول الاسبوع يداري في شوفت نور بالقصد لانه عارف روحه لو شافها مره تانيه مش حـ يكتفي بـ ضرب بس من استفزازها ليه وكلامها اللي مش موزون بنسبه ليه ، اما هيا فـ كانت هاديه اكتر من العاده وعدم شوفته طول الاسبوع خلا توثرها يخف عكس هنيده اللي كل يوم ترقد ودموعها في عيونها وهيا حايره لي من بتقول علي محمود وضميرها بـ يقتلها من التأنيب وطول الوقت سارحه وتفكر في عمر وبس ...
.
.
.
نزل سليمان من السياره وهوا يفتح في الباب لي عمر وساعده ينزل وهوا يشبحله كيف ضحك وقال :قيمني في غمرك وخلاص يابوي تي مافيا شي الضربه في كتفي مش في رجلي ره
بعد سليمان من عليه وقال :باهي وانت من الصبح تنق خش شوف امك قريب تهيل عليك
بتسم عمر :ان شاءالله
مشي سليمان لجلال والمهدي لواقفين يهدرزو وعمر تلفت لجبـار لقرب وطبطب علي ضهره وقال :نورت الحوش
زادت بتسامت عمر لخش هوا وجبـار لوقف في نص الجنان وهوا يرد علي تليفونه ويشبح في العيله كلها طالعه تستقبل في عمر بالدموع والبكي رجع تلفت وكمل مكالمته واول ماسكر تليفونه ورجع تلفت شبحها واقفه قدام الباب وهيا متكيه راسها عليه وتشبح لعمر لحاضن امه وهوا يبوسلها في راسها من بين دموعها لخلو دموع نور ينزلو وهيا تمسح فيهم وترجع ترفع في عيونها لتلاقو بـ عيون جبـار لكان مازال يشبحلها ، جي بين عيونها وهوا يضرب فيها بوحشيه وعنف خلو دموعها يرجعو ينزلو وهيا تتلفت تخش وتخلي فيه يشبحلها لين ختفت من علي نظره ، مسح بـ يده علي لحيته ورجع تلفت طلع وهوا يشبح لعمه جلال لرفعله يده وصيحله :جبـار
قرب جبـار منهم وهوا يتفاده في نظرات بوه لي من الصبح وهوا يحاول يكلمه بس هوا مش عاطيه فرصه .
جلال :شن الحل معاهم اكيد مش ح نسكتو علي اللي داروه
المهدي :قعدين مش متاكدين كان هما ولا لا مانبوش نديرو شي يفتح علينا بيبان جهنم
سليمان :من غيرهم من غير عمار وكلابه ناوينا وبدات بعد لداره جبـار في الكلب صلاح اكيد حسين ردها في عمر
تنهد المهدي وكيف كان بيتكلم قص عليه جبـار وقال :ها كان كانو هن لمدايرينها ورب العزه ماهي خافيه علي ها الصبر ياعمي الصبر بس
.
.
.
فـي الليـل ...
ضيقت اكرام عيونها وتلفتت شبحت لي ألاء لدارت روحها لاهيه في كتابها ورجعت شبحت لنور لكملت وقالت :اني متاكده مش كاتبه شي علي الصوره مش عارفه من وين جت لكتيبه هدي
وتنهدت وهيا تشبح لآيه لقالت :تخيلي جبـار يحطه في راسه ويدور عليه ويجيبه يدير فيه شي
قعدت نور ساكته شوي وعيونها ملو بالدموع وبعدها قالت وهيا تمسح بـ روس صوابعها في دمعه في مدمع عينها وقالت :ياريت يجيبه بس للاسف مايقدرش لانه ميت
رفعت ألاء عيونا في نور لشاده دموعها بسيف .
اكرام :ياروحي ربي يرحمه
آيه :ان شاءالله ربي يرحمه
هزت نور راسها :ان شاءالله ، وين هنيده امالا
آيه :وين يعني اكيد عند قطاطيسها اخخخ كان يشدوها يوم تاني بدات جبـار وااه عليها واااه
.
.
بـ نبْضـت قـلب زائِـده أشعـر كُلمــا تـلاَقينــا ✨🌿
.
.
مسحت هنيده علي القطوسه الراقده بحنيه وهيا الدخل في السلة تحت الرفوف وتوقف تمسح في دموعه  لماهاجروش عيونها طول الاسبوع وهيا تتلفت تسكر في الضي وتفتح في الباب لوخرت اول مافتحاته وهيا ترجع تفتح في الضي لما شبحاته واقف قدامها .
حطت هنيده يداها علي خدودها ودموعها ملو عيونها مع صوت انفاسها لتعلو لخلو عمر يزيد يخش لي الدار وهوا يرد في الباب ويشبحلها كيف تشبح لي يده لساندها علي بطنه وهيا تبكي بـ عبرتها
ضيق عمر عيونه وقال بشبه ابتسامه :تبكي عليا ولا قطاطيسك ماتو
وضحك وهوا يشبحلها كيف صوت بكاها زاد وقال :خلاص ياعبيطه شن لمبكيك
مسحت هنيده دموعها وهيا تحاول تهدي وتبطل بكي وتتكلم :هو اني اني اني
زاد عمر قرب ونزل لمستوي طولها :وشريط علق
ضحكت هنيده من بين بكاها لين عمر بتسم وهوا يميل في راسه بـ هيام فيها واول مارفعت هنيده عيونها فيه تلاشت ضحكتها وقالت :اني اسفه
عمر رفع حاجبه :وعلاش
قعدت هنيده ساكته وتشبحله ومش عارفه شن ترد عليه ، رجع عمر قال وهوا يضيق غي عيونه :هنيده
نزلت هنيده عيونها لوطه وقالت :نعم
عمر :علاش اسفه
رفعت هنيده كتافها وقالت بكل صدق كــ عادتها :مانقدرش نقول
تنهد عمر بضحكه :انتي غبيه ولا عبيطه
شبحتله هنيده ببتسامة خجل من بين دموعها لي علي خدودها لي يشبحلهم عمر لقال :امسحي دموعك وياسر بكي كان هاينات عليك اني مايهونوش عليا ره
غمظت هنيده عيونها بخجل منه وشاده ابتسامتها وهيا ماتبيش توضحها ليه بس اول ماسمعت صوت ضحكته ضحكت وهيا تفتح في عيونها تشبحله كيف يضحك ويشبحلها بنظرات خلو قلبها يدقو بسرعه بشعور حلو وغريب اول مره تحسه ، وقالت بتلعتم وخجل :انـي نبي ، لازم اروح
عمر وخر علي الجنب وعيونه قعدات فيها :هههه هي قدامي
مشت هنيده وهيا شاده خدودها بـ خجل وعمر سكر دار لخزين ومشي وراها لين وصلت للحوش وقبل ماتخش تلفتتله ببتسامه ردهالها عمر طول وأشرلها بـ يده بـ معني خشي ...
.
.
.
خش جبـار لدار وسكرها وراه وهوا يتلفت يدور بـ عيونه عليها واول ماسمع صوت الدوش في الحمام قرب من السرير وهوا يلوح في جيبوطيه وتليفوناته وهوا يلود للكمادينو لفتحه وطلع السلاح لي في لقجر واول ماتلفت لسرير شبح صورة رائد طالعه من تحت لمخده .
رفع حاجبه وهوا يحاول يتمالك اعصابه ويجبد الصوره من تحت لمخده وقعمز علي السرير وحط السلاح جنبه .
طلعت نور من الحمام وهيا تجفف في شعرها بالفوطه واول مارفعت راسها مع شعرها القسطلي لرجع التالي وشبحاته مقعمز علي السرير وشاد الصوره طاحت من يدها الفوطه وهيا ترجع خطوه التالي بخوف وهيا تشبحله بصمت .
تلفت جبـار شبحلها ورجع شبح لصوره لشركها بين اربعه ، واول ماحس بيها قربت خطوه زاد شرك القطع لبين يده بين اربعه مره تانيه وحدفها علي الارض قدامه بين عيون نور للمعو بالدموع وهيا تشوف في اخر صوره قعدتلها دكره لي رائد ، بس اول ماشبحتله ركزت في السلاح لجنبه خلاها ترجع توقف وترجع في نظرها لجبـار لوقف وهوا يشبحلها ويقرب منها بـ خطوات بطيه وقال :ارسخيها في راسك ها نحنا متزوجين وانا راجلك وانتي مرتي
وقفت نور في مكانها وقالت بـ عصبيه :لا انت راجلي ولا اني مرتك لانه اني ماوفقتش علي شي وماوفقتش عليك ولا نبيك هدا الزواج باطل
رفع جبـار حاجبه وزاد قرب منها اكتر :ها تبيه هوا
نور نزلو دموعها لمسحتهم بسرعه وقالت :لو كان موجود ره ولا تحلم بيا
جبـار :ها علاش مش موجود وينه الراجل ولا طلع عيل ورخي بيك
نور ضيقت عيونها :راجل وارجل منك ويسواك كلك ياعيل يامجرم
شد جبـار علي سنونها وجبدها من مرفقها بعنف وبـ يده التانيه شدها من شعرها وتبت وجها قبال وجهه وهمس :ها خلي نوريك من هوا الراجل فينا
ولوحها علي السرير بـ عيطه منها وهيا تحدف عليه في لمخاد وتعيط عليه بخوف ورعب وهيا توخر بيداها التالي علي السرير  :بعد عليا والله اللم الحوش كله عليك بعد وخر وخر
جبدها جبـار من رجلاها وقرب منها وشد يداها بيد وحده تبتهم التالي علي السرير وقررب وهوا يشم في ريحت رقبتها المبلوله من شعرها المبلول وبـ يده التانيه يفتحلها في ازرار بجامتها من بين عياطها وتعافيرها بـ رجلاها لي شدهم برجليه وتبتها تحته وهوا جميع حواسه معاها الا سمعه اللي وقف وهوا تايه في ريحت رقبتها ومش سامع بكاها ترجيها وخوفها بس اول مارفع عيونه لفمها لقرب منه بس نور بعدت راسها وهيا تغمظ في عيونها بالقوه وتكلمت من بين شهقاتها :بـ اللهي عليك سيبني باللهي عليك لا باللهــي عليك جبار لا لاااا
(.....:باللهي عليكم لا باللهي عليكم استروني الله يستركم  ،  ....:لاااااا لاا مش قدام والدي باللهي عليك لا استرني الله يسترك استرني مش قدام والدي سيبني لاااا )
رخي جبـار يدين نور من قبضة يده لضمتهم لصدرها طول وهيا اتمتم :باللهي عليك سيبني باللهي عليك جبار ماديرش فيا هكي باللهي عليك
حط جبـار راسه جنب راسها وهوا ياخد في نفسه لهرب منه وصوت امه يتردد في مسمعه لين نور لترعش تحته فتحت عيونه وهيا تسمع في انفاسه المتسارعه وصوته لطلع بصعوبه منه :انا مش هكي انا مش مغتصب زيهم انا مش زيهم
وزمط ريقه وناض وهوا يهمس :انا اسف سامحيني اسف
ووقف وهوا ياخد في السلاح لملوح علي السرير وطلع من الدار من غير حتي مفاتيحه ولا تليفوناته طلع وهوا ينزل بـ خطوات سريعه ويطلع من الحوش ولاد طلع من الباب التالاني جيهت المصانع تحت انظار الحراس لستغربو طلوعه وشكله التائه....
مشي جبـار بعيد علي الحوش بـ مسافه وقعمز تحت شجره وهوا قعد شاد السلاح في يده ، السلاح اللي هوا الواحيد لي في اللحظات هدي يحسس فيه بقوته و جباروته ،  الوحيد اللي يقوله اني اللي بناخد بتار امك اني اللي بناخد بٰـ حق عذاب امك اني اللي بناخد حق كل دمعه نزلتها ونزلت من امك اني لبنداويلك جروحك وبنطفيلك غلك.
خدي جبـار نفس من داخله وشبح لسماء لمسحبه من غير نجوم .
.
.
.

تـاني يوم ...
وقفت هنيده قدام دار مؤيد وهيا تاخد في نفسها وطلع فيه وتمتم :كله ورا بعضه ياهنيده من غير نفس واللي يصر يصير
وقبل ماتفتح الباب نادتها امها اللي في الدار :هنيده تعالي طبقي لحوايج لمن مخليتيهم عرم
وهيا تلفتت مؤيد فتح الباب وصيح :بوي طلع يمه
وشبح لهنيده لرجعت تلفتتله وقالت :ايه امبكري شوي طلع
مؤيد:ديريلي قهوه قبل مانطلع
هزت هنيده راسها وهيا تشبح لمؤيد لرد باب داره وخش ، تنهدت وهيا تحط في يدها علي راسها :ياربي
وتلفتت مشت لامها اللي كيف طالعه من المظبخ شاده فنجان القهوه :هاك ارفعيها لخوك
هنيده نفخت :شكرا اختصرتي عليا الطريق
امنه :باه بسرعه اعطيهاله وتعالي طبقي لحوايج اني بنمشي لمرت عمك
خدت هنيده فنجان القهوه من امها ومشت لدار مؤيد اللي اول ماوقفت قدام الباب وقبل ماطقطق سمعاته وهوا يقول :خلينا نهربو يانسرين نهربو بعيد عليهم كان بنقعدو هني طول عمرنا بنقعدو هكي متفرقين لا عيلتي ولا عيلتك حـ يقبلو بـ علاقتنا
شهقت هنيده بصوت عالي من الصدمه لخلا مؤيد ينزل التليفون لوطه ويقرب من الباب وفتحه علي وسعه وهوا يشبح لهنيده لفاتحه عيونها بصدمه وتشبحله
.
.
.
#يتبــ(للبـــ12ــارت)ـــع
#اليـَاقُــوت
________________________________
بداء كتابة الرواية في تاريخ 20 / فبــــ2ٰــــراير / 2020
تم انهاء كتابة الرواية في تاريخ 31 / مــــ5ـــايو / 2020

عشق في بلاد حروبها لا تنتهي 3 (جبار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن