_
_
عشـَق فـي بِـلاد حُـروُبِـها لا تنتهــي 3
{ #جبــــار }
.
.
في الحلقة السابقة
خدت هنيده فنجان القهوه من امها ومشت لدار مؤيد اللي اول ماوقفت قدام الباب وقبل ماطقطق سمعاته وهوا يقول :خلينا نهربو يانسرين نهربو بعيد عليهم كان بنقعدو هني طول عمرنا بنقعدو هكي متفرقين لا عيلتي ولا عيلتك حـ يقبلو بـ علاقتنا
شهقت هنيده بصوت عالي من الصدمه لخلا مؤيد ينزل التليفون لوطه ويقرب من الباب وفتحه علي وسعه وهوا يشبح لهنيده لفاتحه عيونها بصدمه وتشبحلهقراءة ممتعة
البـــ{الــتاني عشـر}ـــارت
.
.
زمطت هنيده ريقها ومدتله القهوه :هـد... هـدي مـ ـاما دارتهالك
خدي مؤيد القهوي منها وهوا قعد يشبح لملامح وجها المخطوفه .
عطاته هنيده القهوي وطلعت تجري وخلاته وهوا مش عارف لو هيا سمعته ولا لا .
.
.
.
قعمزت نور علي السرير وهيا تشبح لتليفوناته ومفاتيحه لقعدات ملوحات علي الارض من امبارح ، ضمت روحها بداها وصوته ورجفته قعدات في مسمعاها لا حد توا (....: انا مش هكي انا مش مغتصب زيهم انا مش زيهم ، ....: انا اسف سامحيني اسف)
نزلت خدتهم وحطتهم علي الكمادينو ولبست وشاحها وطلعت من الدار وهيا نازله شافت هنيده لكيف خشت من الباب والتوثر امبين علي ملامحها ، وقفت نور في نهاية الدروج وهيا اضيق في عيونها :هنيده
تلفتتلها هنيده برفعت حواجب :ها نعم ها
نور :خير شن فيه
هنيده :لا شي مافي شي شن في يعني
نور رفعت حاجبها :مدام هكي اكيد فيه مصيبه
هنيده هزت راسها :لالا مافيه شي وين لبنات
نور :في حوشهم قالولي لما تجي هنيده تعالي انتي وياها
هنيده :باه هي تعالي
نور:بري انتي تو نلحكك غر بنشوف مرت بابا
هنيده :قولي لرجاء تجي ياناري ديما قعده بروحها
نور :رفعاها معاهم
هزت هنيده راسها وتلفتت طلعت ونور مشت لدار مرت بوها لطقت عليها بـ شويه وفتحت الباب وخشت :نايضه
اسماء:ايه تعالي تعالي
قربت نور وقعمزت جنبها وهيا تشبح لخوها مهند الراقد ورجعت شبحت لاسماء وقالت :شن حالك
اسماء تنهدت :كيف بكون حالي واني محبوسه بين اربعه حيوط وممنوع الطلوع حتي قدام الدار
نور :لولاد مه يخشو ويطلعو وعمامي ديما هني فتره وتعدي ان شاءالله ، شن بديري بعد ماترمي العده بتروحي
اسماء:كان خلوني بقولولي روحي بروحك وخلي الصغار
وخدت نفس مع عيونها لملوهم الدموع ، وكملت :ومانقدرش نخليهم هني بروحهم رجاء هكي واني معاها بتموت من الوضع وتسال فيا امتي بنولو للحوش كان نخليها بروحها تهبل
نور :باه قولي لخوتك بالك يديرولك حل
اسماء:هما خلوني نوصل فيهم حتي تليفوني خدوه مني
نفخت نور وضيقت عيونها وهيا تدكر في التليفون لخلاهولها جبـار ، وتلفتت لاسماء وقالت وهيا توقف :ستني شوي ونجيك
ستغربت اسماء لرفعت عيونها لنور لماخلتهاش حتي تسألها اي سأل وطلعت تجري ركبت لدار وخدت التليفون لحاطاته في شنطتها ونزلت تجري لاسماء لقربت من مهند لناض ينقنق وهيا تتلفت لنور لجت قعمزت جنبها وهيا داهشه من الركوب والنزول جري ومدتلها التليفون لخلا اسماء اضيق عيونها :من وين جبتيه
نور خدت نفسها وقالت :جيـار اعطاهولي خودي اتصلي بـ واحد من خوتك بس ماتكمليش الراصيد نبي نتصل بـ رنيم
ضكت اسماء بفرحه وهيا تاخد في التليفون من يد نور :صحيتي
بتسمتلها نور وخدت مهند لضحكلها وهوا يقرب منها وقعمزاته في حضنها .
.
.
.
آيه مدت صفرت الشاهي لهنيده السارحه وهيا مقعمزه فوق الطاوله المظبخ وقالت :ياسارحه نوضي ارفعي الشاهي لامي وعمتي امنه
نتبهت هنيده :ماخاطريش ارفعيلهم انتي
آيه :اوووف مايعبو عليك في شي صبينا شاهي وتعالي لدارنا اني بنمشي النادي علي عمتي اسماء مدام بوي وعمامي مهناش ونجي
مشت آيه وخلت هنيده لتنهدت وهيا تمسح علي وجها بداها الزوز وتفكر في اللي سمعاته ، دمعو عيونها وهيا تفكر في خاطرها ، ماسد محمود وعملته طلع حتي مؤيد بـ عمله اكبر منها ، ياربي لمن بنقول ولا نقعد ساكته ماعاش عرفت ماعاش عرفت ياربي ساعدني
وحطت يدها علي عيونها وهيا تغمظ فيهم وتحاول تهداء شوي باش ماحد يحس بيها ، مسحت دمعتها لنزلت غصب عليها ، ونزلت من علي الطاوله وهيا تشد في سخان الشاهي وتصب في الطواسي واول ماسمعت صوت عمر لواقف قدام الباب :القطوسه عندنا
تلفتتله هنيده ومن غير قصد بزعت علي يدها شوي من الشاهي لكان سخون هلبااا .
حطت السخان وبعدت وهيا تشد في يدها وتكمد في عيطتها لخلت دموعها ينزلو كـ سبله بدلا عن الهم لي في قلبها بسبب تفكيرها في خوتها .
قرب عمر منها ووقف قدامها من غير مايمسها :انحرقتي
هزت هنيده راسها وهيا مطبسه راسها تتفادا انه تشبحله وقالت :لالا مافيا شي مافيا شي
ضيق عمر عيونه وميل بـراسه وهوا يشبح لوجها لمنزلاته :خيرك
مسحت هنيده دموعها بـ قفا يدها وتلفتت لجيها التانيه بس عمر شدها من يدها ورجع لفتها ليه وهوا يرفع في يده وشد دقنها وخلاها تشبحله واول ماشاف دموعها زاد ضيق عيونه وقال بـ ستغراب:تبزيعه شاهي هكي دارت فيك
هزت هنيده راسها وهيا تحاول تبطل بكي وتتكلم بس تجمدت لما عمر شد يدها بـ يديه الزوز وقال :ياريتها فيا
زمطت هنيده ريقها وهيا ماعاش عرفت شن تقول او كيف تتصرف وحاسه بـ دقات قلبها من قوتهم لين تسمع فيهم مع صوت اكرام لتنادي من الدار :آيه هنيده وينكم وين الشاهي لبتجيبوه العفو سنه
فكت هنيده يدها من بين يدين عمر وهيا تتلفت بخجل وبتوتر لحس بيهم عمر اللي بتسم وهوا يبعد عليها بخطوتين الورا وقال وعيونه ماحولهمش منها :ديري تلج ليدك
ماردتش عليه هنيده اللي قعدت مدايره روحها تصب في الشاهي في طواسي برغم انهم كلهم معبيات لين حست بيه طلع ، تنهدت براحه وهيا تحط في السخان علي الرخامه وتتلفت وراها وهيا تشبح فيه فتح الباب وتلفت شبحلها بخطف ورجع شبح قدامه وطلع وسكر الباب وراه .
.
.
.
خشت نور لدار وهيا قايمه مهند لي لاف يديه علي راسها ومش مخليها تشوف قدامها وهيا تضحك وتصيح :تي حول يابكوش حول
زادت ضحكات مهند لاول ماشاف جبـار طالع من الحمام عبس وهوا يرخي في لفت يديه من علي نور لحولته يديه وهيا تخبط في راسها بـ راسه بخفه وبـ ضحكه منها :عفريت عفريت ههههه
واول ماتلفتت وخرت خطوتين كـ ردت فعل وبتسامتها تلاشت وهيا تشبح لجبـار لنزل عيونه وتخطاها وقرب من الكمادينو وهوا يلبس في ساعة اليد .
حطت نور مهند لوطه وتلفتت وهيا اطلع في التليفون من جيبها وتقرب من شنطتها وطبست بتحطه بس وقفها صوت جبـار لقال :هاتيه هنا
رجعت نور وقفت وتلفتتله وهيا مش قادره تشبحله وقالت بصوت هادي متصنعه القوه فيه :نبي نتصل بـ اختي اخر مره
خدي جبـار مفاتيحه وحطهم في جيبه وتلفت قرب منها لين نور ذب الخوف في قلبها وقال :ها بختك ولا بيه
نور رفعت عيونها فيه وحطتهم في عيونه لكانو يشبحولها وقالت :ياريت نقدر نتصل بيه
زاد جبـار قرب منها بسرعه لين نور لصقت في الحيط بخوف وهيا تغمط في عيونها لفتحتهم اول ماجبـار فك من يدها التليفون وعيطت بنفعال :مجرم حتي في تفكيرك اني مش زيك ماعندي ضمير نكون علي دمت راجل ونكلم غيره
تلفت جبار وفتح التليفون وفتح علي المكالمات الصادره واتصل بـ اخر رقم لقاه وهوا يحط في التليفون في ودنه ويتلفتلها وقال :ها نشوفو كان عندك ضمير ولا بلاه
تنهدت نور اللي تلفتت لمهند اللي مقعمز لوطه ولاصق علي قزاز البلكونه وهوا خايف ، وبوعي منها ادكرت مكالمة مرت بوها لكلمت خوها ورقمه اخر واحد .
خدت نفس بخوف وهيا ترجع تلفتت طول لجبـار لاول ماسمع صوت راجل لرد عليه :الو
غمظ عيونه ورجع فتحهم بغصب وقال :كان ماجبتك يا...... ها كان ماجبتك
نور قالت بسرعه وبـ تبرير من خوفها :خو مرت بابا والله والله خو مرت بابا
ووخرت بخوف ورعب التالي وهيا تشبحله كيف لوح التليفون علي الحيط بقوت قوته ، وقرب من نور لشدها من رقبتها وخبطها علي الحيط بالقوه لين نور غمظت عيونها بالقوه وهيا تشد في يده اللي شاد بيها رقبتها بـ يداها وتحاول تبعده و تطلع صوتها المخنوق من بين دموعها لنزلو :واللـ ـهي خـ ـو مــ ـرت بــابـ ـا
زاد جبـار ضعظ علي رقبتها وقرب بـ وجهه من وجها وقال :ورب العزه ورب العزه هــا كان ماجبته هنا وقتلته قدام عيونك مايطلعش اسمي جبـار
وخبطها علي الحيط بالقوه وهوا يرخي في رقبتها لي اول مارخاها طاحت نور علي الارض ، وهوا تلفت وطبس يلم في قطع التليفون واول ماوقف متجه للباب وقفه صوتها اللي طلعاته من بين دموعها لتحاول تهديهم :مستحيل تلقاه وفي سابع المستحيل تقدر تقتله
شد جبـار علي قبضت يده بعصبيه وقرب من الباب لقبل مايفتحه رجعت نور كملت كلامها :مستحيل تقدر تلقا واحد ميت
نزل جبـار يده من علي منيليت الباب وتلفتلها .
مسحت نور دموعها بكم يدها ورفعت عيونها فيه ، وكملت بعبره و بوجع :اصلا لو كان عايش ره ماكنت اني هني لو كان عايش ره هدا كله ماصارلي
فتح جبـار الباب وهوا قعد يشبحلها بنظرات مش قادر يرتكزها علي شي واحد لا علي غضب او علي شفقه او علي عدم تصديق وتلفت طلع من الدار لسكرها بالقوه وخلا نور تبكي وهيا تحاول تمسح دموعها وتهدي وتقرب من مهند ليبكي بخوف من اللي صار
.
.
.
فـي الليل ...
درس محمود سيارته في ارض خليه وهوا ينزل ويتلفت يمين ويسار برهبت الخوف واول ماشاف السياره لجايه جيهته سكر باب السياره وقرب منها وهوا يشبح في حسين لدرس وهوا ينزل منها وقرب من محمود لواقف يشبحله وهوا يشبح يمين ويسار بستمرار .
ضحك حسين لقال بهزوه :شني خايف
محمود :امالا شن كان يشبحني حد معاك نمشي في الرجلين هيا قولي شن تبي مني
حسين :جبان لو كان خدمت عقلك شوي ره هدا كله ماصارش وتوا تفكينا من عمر ونفكرو في جبـار
محمود زمط ريقه وقال بنبره متصنع فيها القوه مع تبريره لصار :الكاتم دارها فيا كان هدا ره قتلته لكن صوت الصلاح فضحني وخلا الكل يجي يلحك عليه
حسين :قول مش قدها وخلاص علاش الف ودوران وتخلي فينا نتوهمو علي الفاضي
محمود :تي شن تقول انت قتلك دارها فيا الكاتم كان هدا ره درتها وطلعت قدها
حسين رفع حاجبه :يعني قدها انت
محمود :اكيد ايه
بتسم حسين وقرب منه خطوه وطلع من جيبه كسيه صغيره ملفوفه في بعضها ورجع رفع عيونه في محمود لضيق عيونه وقال وهوا يشبح للكيسه :شن هدا
حسين :سم
شبح محمود لحسين لكمل كلامه وهوا يمدله في الكيسه وقال :بنسهلها عليك المره هدي من غير لا سلاح لا صوت لا كاتم بس تحط السم هدا في اي شي وتشربه لجبـار بس بس ، هدي المره ساهله علي مااظن تقدر اديرها والسم مش حـ يقتله بس حـ يخليه يوصل للمستشفي والباقي عندنا
محمود قعد يشبح لحسين ليبتسم بخبث ولسم بخوف .
حسين :شني مش علي اساس قدها ولا شن
خدي محمود السم من يد حسين بتردد وقال وهوا يزمط في ريقه :تمام تمام
.
.
.
قربت الاء ودنها من الباب وهيا تسمع في امها لضيقت عيونها وقالت :قعده صغيره العفو مازال بكري علي الزواج
سليمان :لالا هوا هدا قرايه ومكمله ومدبينا اللي تمشي تمشي مش مصدق امتي يكملو الاء وآيه التانويه اللي ماليها لازمه حتي هيا ويقعمزو ويجي نصيبهم ويمشو حتي هما نشبحلهم وحاط يدي علي قلبي ونقول يالله ماكان عيلة الظاهر يديرولهم حاجه
تنهدت كريمه :ان شاءالله ربي يستر
سليمان :ولوليد كويس وماشاءالله عليه وبوه صاحبي عطيهم موعد باش يجو العيله يشوفو اكرام وانتي كلميها باش يبداء عندها علم ايوه
هزت كريمه راسها :ان شاءالله
تلفتت الاء وخشت لدارهم جري قبل ماتشبحلها امها .
.
.
.
نور هزت راسها وتكت بـ مرافق يداها علي الطاوله وبكفوفها شدت راسها وقالت:لالا ماعنديش نيه
امنه :لا يابنتي كولي ماتخليش روحك دايخه هكي
اكرام حطت قدامها طاست العصير :نهارك لا فطور لا غدي ولا عشي وماتبيش روحك ادوخي اشربي حتي عصير تو تنفتح شهيتك
تنهدت نور وخدت طاست العصير علي اصرارهم وشربت شفه منه من غير نيه ، وتلفتت لهنيده لتنفخ وتعاود ، ضيقتلها نور عيونها بـ معني خيرك
هنيده تلفتت شبحت لامها ورجعت شبحت لنور وقالت بتوشويش :قطوساتي
ضحكت آيه لجت قعمزت جنبهم :الله يرزيك فيهم
هنيده :بعيد الشر
وتلفتت لامها لقالت :مازلتي ياهنيده ولا بتروحي معاي
هزت هنيده راسها ببتسامه :لالا بري بري زينا مزال بنهدرزو شوق كلام
ضحكو عليها لبنات ، وامها لبست متع الصلات وقالت :امالا باتو هني بنسكر الباب خلاص ليل
هزت هنيده راسها وامنه طلعت وخلتهم يشبحو لنور لشدت راسها وتكت علي الطاوله
آيه :قعده دايخه
نور :شوي تو تمشي
هنيده ناضت وهيا تفك في الوشاح من راس اكرام لعيطت :ياحماره بشويه
هنيده :تي هاتي قطوساتي جعانات
وخداته وهيا تلبس فيه وتفتح في الباب بشويه وتطلع تجري علي روس صوابعها ، وخلت اكرام اللي قعمزت وقالت :جوها تحسوه تعدل علي امس ومبكري وله
آيه:بهلباااا
نور قامت راسها وقالت :ماقالتلكمش خيرها
اكرام هزت راسها وشبحت لآيه لقالت :ستنو عليا شوي بس تي مافيش اسهل من تطليع الدوه من هنيده بـ كلمتين تسربطلك كل لعندها هههه
ضحكت نور ووقفت :اني بنركب اندوش بالك نصحي شوي
اكرام :بتنزلي
هزت نور راسها :ايه ندوش وننزل
.
.
.
قربت هنيده من باب دار لخزين المردود والضي الوالع ، فتحت الباب بشويه وهيا تشبح في عمر اللي مقعمز علي الكرسي ومتكي عليه براسه التالي ويدخن ، زمطت ريقها وهيا للحظه فكرت انها تولي بس وقفت وهيا خاطرها تخش خاطرها تشوفه وتتكلم معاه ، تنهدت وهيا ادف في الباب بالقصد باش يدير صوت ، لخلا عمر يتلفت وهوا ينزل في الدخان اللي طفاه وقال وهوا مضيق عيونه :امتي بتسمعي لكلام
خشت هنيده ورفعت كتافها بـ معني مانعرفش ، وقعمزت لوطه وهيا تجبد في سلة القطاطيس من تحت الرف مع بتسامه ارتسمت علي شفايفها اول ماشافتهم .
بتسم عمر وقعد ساكت سارح فيها وفي بتسامتها لبدي يحس انها اكسجين .
توثرت هنيده من نظراته ليها وقالت وهيا تحاول تكسر الصمت لخفي دقات قلبها المسموعه :ماعاش ادخن
عمر رفع حاجبه :علاش
هنيده تغاظت انه تشبحله وقالت وهيا قعده تشبح للقطوسه لي بين يداها وقالت بـ قرنة حواجب :مش باهي لقطوساتي يمرضو
عمر :شوي وصدقت روحي نحسابك خايفه علي صحتي
شدت هنيده ضحكتها وقالت :هوا حتي انت عاش ادخن مش باهي
عمر بتسم :زعميتها ترقع فيها
ضكت هنيده بالصوت العالي لين عمر سرح فيها في عيونها اللي اول ماتضحك يختفو بكل زي التشاينه في خدودها اللي حمر زي لون شفايفها والبرائه اللي في ملامحها ، ومن بين سرحانه فيها فيقاته عيطتها اللي خفت ضحكتها من علي وجها وهيا تبعد في القطوسه لخبشتها وترفع في راسها لعمر اللي قرب منها طول وقعمز قبالها وهوا يشد في يدها ويطلع في كلينكس من جيبه ويمسحلها في الدم اللي طلع من اتر تخبيشت القطوسه وقال :هدو لقطاطيس لتبيهم
ورفع عيونه فيها وبتسم طول اول ماشافها تشبحله وهيا سارحه ، ركزت هنيده علي روحها ونزلت عيونها وهيا بتفك يدها بس عمر زاد ضغط علي يدها بـ يده وميل راسه وهوا قعد يشبحلها :هنيده
زمطت هنيده ريقها بخجل اللي واصل عندها لا حد الموت وقالت وهيا قعده تشبح لوطه :نعم
عمر :امتي كبرتي ووليتي حلوه هكي
غمظت هنيده عيونها بالقوه وقالت بخجل :عمر انيمتحشمه هلباااا
ضحك عمر ورفع يدها لي بين يديه وباسها :محلاك وانتي متحشمه
بتسمت هنيده وهيا تحاول تاخد نفسها لهرب من قربه وحركاته وكلامه :نبي نروح
عمر ضحك:تبي ماما
ضحكت هنيده وهزت راسها بـ معني ايه ، بس هدت ضحكتها اول ماحست بيها زاد قرب وقال :واني نبيك انتي
رفعت هنيده عيونها فيه وهيا رافعه حواجبها وعلي مبسمها شبه ابتسامه .
بعد عمر اللي وقف وقال :نوضي هيا نوضي كان بتقعدي شوي تانيه مش عارف شن يصير.
.
.
.
#يتبـــ(للبـــ13ــارت)ـــع
#اليـَاقُــوت
________________________________
بداء كتابة الرواية في تاريخ 20 / فبــــ2ٰــــراير / 2020
تم انهاء كتابة الرواية في تاريخ 31 / مــــ5ـــايو / 2020
أنت تقرأ
عشق في بلاد حروبها لا تنتهي 3 (جبار)
Actionلا تُحــدتَّني عن العشــق ، فَـ أنا في بِــلاد فـي إِحدا بُنُــود دستُــرِها حرمته🤚🏻💔 . روايــة عشـق في بـلاد حُروُبـها لا تنتــهي تعود بـ جزئها الثـ( 3 )ـالت ، وبـ محتوه قـوي ، و بـ قـصـة عشق حقيقيه من واقعـنا المألم 💛 #كتابة_الياقوت