في الطائره
لايزال مصطفي لم يفق من الصدمه و كيف يفق و هم اذوا حياته و نبض قلبه سيبله في الحياه ان حدث لها مكروه يموت اما فريده فهي كانت تبكي علي بنت قلبها اينعم هي مخلفتهاش بس هي اللي ربيتها و كبرتها مش لازم الام اللي تخلف ممكن تكون الام اللي تربي احسن و افضل منها اما راغب فكان يفكر هل سوف تضيع منه فرحته و بهجه البيت اما يوسف
مش مصدق ان كل ده حصل لبنته ايوه هو بيعتبرها بنته هو اللي رباها معاهم وكان مسئول عنها و بيهتم بيها لو حصل ليها حاجه هيتدمر اما يزيد لا يصدق ان حصل لها كل ده مصدر الحنيه يحصل فيها كده هي اللي كانت بتحس بيه و تيجي تخفف عنه مش مصدق كان و لا يزال بيعتبرها اخته لانه مش ليه اخوات و هي كانت نعم الاخت لما تحس انه مضايق تخفف عنه و كانت لها الفضل في الوصول لعشقه و حبه جلنار
فلاش باك :-
كانت في يوم في ساعه الغداء كان يجلس معهم يزيد و هو شارد و كانت غنوه تجلس جنبه
غنوه ليزيد بهمس : اللي شاغل بالك
يزيد بحزن : مفيش
غنوه : باين الحكايه طويله بعد الغداء هعرف في ايه
يزيد : طيب
وبعد الانتهاء من الطعام
غنوه بمرح: هاخذ زوزو شويه علشان عايزاه في حاجه مهمه خالص و اخذته من يده و جرت به علي الجنينه مع ضحك الجميع علي طفوله و مرح غنوه
عندما وصلت غنوه للمرجيحه تركت يده و جلست عليها
غنوه : تعالي يا زوزو اعد جمبي
يزيد بحنق طفولي : متقليش زوزو دي تاني يا بت
غنوه : بت اما تبتك تعالي بقي اعد
جلس يزيد بجانبها
غنوه بجديه : مالك
يزيد بحزن : مفيش
غنوه : انا اعرفك اكتر من نفسك قولي مالك بتحب
يزيد نظر لها بدهشه وصدمه من معرفتها : عرفتي ازاي
غنوه : لما تبقي اخويا حبيبي و معرفش ابقي مش اخت كويسه
يزيد بحب اخوي : انتِ افضل و اعظم اخت في الدنيا ايوه بحب
غنوه : طب متقولها
يزيد بحزن :خايف لتكون بتحب حد تاني
غنوه : لازم تكون قوي وشجاع بدل ماتروح منك لازم تعافر علشان توصل لحبك و تتمسك بيه وتواجه الدنيا كلها علشانه
يزيد : انتِ صح بجد مش عارف اقول ايه انتِ فريده من نوعك
غنوه بمرح : كده هتغر في نفسي صحيح مقلتليش بتحب مين جلنار صح
يزيد بصدمه : عرفتي منين
غنوه : من نظراتك يا عنيا و اكملت ببسمه و هي كمان بتحبك
يزيد : بجد
غنوه بضحك : ايوه يا زوزو و قامت و جرت بعيد عنه
يزيد بضحك : زوزو في عينك واللهي لمسكك و جري وراها
نهايه الفلاش باك
صحي من شروده علي صوت المضيفه و مسح الدمعه اللي نزلت منه .
اما بطلنا بقي فهو مرعوب جدا عليها فكره فقدنها بتجننه .
بعد فتره تعلن المضيفه عن وصول الطائرة الي وجهتها و تخبرهم بالاستعداد للنزول
استعد الجميع للنزول و نزلوا و امر ياسين الحراس باحضار السيارات و ركب ياسين و يوسف و يزيد في سياره و مصطفي و راغب و فريده في سياره و انطلقوا الي المستشفى الموجوده فيها غنوه.
في عربيه ياسين
كان الهدواء الذي يسبق العاصفه يخيم عليهم و لكن قطع هذا الهدواء صوت رزنه الفون
رد ياسين :الو يا مالك عملت ايه
مالك : جبت تسجيل الكاميرات للي حصل لغنوه وبعته لك و مسكنا اللي حاولوا يقتلوها
ياسين ببسمه ترعب الناظر له : كويس جدا متخليش حد يجي جمبهم لما اجي لهم
مالك : ماشي في انتظارك
ياسين : مع السلامه و قفل معاه
يزيد : في ايه
ياسين : مالك مسك اللي حاولوا يقتلوا غنوه
يوسف بضحكه مرعبه : حلو اووي كده مفيش حد هيحشهم من ايديا هخلهم يتمنوا الموت
اعلن الفون عن وصول رساله و فتح الفون و وجد
فيديو
يزيد : ايه ده
ياسين : مالك بعت ليا فيديو
يوسف بلهفة : افتحه بسرعه
ياسين : ماشي و فتحه و كان فيه من لما كانوا علي الشط و هي اعده لوحدها و لما خلصوا لعب و لما هايدي طلبت منها تروح تجيب ليهم ميه لحد ما رموها في الميه وكمان لما جلنار وماسه ومعتز كانوا يدوروا عليها ولما خرجها من الميه واسعافات جلنار لها ولما معتز شلها و حطها في سياره الاسعاف و كده انتهي الفيديو تحت بكاء يوسف ويزيد علي ما حدث لطفلتهم الي كانوا بيحموها من الهواء اما كان ياسين في حاله جمود كان يشعر بالعجز مقدرش يحمي طفلته مكنش معاها في وقت خوفها مكنتش منقذها و كان يشعر بالغيره من خوف و حمل معتز لها و حلف بالانتقام من اللي فعلوا بطفلته كده .
وصل الجميع الي المستشفي و دخلوا و جدوا جلنار تجلس علي كرسي و تضع يديها علي رأسها و تبكي و ماسه تحاول تهدئتها اما معتز فهو يقف بخوف امام باب غرفه العمليات يدعي لها
دخل ياسين بهيبته الطاغيه و من بعده الباقي و ذهب الي جلنار و وضع يده علي كتفها فرفعت راسها و عندما وجدت اخوها جرت عليه و بكت في حضنه
جلنار ببكاء شديد : انا اسفه اوي يا ياسين انا مقدرتش انقذها سامحني
ياسين بحنيه : اهدي يا قلبي انتِ ملكيش ذنب و انا هقدر اجيب حقها اهدي بقي
قطع حديثهم خروج الطبيب
جري عليه الجميع
ياسين بلهفه : غنوه عامله ايه
مصطفي بلهفه و خوف :بنتي عامله ايه طمني عليها
الدكتور : اهدوا يا جماعه انا مش عارف اقول ايه لو كنتوا اتاخرتوا شويه كانت لقدر الله ماتت بس هي الوقتي حالتها حرجه الضربه كانت صعبه و مكنتش مره واحده دول اتنين اما الرصاصه كانت سطحيه و خرجنها بسهوله بس الميه سببت لها تلوث بس احنا قدرنا ننهيه بس هي الوقتي محتاجه نقل دم لانها نذفت كتير اوي و ذمره دمها نادره و بنك الدم مش فيه فصيله دمها فعايزين حد يتبرع ليها .
ياسين بسرعه : انا نفس فصيله دمها هتبرع لها انا
الدكتور: هي محتاجه دم كتير فمينفعش انت لوحدك عايزين حد كمان
ياسين بغضب : متاخد مني وخلاص اللي انت عايزه
الدكتور : مينفعش
معتز : لو سمحت يا دكتور هي فصيله دمها ايه
الدكتور :O
معتز بفرح :نفس فصيلتي
الدكتور : كده تمام اتفضلوا معايا علشان تتبرعوا لها
معتز : حاضر
و ذهبوا معاه و بعد نصف ساعه انتهوا من التبرع و خرجوا اعطت الممرضه لكل منهما عصير كتعويض عن الدم اللي فقدوه شرب معتز العصير الخاص بيه لكن رفض ياسين
جلنار : ياسين لازم تشربه يا حبيبي علشان تقدر تقف
ياسين : مش عايز لما اطمن علي غنوه الاول
جلنار : لا لازم تشربه يرضيك لما غنوه تصحي وتعرف هتزعل منك اشربه بقي
بعد فتره من الحاح جلنار عليه شرب العصير .
بعد عده ساعات خرج الدكتور
ياسين بلهفه : غنوه بقت كويسه
الدكتور : الحاله مش مستقره بس لحد الان كويسه لو عدت 24 ساعه دول علي خير هتكون كويسه و ذهب و تركهم
ياسين : يله يا شباب
راغب : رايحين فين.
ياسين بجمود : هنجيب حقها
مصطفي : انتم عرفتم مين االي عمل كده
يوسف : لا بس مسكنا اللي ضربوها وشغل الفيديو وشاهد الجميع ما حدث لغنوه
فريده ببكاء : يا عيني عليكي يا بنتي حصل فيكي كل ده
جلنار ببكاء : ياسين هات حق غنوه
ياسين : حاضر
مصطفي : انا جاي معاكم
ياسين : مينفعش يا عمي خليك هنا احنا قدها
مصطفي : ماشي يا ابني
ذهب ياسين و يوسف و يزيد
اما جلنار فذهبت الي امها و بكت في حضنها
ماسه ذهبت لهم : مش لازم نعيط احنا اقوي من كده و لو غنوه عرفت اننا بنعيط هتزعل اوي احنا لازم نصلي و ندعي ليها
جلنار : عندك حق يله يا ماما في جامع قريب من المستشفي هنصلي فيه
فريده : يله يا بنات
و ذهبوا الثلاثة الي الجامع للصلاه و الدعاء لشفاء طفلتهم غنوه.
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
في الفندق
في غرفه
كانت تحاول الاتصال بشخص لكن لا رد
تتحدث في نفسها " مش بيرد ليه الغبي لو حد عرف ان انا اللي بعتهم علشان يقتلوها هكون في مصيبه "
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
انتهي الفصل
1- ياتري مين اللي بعت الناس دي لقتل غنوه
2- يا تري هيقدر ياسين انه يجيب حق غنوه
3- يا تري غنوه حالتها هتكون ايه
أنت تقرأ
غنوة حياتي " مكتمله "
غموض / إثارةهي قصه فتاه ابهرت عائلتها بجمالها عند ولادتها وعذفت بصوتها الحاني الصغير والطفولي علي قلبوهم الحان تُدرس لذلك اطلقوا عليها غنوه فاصبحت غنوة حياتهم ممنوع نقل أو اقتباس الروايه
