الفصل 23

3.7K 162 0
                                    

كانت غنوه هتشرب العصير لولا حضور  شخص و ناد عليها
نظرت غنوه باتجاه الشخص وجدته  الدكتور بتاعها في الجامعه معتز
معتز لغنوه : اذيك يا غنوه عامله ايه
كانت غنوه تهم بالرد عليه و لكن قطع حديثها صوت ياسين و هو يرد مكانها
ياسين : هي كويسه
نظرت له بضيق و لمعتز بحراج
معتز : ينفع تيجي معايا ابارك للعروسين
ياسين : لا مش
غنوه بسرعه : طبعا اتفضل و ذهبت معه الي مكان جلنار و يزيد
و ذهب وراءهم ياسين
معتز لجلنار و يزيد : مبروك و يارب يتمم علي خير و يرزقكم  بالزريه الصالحه
يزيد : شكرا و عقبالك
معتز و هو ينظر لغنوه : قريب جدا
شاهد و فهم يزيد و يوسف و ياسين نظراته الموجهه لغنوه و نظر يزيد لياسين ليري رده فعله و ياليته ما نظر كانت عينيه حمراء بشده كانها تخرج حمم بركانيه و ملامحه مرعبه
دعي يزيد في داخله ان يمر اليوم بسلام
استأذن معتز منهم و ذهب الي والد غنوه
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
اما نور جاء لها اتصال فذهبت الي مكان مختفي حتي لا يسمعها فيه احدا و ردت
نور : الو
شروق : عملتي ايه غنوه شربت العصير
نور بتوتر : لا
شروق بغضب و صوت عالي : ليه يا اختي و انتِ كنتِ فين ما تنطقي
نور : كانت هتشربه بس في حد نده عليها
شروق : مليش ليا دعوه بالكلام ده لو مشربتوش و سمعت خبرها هتنوري انتِ بقي في السجن يا حلوه
و اغلقت السكه في وشها
اما نور خافت و رجعت تاني لغنوه و الباقي
عند الشباب
غنوه للجرسون : كاس عصير تفاح لو سمحت
الجرسون : حاضر و ذهب
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
عند والد غنوه
معتز لمصطفي : لو سمحت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
مصطفي :الوقتي
معتز :معلش مش هاخذ من وقتك كتير
مصطفي : طيب تعالي معاياعلي المكتب
معتز : تمام و ذهبوا الي المكتب و دخلوا
جلس مصطفي و معتز امامه
مصطفي : اتفضل قول
معتز بتوتر : بصراحه انا عايز اجي انا و اهلي اطلب ايد الانسه غنوه حضرتك قلت ايه
مصطفي بزهول : بصراحه انا اتفجئت بس مفيش مشكله هشوف المعاد المناسب و هقولك
معتز  بفرحه : شكرا جدا استأذن انا بقي
مصطفي : ما لسه بدري
معتز : لا مره تانيه بقي بعد اذنك
مصطفي : اتفضل
و خرج من المكتب و القي نظره سريعه علي غنوه و بعدها خرج و ركب سيارته و انطلق الي منزله و هو مبسوط
اما  مصطفي خرج من المكتب و ذهب الي الطربيزه المخصصه لهم و جلس
راغب : خير مالك في حاجه
مصطفي : لا مفيش حاجه انا تمام
راغب : طب معتز كان عايز منك ايه
مصطفي : بعد الحفله هقولك
راغب : تمام
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
في فله خالد المصري
كانت تجلس شروق في غرفتها و باب الغرفه شبه مفتوح
كان فرح تسمع المكالمه و صدمت مما سمعته و قررت انها لن تسكت بعد الان
ذهبت لها و وفتحت الباب و دخلت لها  و وقفت امامها
شروق : يا نعم
فرح بكره :انتِ ليه كده
شروق : عايزه ايه يا بت
فرح ببكاء : انتِ ليه وحشه كده من جوه ليه عايزه تدمري الناس ليه  زنبها ايه اللي عايزه تموتيها ديه
شروق قامت و مسكتها من شعرها  و ضربتها قلم  قوي من شدته  شفيفها نزفت : و انتِ مالك بتتصنتي عليا يا قليله الادب و ايوه تستاهل زنبها انه هو ابوها
فرح ببكاء : انتِ مش بنادمه انتِ شيطانه  انا بكرهك من كل قلبي كان نفسي يبقي ليا ام تحبني وقت مااخاف اجري استخبي في حضنها بس انتِ مش كده ليه بتكرهيني ليه انا عملت ليكي ايه
شروق : انا مكنتش عايزه اخلف انتِ غلطه و ندمانه عليها كنت بتمني انك تموتي و حاولت كتير انزلك بس كل مره كنتِ بتتلحقي  كنتي متمسكه اوي بالحياه فاستحملي بقي
فرح : انتِ متستاهليش لقب ام و انا بكرهك و بدعي ان ربنا ينقذ الناس من شرك و يعاقبك عقاب تستاهليه
شروق بجنون : بتدعي عليا يا زباله يا قليله الادب
و اخذت في ضربها بقسوه و غباء تحت بكاءها و استنجادها باحد لانقذها من براثنها و لكن لايوجد احد يقدر علي الوقوف امامها و ظلت تضربها و لم تكن تدري انها طفله لم تتركها الا عندما فقدت الوعي
كانت الداده تري و لم تقدر علي التدخل و لكن عندما وجدتها تخرج اختبات و بعدها دخلت و صدمت من شكل فرح كانت جثه هامده و وشها و ملابسها مملوءه بالدماء فحملتها و هي تبكي علي ما حصل لهذه الطفله و خرجت بها من الباب الخلفي للفله من غير ماحد يشوفها و اسرعت علي اقرب مستشفى  لانقاذها
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
في قصر المنصوري
جاء الجرسون بعد فتره و هو يحمل المشروب الخاص بغنوه
اخذته منه غنوه و شكرته و شربت منه تحت نظرات نور الخائفه
استاذنت نور و رحلت الي بيتها و ضميرها يأنبها
و كذلك استأذن والد ماسه و الدتها و اخدوا ماسه معهم و رحلوا و كذلك رحل خالد المصري
كانت تحس غنوه بدوخه لذلك رحلت بعيدا عنهم تقف بجانب الازهار بتاعتها تشتنشق الهواء
انتهت الحفله و ذهب الجميع و استأذن يزيد ان يخرج هو و جلنار للعشاء بالخارج سمح له راغب
اما ياسين فذهب الي غنوه
ياسين بقلق : مالك يا غنوه
غنوه بدوخه : مفيش انا كويسه
ياسين بخوف : كويسه ايه انتِ مش شايفه نفسك عامله ازاي و وشك اصفر تعالي نروح المستشفي
غنوه : مش للدرجه دي يا سينو انا تمام تلقيك بس بتتوهم
جاء يوسف لهم
يوسف : مالك يا غنوه وشك اصفر ليه
ياسين  بغضب : اهو طلع كلامي صح علشان متقوليش اني بتوهم
غنوه بدوخه : يا جماعه انا كويسه بس دايخه شويه
ياسين : طب تعالي نروح المستشفي علشان نطمن
غنوه : انا كويسه اكيد تعبانه من الاجهاد هرتاح و هبقي كويسه و عندما مرت بجانب ياسين الدوخه زادت و سقطت  فاقده للوعي و لكن لحقها ياسين
ياسين بخوف :  غنوه فوقي يا غنوه يوسف جهز السياره  بسرعه
يوسف بخوف : طيب
حمل ياسين غنوه و ادخلها السياره و انطلق يوسف بسرعه علي اقرب مستشفي
و كانت هي نفس المستشفى  اللي بها فرح  يا لسخريه القدر.
وقف يوسف امام المستشفى و نزل ياسين سريعا و حمل غنوه و جري الي الداخل
ياسين بغضب : دكتوره بسرعه
جاء دكتور و اراد حملها و لكن رفض ياسين
ياسين : انا قلت عايز دكتوره
الدكتور : يا فندم انا موجود اهو
ياسين بغضب : انت غبي مش بتسمع انا قلت عايز دكتوره بسرعه يله غور
ذهب الدكتور سريعا خوفا من غضب ياسين و جاءت طبيه و طلبت منه ادخالها غرفه الكشف قام ياسين بادخالها و خرج بعدها و بدات الدكتوره بالكشف عليها
طلبت من الممرضه تجهيز غرفه العمليات فورا
جرت الممرضه و تم التجهيز للعمليات و دخلت غنوه العمليات و بدات الطبيه باجراء العمليه لها و بعد فتره انتهت خرجت الدكتوره فجري عليها ياسين بسرعه
ياسين بخوف : هي كويسه
الدكتوره :هي بقت كويسه بس هتفضل شويه في العنايه علشان نطمن ان مفيش اعراض جانبيه
ياسين : طب هي كان عندها ايه
الدكتوره : كان عندها تسمم اتضح انها شربت    حاجه مسممه  و سم من النوع القوي اللي اعراضه مش بتظهر و كانت ممكن تموت لقدر الله بس حظها ان السم مفعول بيخف في عصير التفاح فعلشان كده مفعوله ضعف و تركتهم في صدمتهم و ذهبت
يوسف : يا تري مين اللي عايز يقتل غنوه
ياسين : مش عارف بس اكيد هنعرف اهم حاجه انها كويسه الوقتي
يوسف : كلامك صح
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
في قصر المنصوري
كان يجلس راغب و بجانبه فريده و امامهم مصطفي
مصطفي : معتز كان عايز يجي في يوم و يطلب ايد غنوه
صدمت حلت عليهم
فريده : مينفعش
راغب : موافق
فريده بصدمه : انت  عارف انت بتقول ايه
راغب : ايوه عارف و ابقي قول ليهم يجوا اخر الاسبوع و تركهم و صعد الي غرفته
💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨💨
انتهي الفصل
1- يا تري غنوه هتوافق على معتز
2- يا تري رد فعل ياسين ايه لما يعرف ان معتز عايز يخطب غنوه
3- راغب وافق ليه وهو عارف ان ابنه بيحبها
4- يا تري هيحصل ايه لفرح




غنوة حياتي " مكتمله "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن