*رؤية هوسوك*
_______________
هانحنُ في شهر نوفمبر
كُل شيء يَصبح حلواً في نوفمبر..
يحتضن الغيم بالسماء
تبرد الاجواء فتشم رائحة الحطب وتراب الأرض والطيبتاه
تخبئ ما ملكت في صيفك وتخرج بوشاح ومعطف الشتاء .. هذا هو نوفمبراستيقظت في الساعة السادسة صباحاً كان الطقس بارد و زجاج النافذة مغبش بفعل الضباب بالخارج..اتجهت إلى الحمام و استحممت وخرجت ارتدي رداء الاستحمام و اقف امام المرآة التي اصبحت مشوشة بفعل المياه الساخن و الدخان المنبعث منه مددت يدي و مسحتُها وقفت قليلاً امامها...و امسكت بفرشاة الاسنان أغسل اسناني و اذا بقليل من معجون الاسنان يتسرب من فمي و يصبح عالق ع جانب شفتاي و قعت انظاري عليه و شردت قليلاً بقُبلة يونغي لي و حديثه اعترافه لي ايضا.. لازلت لا اصدق انه بالفعل يحبني هكذا قربت اصبعي على شفتي امسح عليها قليلا و اغمض عيناي اتذكر صوت انفاس يونغي و ملمس شفتاه النعامة و انفاسه الساخنة التي حطت على وجهي، اثناء شرودي بهذه التفاصيل انتابتني قشعريرة باردة سارت بكل خلايا جسدي جعلتني افيق قليلا و انا انظر لنفسي بالمرآة كيف كنت منغمس بذكراه
انتهيت و خرجت ارتديت بجامة حريرية زيتية اللون..حين خرجت من غرفتي اتى اإلي كلبي اللطيف "ميكي" كلب لطيف و مُسلي اتى مسرع باتجاهي ينبح بصوت مرتفع يريد ان اضع له الطعام نزلت بمستوى طوله و فركت ع راسه قليلا ة سرنا معا باتجاه المطبخ..كان يدفع بالصحن الخاص به على الارض لكي اضع له الطعام بسرعة
"حسناً ميكي انتظر "
"سوف اضع الفطور لك و لي "..وضعت له الطعام و صنعت لنفسي الفطور مع كوب القهوة الصباحي و جلست اتناول الفطور و انا اتصفح هاتفي و وصلت رسالة من جونغكوك يخبرني انه سوف يأتي المؤتمر برفقة صديقه جيمين انه يريد رؤيتي لانه متحمس ايضا لقصة الفلم التي سوف نتحدث عنه بالمؤتمر الصحفي.. نهضت اتجه لصالة الرياضة بالطابق السفلي لمنزلي جريت قليلا على الة المشي و بعض تمارين العضلات و انتهيت نظرت للساعة وكانت الساعة الثامنة مازال الوقت مبكرا.
العرق غطى جسدي وهذا يعني انه سوف أستحم مجدداً، لابأس بالاستحمام مرة اخرى هذا فقط لتضيع الوقت لحين موعد خروجي،صعدت مرة اخرى و تحممت و خرجت لتبديل ملابسي ارتديت بدلة سوداء اللون و السترة الخاصة بها كانت تحتوي على بعض اللون الابيض على اطرافها..ارتديت معها طوق صغير من اللؤلؤ حول رقبتي و نظارة باللون الازرق.
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "