الحُب رَقيقٌ جداً، يشبه أن تَسند رأسك على رّاحة يد تُحبها،. كما لو أنهُ أحتَضنك وطن بأكمله
_______________
*رؤية هوسوك *
كُنت أجهز نفسي امام المرآة ارتديت بذلة انيقة سوداء مخملية من اجل حضور افتتاح معرض تايهيونق، كنت واقفً امام المرآة اربط ربطة العنق الى ان فتح باب غرفتي فجاءة ليركض ميكي للداخل و يقفز فوق السرير لأبتسم و أرى من الذي خلفه
و ظهر يونقي ببذلته الكُحلية الأنيقة و شعره المُصفف بمثالية، لقد قام بتجعيد شعره و هذا جعله كالـجرو الصغير و اقترب مني مبتسم ابتسامته الحلوة اللثوية ليتحدث بمرح
"مرحباً"
"بما أنك تأتي بإستمرار هنا، لما لاتسكن معي أفضل "
"موافق، ولكن بعد ان انتهي من اعمالي سوف اتي حتى دون ان تدعوني "
ثم اكمل حديثه
"تبدو انيقا سيد هوسوك".. تحدث وهو يرفع سترة البدلة لكي يُلبسني اياها"ليس بالامر الجديد فأنا انيق دائمآ"
"انت مغرور "
"ليس غرور بل ثقة في جمالي " سحبته ليلتصق بي لأردف مكملاً حديثي
"هل تعتقد بأني نسيت فعلتك معي بالأمس؟ "
"و ماذا فعلت بالأمس! " يقول وهو يرفع يداه يضعهما فوق كتفاي ثم يمررهما بخفة الى ان شعرت بأنامله الباردة خلف عنقي يتلاعب بخصلات شعري
"انت فعلا كالقطط، تتصنع اللطف ولكن افعالك سريعة و تخدش "
"اجل انا قطك انت".. و من ثم اصدر صوت مواء لطيف ويخرج لسانه ليلعق سطح شفتاي بخفة ، افعاله تخدر جميع حواسي لـيبتعد بعد ان وضع قبلة خفيفة و ابتسم
" انا احبك هوسوك "
"انت جميل يا يونقي ، تبدو لطيف بتسريحتك هذه"
ليتفهم هو عدم ردِ بالمثل عليه و ابتسم ليبتعد و يجاورني امام المرايا يبعثر شعره
"سعيد لانه نال اعجابك"
فأقتربت منه اعانقه عناق خلفي و اقبل عنقه قبلة لطيفة، قاطع لحظاتنا صوت جرس الباب
"لترى من بالخارج و تصنع لنا كوبان من القهوة، الى ان انتهي وانزل اليك "
"امرك ايها الانيق"
ليذهب من امامي بعد ان اعطاني قبلة على احدى وجنتاي، التفت لأرى ميكي يقوم باللعب بالدانتيل الخاص بالستائر الشفافة، بسبب النسيم الذي يدخل من النافذة ترتفع الستارة و تتحرك و ميكي يلعب بها
ارتديت ساعتي و قمت برش العطر كلمسة اخيرة، لأتجه ناحية ميكي احمله وهو يحاول ان يلعق وجهي ولكنِ ابعده واقهقه وهو يعض ع يدي بخفة لاني ابعده عن وجهي
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "