و ما مالَ قلبيّ ميلُ الهوى
وأن هواكّ لحُبي يُقيّم
و من فَيّض قُربِك فؤاديّ روْى
و انِ بلاك عقيمٌ سَقيم____________________
*كتابة تايهيونق *
ـ
مَرّ يومان بالفعل ، يومان تَجمعت بهما كُل مشاعر الكوّن في أيسري- أين أنا الان؟..في مَنزل التل
- ماذا افعل؟.. أجلس بجانب حقيبة السفر أنتظر بوقوم يأتي بالعربة، لاني سوف اسافر بعد ساعتين
- ماذا حدث لأُمي واحداث اليومين الماضيين؟ هذا ما سوف اسرده الان لأتسلى به لأني امقت الانتظار بدون فعل شيء
- اليوم الأول -
كانت الساعة السابعة صباحاً،الطقس باردٌ جداً و السماء تُمطر بغزارة و كأنها تغسل سواد الارض محاولةً مِنها بعث بعض من رائحة المطر على التراب ليرتد عبق الرائحة في أنوف البشر يتغلل في اجسادهم فـينظف الكره المتراكم في القلوب و تصفيته من كل سوء
كنت واقفاً في الشُرفة امام الشجرة الكبيرة أمد يدي اُحاول امساك قطرات المطر ، فـ شعرت بالأستياء فجأة! و تسائلت لما لا نستطيع امساك المياه بأيدينا و الشعور بملمسه؟! هل هو ناعم؟ هل هو خشن؟ كيف سيبدو ان استطعنا أمساكه و الشعور به دون ان يتسرب من بين فتحات اصابعنا و يتهاوى ارضاً
و اثناء شرود افكاري صدح صوت قهقهات عالية طفولية و صوت اقدام تسير بشكل سريع بين تراكمات المياه المتجمعة فوق صخور التل
و كلما اقتربت الاصوات كدت اعلم صاحبها..، انه الفتى الصغير المُشاغب اتى بمرحه و طفوليته الينا .. وطئت اهلاً يا اخي الصغير
حين اقتربوا كثيراً من المنزل التفت فتلاقت عيناي مع ذلك المشاغب ليأتي لي راكضاً بسرعة يحتضنني بكل قوته ومن شدة قوة اصطدام جسده الصغير بصدري ارتطم ظهري بالسور الخشبي، اقسم انه حينها كنت سأنزلق من فوق السور الخشبي و اقع فوق الصخرة العملاقة لينكسر عُنقي.. لذلك ابعدته قليلاً بعد ان بادلته العناق ، لينطق هو بصوت عالي يشد على كلمة الاشتياق
"اشتقت اليك كثيررررررررررررررراااا "
"وانا ايضا اشتقت اليك ايها الطفل الشقي"
"لم اعد طفلا يا اخي، فالاطفال لا يسافرون وحدهم"
"بالطبع الاطفال لا يسافرون وحدهم، لذلك انت طفل و تسافر مع شخص يكبرك سناً "... بعد ان نطقت بهذه الكلمات اشرت لـ اندرو بعيناي ليعبس بابلو باستياء و يشتم حبيبه
" اندرو ايها الاحمق اخبرتك ان لا تأتي برفقتي ولكنك لعين لا تستمع لي"
"ماذا فعلت لك لتشتمني الان؟ "
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "