" الأعتراف بالحُب سهلٌ مثل تَلويحةٍ سريعة في مُنتصف إلزحام لكننا نخشى أن نلوح ولا ينتبه إلينا أحد"
____________________
* رؤية هوسوك *
_____
أجلس ف احد المقاهي انتظر والدي، كان يريد ان نتقابل و نتحدث قليلا بعيداً عن المنزل و امي.. كما قال "جلسة رجل لـ رجل "...
والداي في الواقع يعيشان في كاليفورنيا ، عندما نقل والدي مقر الشركة هناك
يحب عمله و يريد متابعته بنفسه، ربما انا اشبه والدي كثيراً في تحقيق الاحلام و ايضاً الاصرار
والدي كان مُعلم ف الادب الكوري و لكن منذ ان ترك التعليم اصبح لديه شركة للمواد الغذائية و توسعت الشركة لتصبح شركات.، انا اخذت منه حُب الكتابة و اسلوبه ايضاً .، انا و اختي ناجحان كما والداي
لمحت والدي الذي ترجل من سيارته السوداء ..،رغم كبر سنه الا انه لا يزال يحافظ على جسده الرياضي و قوامه القوي حتى انه يبدوا اصغر مني
دخل للمقهى و ابتسم حين رأني اجلس ع الطاولة انتظره رددت له الابتسامة و لوحت بيدي ثم نهضت حتى يقترب مني
انحنيت له و عانقته ثم جلسنا لنتحدث و نشرب القهوة السوداء مع قطع من كعك التوت الشهيرة لهذا المقهى
"كيف حالك بُني"؟
" منذ ان رأيتك وانا بخير جداً"
"و كيف يسير عملك و ماهي اخبار اصدقائك؟
" عملي يسير بشكل جيد جداً.. و اصدقائي انت تعرف طباعهم بالفعل و لن يتغيرو ابدا، رغم كبرهم و شخصيتهم القوية الا انهم مشاغبين و يصنعون الفوضى "
"تتحدث و كأنك عجوز يرافق احفاده"
" احيانا بالفعل اشعر هكذا " ...ضحكنا ثم قام بتقريب الطبق مني ليخبرني بعيناه ان اكل منها..
هو يعلم بأني لا احب هذا الكعك و لكنه دائماً ما يأتي هنا و يجبرني ع الاكل معه ربما اصبحت متعود عليه قليلاً لذلك لم ارفض و ابتسمت لأباشر بالاكل
"هل من جديد ف حياتك انت و اصدقائك، مواعدة، زواج، مشروع عمل جديد..هكذا اشياء!؟"
"ممم، بشأن حياتي ف لا جديد بها سوى اني سوف اباشر ف كتابة رواية جديدة ربما ولكن لازلت افكر بـ كيف ابدأ بها و بعض التفاصيل الأخرى.. و اصدقائي كما هم لا شيء جديد"
ثم سكت قليلا لأتذكر نامجون و ارتباطه ب سوكجين
"اها، نسيت ان اخبرك ان نامجون يواعد الان "
"هذا جيد هنيئا له..، من هي سعيدة الحظ لتحصل عليه"
"في الواقع يا أبي هو سعيد الحظ و ليست سعيدة الحظ..، نامجون مثلي و يواعد رجلاً"
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "