- كتابة تايهيونق -
لقد مر شهران على اخر مرة خطيت بها ببعض الاحرف على اوراقك ،ولكن اعذريني ايتها الصفحات البيضاء النقية كنت مشغولاً بأكمال أشغالي ،حسناً اخبرك سرً 'أنا اشعر بالملل'، رغم اشغالي الكثيفة حالياً و خروجي الدائم برفقة وو شيك وبعض الايرلنديين الأغنياء ..، اصبحتُ مثل شاب غني يرتدي بذلات الاغنياء ،الا أني حقاً اشعر بالممل و الاشتياق لكوريا ،لقد مر شهران مُنذ ان أتيت الى ايرلندا و عملت في محل التبغ الخاص ب وو شيك ،المتجر أصبح مشهوراً جداً بفترة قصيرة بسبب "الفتى الأسيوي الوسيم"،نعم هكذا يُلقبونني الان
ولكن الأيرلندييون مدمنون على السجائر و شراء التبغ للف السجائر لديهم الكثير من العادات السيئة كذلك ولكن أبغضها تلك العادة التي يحتقرون بها الاغنياء الفتيان و الفتيات الذين يعملون بعدة مجالات للبحث عن لُقمة العيش، أنا ضد هذه العادات و أكرهها جداً، العنصرية و أنحطاط الأخلاق و عدم احترام الغير كلها تصرفات لا أحب ان أراها أمامي
أنا الان اعيش في مدينة 'غالواي' مدينة لطيفة و جميلة الطقس بها رائع جدا و يوجد بها العديد من الناس و يأتي لها عدة سُياح ايضاً هذا ما لاحظته حين يأتي اولئك الأمريكيين و الفرنسين و الأنجليز ايضاً الى متجر التبغ الخاص بنا، اصبحت ارتدي بذلات رسمية انيقة مثلهم وانا اكره التقيد بهذه الاشياء ولكن يجب عليّ فعل ذلك من اجل العمل وايضا كسب الزبائن
لم أوافق على اقتراح وو شيك بالعيش معهم بالقصر لأني سأشعر بعدم الراحة هناك و يكفي انه تَحمل تكاليف سَفري و العديد من الاشياء الأُخرى انا ممُتن له ،لذلك قُمت بتأجير غرفة في أحد الفنادق لم يكن فندق سيء كان ممتاز و خدماته جيدة يواجهون عيب وحيد وهي المدفأة التي لا تعمل و اخبرو شخص ما ليأتي لتصلحيها بعد يومين
أشتقتُ لكوريا و للسيدة 'مين' بائعة الخبز و أشتقتُ لأطفال الحيّ أشتقتُ لتفاصيل كثيرة هناك، انا حتى لم أرسم اي شيء مُنذ ان اتيت هنا
على ذكر الرسم ، مُنذ قليل فَتحت دفتر الرسم الخاص بي و وقعت منه الورقة التي رسمت بها عينان ذلك الملاك الفرنسي كريستيان ،و أشعر بالاشتياق له و تسائلت متى سوف أُقابله مرة اخرى ؟!؟
شخصٌ ما يطرق باب غرفتي وبالطبع كان. وو شيك فأنا لا اعرف احداً معرفة قوية هنا حتى يأتي لزيارتي ...عندما نهضت وفتحت له الباب قال لي انه اتى مُستعجلاً ليُعطيني دعوة حضور خطبة شقيقة احد اصدقاءه يُدعى 'البرت'، وان الخطبة ستكون في قلعة أشفورد و يجب عليّ الحضور للاستمتاع برفقته و باقي الاصدقاء، و اخبرني بأن الحفل سيكون حفلٌ تنكري وان الخياط الخاص بهم سوف يأتي لي بعد قليل ل أُملي عليه تصميم زييّ الخاص للحفل و ايضاً القناع الذي سوف ارتديه ، اخذت منه الدعوة و غادر مسرعً
جلست على سَريري الصغير في الغرفة و قمت بفتح الدعوة و كانت تحمل اسم ثنائي الخطبة وهم "روزليتا" و "كريستيان"
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "