وَجهُكَ كُل أماكنيّ الدافِئة
____________
---------- منزل تايهيونق ----------أنه مُنتصف الليل و ذو الشعر الأشقر يَجلس أمام النافذة المفتوحة يُداعب الهواء الابيض خديه المتوّردَين و أنفهُ الصَغير الذي لا يقل توردا ًعنهما يُشاهد سقوط الثلج و تباطأه كالقطن المنفوش في السماء، يمُد يَده يلتقط بعض الثلج في راحة يده يشعر ببرودته إلى أن يذوب و يبتسم بكدر ..
يجلس هكذا مُنذ بعض الوقت في غرفة المعيشة المُظلمة لا يوجد بها ضوء سوى انعكاس ضوء القمر المنبعث فوق الثلج الابيض
و فجأة شعر بيدين تَلتف حوّل خصره تُشعره بالدفئ ، عناق يدفء قلبه قبل جسده.. ليستدير مُبتسماً بشكل نسبي و يتحدث بصوت خافت
"ااه~ عناقك دافئ ،..لماذا استيقظت"؟
" شعرتُ بالبرد ولم أجد دفئ قلبيّ بجانبي فأتيت أتفقده و أضمهُ إليّ "
بعد أن قال هذا هَمّ الفتى الاشقر بأحتضانه بدفئ يشدُ على بجامة ذو الشعر المُجَعد ، ليدرك الرجل ان حبيبه الصغير يُعانى خطب ما فـوضع يديه على رأسه يدفنه أكثر داخل صدره و يُداعب خصلات شعره بين أنامله و من ثم يدنو يُقبل رأسه قُبلةً دافئة طويلة لينطق بنبرة لينة حنونة
"مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
مَن أبهتَ النُور العظيمَ وأحزنه"؟" لا يوجد هناك شيء..، فقط لم استطع النوم بسبب كابوس اخر "
"تراودك الكثير من الأحلام المُزعجة هذه الفترة! هل انت بخير ملاكي"
ليرفع الفتى الاشقر نفسه فوق اصابع قدميه يضع قُبلة صغيرة على وجنة حبيبه الذي ابتسم كردة فعل
"انا بجانبك، انا بخير"
"لا تبدوا لي كذلك, جيميني هل هناك شيئاً ما يشغل أفكارك و يجعل عقلك يَدخُل بنَوبة الاحلام هذهِ"
"لا..، ولكن فقط اراك في احلامي دائماً اشعر بك و بلمساتك، اقسم انا حتى شعرت بأنفاسك الساخنة تضرب وجهي.. ولكنك تتحدث معي بطريقة مختلفة و حتى انك تسميني كريستيان وليس جيمين، و من ثم يتحول الحلم لصوت طلقات رصاص و دماء بكل مكان و شخص ما يسحبك بعيداً عني و انا اريد البقاء معك "
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "