" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "
كوّب قهوة على طاولةً مليئة بالأوراق المُبعثرة ، و عِلبة السجائر، أجل انا الأن أُدخن و بكثرة ايضاً ، صَوّت الصَفير المُنبعث من ثُقب النافذة و الهواء بالخارج مُختنق بالرطوبة ،طقسٌ كئيب بِحق
أُحاول خِداع نفسّي بالتثاؤب الوَهمي ولكن انتظر السيد ارق بفارغ السهر. وصداع التفكير يرافق جلوسي الان....
صُداعٌ قاتْل كـبُكاء طفلّ لا يَكُف عن الصُراخ، ..كالعادّة
- كم يومً مرّ بدون أن اكتُب؟ ...لا أعلم
- في اي يوم نحن؟.. ايضاً لا اعلم
حقاً..لا أعلم ولم اشغل عقلي بالايام سوى باليوم الوحيد وهو الاثنين الذي يأتي به البريد و تصلني رسالة ملاكي .و من ثم تَغير و اصبحت الايام مُبعثرة و فتى البريد يأتي في أيام مُختلفة..
الساعة الان .. العاشرة و النصف مساءً اجلس في منزل التل برفقة افكاري ، افكر بـكيف سأتمالك نفسي امام أُمي حين اقابلها ولا استطيع معانقتها و الشعور بدفئها
اجل غداً، سوف اذهب لمنزل ذلك العاهر اللعين فلقد دعانا انا و بوقوم لتناول الطعام بمنزله... اعلم بأني سأقبل امرأتي الوحيدة بهذا العالم فجلوسي هنا الان واكتب فقط لكي اشغل عقلي بعيداً عن أُي و كيف ستكون عندما تقابلني... هل ستفرح؟ هل تتوقع حضوري؟ هل سستفاجا برؤيتي ...... اااهٌ يا امي كم اشتاق اليك
مرت ايام عديدة و كانت تتراكم فوقي المشاعر و الاعمال، اصبحت مسؤول عن نشر بعض المنشورات التي تدعو الى الاجتماعات و الثورات و اكتب بعض الملاحظات و يتم تفريقها على الاشخاص الذين يعتقدون ان حقوقهم مسلوبة اساعدهم و اكتب لهم بعض الكلمات المشجعة و ليعلموا انهم ليسوا بمفردهم
اشتريت الة كاتبة، كان يوجد لدي واحدة ولكن كانت باللغة الإنجليزية واخيراً وجدت متجر يبيع واحدة حروفها باللغة الكورية ستساعدني كثيرا
تقَربت من ذلك المحقق اللعين للتعرف عليه اكثر و احدد ما تكون شخصيته واحاول ان افهم تفكيره اللعين
شاهدت الكثير من الجرائم المُتعددة تجاه الشعب المسكين المظلوم مع هؤلاء الذين لا يفكرون سوى بنفسهم و قضيبهم، يفكرون كيف يستغلون النساء و يتاجرون بالاطفال و يقتلون الرجال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
