.." شعرت عند لقائي بك أن سَكينة الارض تحتضني. "..
_كتابة تايهيونق_
________________أليوم هو يوم الحَفل لم أُكن أعلم أنّ الحفل كبير لهذِه الدَرجة التي تَجعل جميع المدينة تتَحدث عنه و تتهاتف عن كيف سَتبدو 'روزاليتا' و ألجميع يُريد أنّ يرى' الفتى الفرنسيّ الذي سَتُخطب لهُ.. حين كنت في سوق المدينة الكبير سمعت بعض كلماتهم عن أنّ الشاب فرنسي بدأت افكاري تتأكد حول انه نفس الشخص _ملاكي الفرنسي_ .. ولكن لازلت أنكر و لا أعلم لماذا
اتى العم 'ارثر' منذ قليل يُخبرني انه انتهى من الزي التنكري الخاص بي قام بأعطائي اياه و خرج لأن لديه عملٌ مهم ليدخل 'بابلو' من بعده وهو يلوح للعم 'ارثر' ليودعه
-"عندما رأيتُ العم ارثر يدخُل الى هنا اتيت بسرعة لكي أراك وانت تُبدل ملابسك و ترتدي زي التنكر.. ولكن العجوز الشمطاء بالأسفل ارسلَتني لأعطي صاحب البريد بعض الرسائل لكي تُرسلها لأبنها الأحمق لذلك تأخرت "
"بابلو... اهدأ و لا تتحدث هكذا عن أحد، ها أنت هُنا الان"
"حسناً اعتذر.. متى سترتدي ملابسك اذاً؟! "
"الان.. ووشيك سوف يأتي بعد قليل "
"ياااااااااااااي!! هيا هيا انهض و ارتدي زييك هيا"
_ صرخ و تَحدث بحماس وهو يسحبني للوقوف و رفع الزي بغلافه البلاستيكي و يدفعني ناحية الحمام لتغير ثيابي و اضحك انا على طفولته ... دخلت لأبدل بالفعل و خرجت بعد دقائق
"حسنا.. اعتقد انه كثير جداً و اشغاله تبدوا مبالغ بها اوليس كذلك!!؟ "
-رفعت رأسي حين لم استمع رداً من هذا الطفل لأراه واقف مجحض العينين وفمه مفتوح بكل وسع
"م-ماذا! ما هذه الملامح على وجهك؟ "
" ياللهي وللعنة التاسعة عشر ..أخي! أنتَ جميل لدرجة أُكاد لا اصدق أنك انسانٌ حقيقي و شخص عادي مثلنا ، بل حتى لا اكاد اصدق انك من البشر اللللللعنة"
"اولاً يكفيك مُبالغة.. ثانياً هذه المرة التي لا تُعد و لا تُحصى التي أُخبرك بها أنّ لا تَلعن "
"ولكن اخي اقسم لك أنّ هذه مجرد كلمات خرجت من فمي دون أدراك... أنتَ تبدوا كالأمير التي تُحكى عنه الأساطير و القِصص"
"انا متأكد ان عيون جميع من بالحفل ستقع عليك. و ربما تعود برفقة فتاة ما "
.. قال كلِماته الاخيرة و هو ينظُر لي بأبتسامة خبيثة و يحُرك حاجباه بشكل لعوب لأقوم بصفع رأسه و هو ينتحب
-وَقفت امام المرآة لأرى الزي الذي كان عبارة عن بدلة تشبه بدلة الامراء بخطوط فضية لامعة كما قال بابلو مع قميص حريري رقبته تحتوي على كثير من الاشغال اليدوية و الرسوم و هناك زر بحجر لامع عند الرقبة و قفازات حريرية بها بعض الدانتيل و عندما بحثت عن القناع الخاص بالـزي و جدته كان قناع دون اي ملامح فقط فتحات للأعين و به كثير من الاشغال ايضا و يلمع بخطوط ذهبية كذلك متطابق مع البدلة بشكل مبهر ارتديته و انا انظر لنفسي بالمرآة كنت راضي جدا بمظهري ابدو انيقاً جدا برغم اني لم اعتد على هذه الاشياء
أنت تقرأ
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "