#ظلال_الموت (١٠) + (١١)
مجاهد يوسف
النور بقى يمرق من البيت ويجي علي كيفو وفي أي وكت مرات بجي بعد الشمش تطلع وحاج القسم ولا بسألو نهائي ومبسوط منو وقال لحاجة فاطنة مرتو النور دا طلع اكتر واحد فالح في أخوانو وانا متكيف منو كيف شديد
قالت ليهو فلاحتو شنو ؟ وحاة النبي الفالح فوقهم حسن هو وحدو الشغال وشايف مشهادو فيهم النور دا انا عندو مرقات وتليب حيط مع انصاص الليالي شفتو كم مرة انا
حاج القسم بعد داير يكلمها ويوريها انو شغال في اللمن اتذكر كلام الضابط القال ليهو عندنا مهمة سرية ولو فتحت خشمك ما تلوم الا نفسك طوالي سكت وقال ليها خليو يتلب ومالو
وقام مشى الديوان ناغم للنور جاو برة بعيد من اخوانو وقال ليهو تاني ما تتلب بالحيطة افتح الباب ساي ولو بقيت مارق بالليل عشان عندكم اجتماع ما تقفلو خلي باب الحوش متاكى ساي وفوت
النور اتردد وتمتم وقال ليهو سمح يا ابويبالليل النور فات زي الساعة واحدة وابوهو صحى بمرقتو رفع راسو ودعى ليهو وقام مشى فتح ليهو الباب وخلاهو متاكى
بعد ساعتين وشوية حتى النور جاء بس ما فتح الباب وتلب بالحيطة ورقد
بركات صحى بيهو وقال ليهو انت ما بتتوب الا تعمل ليك مصيبة قام النور نهرو وقال ليهو نوم نومك ما اقوم عليك أكفتك
بركات قال ليهو سمح اتكلم براحة ما تصحي الفريق ، وانت عارف ابوي نومو خفيف وبصحى سريع ولو صحى بكتلك
النور سكت ساي ما نضم تاني لكن حاج القسم كان صاحي وواقف جمب الحيطة وسامع كل كلامهم
المكاشفي وعمر وبركات برضهم عرفوا لمة الشباب ديل والمكاشفي مراقبهم كويس لانو بيتهم قريب من ديوان ناس عادل
فاجتمعوا يوم في بيت ناس عمر وقالوا الشباب ديل هم الكتلوا بلة ومافي زول غيرهم ونحن لازم نواجههم بس كيف ونحن ما عندنا دليل
قام بركات قال ليهم نمسكهم واحد واحد
وانا شايف نبدا بالاغراب اول
اللي هم سامي وحمد ود الشفيع ، وسامي دا الطلع لحاج القسم الكارنيه وقال ليهو انا ضابط في الامن
اتفقوا علي كدا وختوا سامي وحمد تحت المراقبة
حاج القسم كلام بركات مع النور السمعو قبل كم يوم بالليل ما ريحو تب وبعد ما كان متكيف من النور شعر انو زي المغفل مغفل وقرر تاني يتابعو بس من بعيد لبعيد
النور قعد ليهو اكتر من اسبوع ما مرق من البيت ويوم بالليل كان بتلصص ومضطرب كدا ويمرق ويدخل حاج القسم عمل ليهو فيها نايم والنور مرق لكن قبل يمرق جاب ليهو مخدتين وبطانية وغطاهن بملاية في سريرو والبشوفن كلو بقول النور نايم
حاج القسم خلاهو لمن مرق ومرق وراهو ومباريهو من بعيد بحيث انو ما يشوفو
المرة دي النور ما فات بالطريق المعتاد وعكسو ما مشى بيت ناس عادل وكان بتلفت كتير وابوهو قاطرو تب والنور اتلفت مسافة لمن اتأكد انو الشارع فاضي ودخل بيت سعيد الباب حقو أكان فاتح وقفلو بوراهو
حاج القسم استغرب واحتار وقال الولد دا الدخلو بيت الناس ديل شنو في الليل دا ؟
ورجع البيت ويشيل ويعاين لمن النور جاء قام حاج القسم مشى ليهو قال اسألو لكن تاني قال اخليهو للصباح
بركات صاحب حمد ود الشفيع وبقى يومي بجيهو في الديوان هو وعمر والمكاشفي بصحبتو لعادل صاحب سامي وبقى يجيهم يساهر معاهم بس لا بشرب ولا بلعب قمار
حاج القسم ما سأل النور ومشى يشمشم ويسأل من أخبار سعيد داير يعرف علاقتو شنو بالنور ولدو ولقى ما عندو أي علاقة بيهو لكن الجاب النور ولدو بيتو شنو ما عارف ود الحيرو زيادة
علاقة طيبة وبركات اتطورت وبركات صارحها بحبو ليها وهي زاتها حبتو وبقوا طوالي بتلاقو
وبتكلموا مع بعض ، ويوم بركات جاب ليها سيرة بلة وسألها عن علاقتها بيهو سكتت مسافة وقالت ليهو الله يرحمو بلة كان من احسن الشباب وقالت ليهو ما بكضب عليك انا حبيتو واتأثرت كتير بموتو لكن دي حال الدنيا كلنا منها ماشين
