02- سارِقَـة فاتِنة.

745 52 87
                                    

-بَريق المُجَوهرات وَ لَمعانِها لـا يُساواي شيئاً أمامَ بَريق عَينَيكِـ رَماديَتين-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-بَريق المُجَوهرات وَ لَمعانِها لـا يُساواي شيئاً أمامَ بَريق عَينَيكِـ رَماديَتين-

-♠-

"مَن يَـجروء علـىٰ فِعل شَـيء كَهذا، مـَن سَيسرقُ عَقدي الثَـمين"

صَرخَت كُونتيسـة إيمي بِغَضب وَ تَدور حَـولَ نفسهـا جاعِلـاً مِن جَميع يَشعروا بِالدَوران بِسَببها، لَم تَستَطيع إبنَتهـا التّكلم بِسبب شِدّة غّضب والِدتها وَ كَـأنّها بُركـان وَ سَتنفَجر فـي أيّ لَـحظة

"كُـونتيسة إيمي أرجـوكِ إهـدأي"

تَدَخَلَ إمير تشارلز لِتَنحني لَه بِسرعة بِأدب وَ إحتِرام وَ خَلفَ الـأمير دُوق بَيكهيون، فَفي النّهاية هِـيَ حَماته المُستَقبليّة وَ هُـوَ يَرفضُ هـذا الـأمر فـي داخِلـه

"سَـأجعَلُ مِن دوُق أنّ يَتولـىٰ هذا أمـر!"

قـالَ إمير لِيوجِهة جَميع الـأنظار نَحـوَ دُوق الهادِئ عَكس النّيران الّـذي في داخِله

"أمـركَ سَـيّدي"

قـالَ بِإحتِرام مَجبور لِيَبتسمَ الـأمير لَـه بِنية صافية وَ يَتركه مـعُ حَماتـه وَ خَطيبَته أناستازيـا، إقتَربَت كُونتيسة مِنه لِتَضعَ يَديها علـىٰ صَدره وَ أبتِسامـة مُـغرية علـىٰ شَفتَيهـا

لَـو رأهُما أحَد أخَر لِيفَكـرَ بِأنّهُما في العَلـاقـة بِسَبب قُربها الشَّـديد منه تَحـتَ أنظـار إبنَتهـا الغافِلة عَـن أفعـال والِدتها، لَطالمـا كانَت كُونتيسة إيمي بِهذا الشّكل حتّـىٰ قَبـلَ مَمـات الكـونت هاري زَوجهـا الحَـبيب

"أعـرفُ بِأنّكَ سَتجدُ السّـارق"

أمسكَ الـأخَر بِيَديها عَن صَدره وَ مَلـامِحه الهادِئة لَـم يَتغَير البَتة، فهوَ قَد إعتادَ علىٰ هذِهِ الـأفعال الطّائِشة الصّـبيانية مِن إمرأة مِثلهـا

"سَأجـده لـا داعـي لِلقَلق يـا حَـماتي!"

قالَ بِنبرة خالية مِن المَشاعر لِتَدرك الكُونتيسة أفعالها القَذرة إتِجاه رجل في رابعَ وَ ثَلاثون مِن عمره، لِتُرتبَ فُسـتانِها نيلـي الغالـية

Our sin: Black Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن