13- العيون الزَرقاء.

232 23 8
                                    

-أجدُ لَمعان المُجَوهَرات الثَمينة فـي عَينَيـكَـ الزَرقـاء،
أذوب كَـالجَليـد تَحتَ أشِعـة الشَّمس فـي كلّ مـرّة
تَنظرُ إلـيّ بِهمـا-

-- --

أينَ هُوَ الخَطأ بِأنّ تُحبّ ذلِكَ الشَّخص الّذي أخَذَ قَلبَك أين هُوَ العَدل بِما فَعَله المُجتَمع بِهما، يَعيشون بِسَلـام في بيوتِهم بعدَ فِعلَتهم الشَنيعة

لكِنّ لَم يَنتَهي أيّ شـَيء هُنا، فَحبّهما المَلِـئ بِالخَطيئة لـا يَنتَهي بِسهولة كَما يَعتَقدوه البَعض، قَرَبَ سكينَ لِعَينَيه وَ هُوَ يُحاوِل الفِرارَ مِن بَين أيدي هاؤلاء الحُراس الّذينَ يَمسِكونَ بِـه بِإحكام، لَـقَد تَمنـىٰ سِيهون هذا اليَـومَ كَثيراً وَ هـا هُوَ الـآن واقِعٌ علـىٰ رَكبتَيه أمامَه وَ يَمسِكون بِـه بِـإحكام

لكِنّ خابَ كلّ تَوقُعاتِه وَ أفكاره الإنتِصارية عِندَ سَماع تِلكَ الصّوت مِن السّلـالِم، إلـتَفَ لِلـوَراء لِـيَرىٰ جَسَد الفَتاة الفـاتِنة مُتمَسك بِقَوس وَ مَعه سِهام الحـادّة، وَ مَن تَكون؟ بِطَبـع ستِيلـا

"كَيـفَ خَرَجتِ مِن الغُرفـة؟"

سـألَ جُونغ إن بِعَدم التَّصديق علـىٰ خروجِهـا مِن الغُرفـة مُغلَقـة بِإحكَـام، إنتَظِر ذلِكَ الغَبي نَسـيَ مَهاراتها العالية، نَسـيَ بِأنّـه عَلَمها كلّ شَيء السّـيء وَ عَلَمهـا الفَتح الـأبواب المُغلَقـة

رُسمَ إبتِسامة السّاخِرة علىٰ ثِغرها لِتَرمي السّهم الحاد نَحو يَد سيهُون الحامِل السّكين لِيَنقذَ عَينَي عَشيقها الزَرقاوَين، هِيَ واقِعة لِعَينَيه الجَميلة، خَرَجَ تأوه المُتألِم مِن بينَ شَفَتاي سيهُون عِند إصابة السّهم بِيَده تَحديداً لِيَقعَ السّكين مِنه

حرك سيهُون رأسه بِألَم لِيأمر بِحُراسه لِيَذهبوا لِقَبض عَلَيها فَهيَ خَرَجت مِن الحدودِها، أيّ حدود يَقصده حدود حبّها وَ هَوسها بِعَشيقها؟ هذا شَيء مَنطِقي

"سيهُون هذا لَم يَكون إتِفاقنَا"

"كانَ عَلَيكَ حَبسها جَيّداً لِكَي لا تُخَرِبَ كلّ شَيء"

ردّ سيهُون علىٰ كَلـام جُونغ إن مَلِئ بِقَليل مِن الغَضَب بسرعة ليتجهة الحُراس نَحوَهـا وَ هِـيَ إستَعدَت لـإطلـاق السّهام عَلَيهم وَ بِالفِعـل نَجَحت بِقَتل بَعض منهم لكِنّهم كَثيرون وَ سِهامِهـا بَدأت تَنفِذ مِنهـا

"سَيّدي بارُون لَقَد أصبَحنا مُحاصَرونَ مِن قِبَل حُراس ماركِيز"

Our sin: Black Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن