-أعبَثُ بِكِـ كَما أشيـاء فـي اللّيالـي المُظلِمة، أمّا فـي الصَّباح أجدُ نَفسي وَحيداً فـي الغُرفَتـي البـارِدة
-- --
مرَّ الـأسبوع علىٰ تَسللها في اللّيالي إلَيه وَ صُنع الحبّ حتـّىٰ الصَّباح، عِند الشّروق الشَّمس تَتركه وَحيداً مَـعَ الغِطـاء السَّريـر البَيضاء مَلـئ بِرائِحَتـها الطَّيبة الّتـي تَجعَلـه يَجن
يَتَعالىٰ ضَحَكاته الحُلوة في الّليالي أمّا فـي الصّبـاح يَذرفُ الدموع الوَحدة وَ شَوقاً لَها، هِيَ قاسية القَلب تَجعَـله يُعاني فـي بُعد عَنها
أصبَحَ الـأعمَال لـا يَنتَهـي فـي القَصر وَ هُـوَ كـانَ لَديـه أسبوع فَقَط فـي البَقاء بِجانِبها، تَأتـي إلَيه في المُنتَصف اللّيل وَ تُغادِر مَعَ دخول أوَّل أشِعة الشَّمس فـي الغُرفـة
أصبَحَ الـأمر لـا يُحتَمل لِـدوق، لَقَد أدمَنهـا بِطَريقة جنونة أسوَء مِن إدمـان بِالخَمر وَ ألَذ الشَّراب فـي أنـحاء المَملَكة
مرَّ الـأسبوع بِسُرعة لِكلَيهمـا وَ ها هُوَ الـآن علـىٰ حـِصانه مسـتَعداً لِـذهاب لِـحدود المَملَكـة لِحـل مُشكِلـة سَخيفة وَ يَستَغـرق شَهرَين، ألَيـسَ هـذِهِ مـدّة طَويـلة لِـفِراق؟
كانَت تَذرفُ دموع شَوقاً له وَ راغِباً بِتَقبيل شَفتَيه لِـأخر مـرّة قَبلَ ذَهابـه لِوَقت طَويـل جِـداً، عَينَيهـا تَنظرانِ إلَيه مِن النّافِذة القَصر بِسر وَ الـأخَر عَينَيه عَنها وَ لـا يُبعِدهما غَير مُبالي بِكَلـام الـأمير وَ النّباح أناستازيَـا
بَينما كـانَ كـلّ مِنهُمـا فـي عالَمِهمـا الخـاص هُنـاكَ الشَّخص يَـعرفُ بِعلـاقَتهُمـا بَعد أوَّل اللّيلة لَهُمـا فـي جَناح دُوق، قَد رأهُما مَرّات عِدة في المَمرات يُقَبلـان بَعضهُما البَعض أو تَبادل النَّظرات الحبّ علىٰ المائِدة العَشاء لِـأنّها مَسؤلـة علىٰ إحضـار الطّاويـلة وَ تَزينها لِـلعَشاء المَلَكـي
وَ الـأسوَء في الـأمر هُوَ يَعرفُ جَيّداً بِأنّ تِلكَ الـإمرأة الّتي وَقعَ دُوق فـي حبّهـا مُجَرد سارِقة راقِصة، تُغـوي الرّجـال عَمداً لِـسَرقة وَ إشبـاع طَمعها لِلمال وَ الثّـراء سَيَكون أمراً رائعاً لَو عَرَفَ الشَّعب وَ المَلك بِهذا الـأمر
إبتَسمَ بِسخرية علىٰ حالِهما مُثير لِلشَفَقة -بِنسبة إلَيه- وَ يُغادر الدُوق القَصر بِالكامِل بِدون أنّ يُوَدع خَطيبَته الّتـي تَبكي بِحرق وَ الـألَم فـي داخِل قَلبهـا
رَكَضت نَحـوَ غُرفَتها لِتَبكـي كَـما تُريد، فَتاة حَسنـاء مِثلها لـا تَستَحقُ هذا النّوع مِن المُعامَلة، أحَبّته، أحبّته أكثَر مِن نَفسهـا لكِنّه لـا يَهتَم بِها لَـو لِقَليل
أنت تقرأ
Our sin: Black Love
Romans-كنتِـ ذَنـبي وَ لَـم أتوبـ حـتّىٰ دَفعتُـ الثَـمَن غاليـاً -بَيـكهُيونـ واسـت - 34 -ستِـيلا آلـ فلُورِيـنت - 23 -الرواية جَريئة بِمَعنىٰ الكَلمة الغلاف من صنع جميلة: exo1999noora💕🥀 21-5-2020