دموع ساخنه~

465 45 62
                                    


أما فى ذلك القصر الكبير... فى حدود الساعه العاشره مساءً... توجهت إحدى الخادمات لتفتح الباب ...ليدخل ذلك الشاب الوسيم بلبس المدرسه وهو يفتح ازرار قميصه العلويه ويحمل الجاكيت بطرف يده وحمله خلف ظهره ويده الأخرى فى جيب بنطاله الاسود ...ومن ثم يتجه ناحية تلك السلالم التى تغطى درجاتها سجاد احمر فاخر ...مستعدا للصعود لغرفته لولا صوت أباه الذى أوقفه

-ساسكى اين كنت طوال هذا اليوم

ساسكى وهو لم يدر ظهره له:- فى المدرسه

فوجاكو بغضب:- ماذا كل هذا

ساسكى وقد التفت له قائلا بملل:- لا لقد ذهبت إلى البحر

فوجاكو:- ساسكى هل صحيح ما سمعته

ساسكى ببرود:- وما الذى سمعته

فوجاكو:- انك انتقلت لمدرسة مانشيستر سيتى

ساسكى بسخريه:- اجل هل لحقت أن تقول لك

فوجاكو:- هل أصاب عقلك شئ... ثم من تقصد

ساسكى بسخريه بالغه:- الحسناء التى عينتها جاسوسه على...

فوجاكو:- ساسكى ما الذى تقوله ...وثم من تقصد

التفت ساسكي وتابع صعوده على السلم متجاهلا أباه

وما أن دخل غرفته حتى أسند ظهره على الباب وأطلق تنهيده قويه...

-يا الهى... هل مازلت احبها... ما هذا انا متى اتوب عن حبها... يا الهى انا احس ان حبها يجرى فى عروقى كأنه سم قاتل ...انا احس اني مدمن عليها... يا الهى انقظنى منها...

عندها قام ساسكى برمى حقيبته التى كانت على ظهره وخلع قميصه ثم توجه إلى الحمام ليأخذ حماما دافئا...  ما أن انتهى حتى ارتدى بجامه باللون البنى المحروق ...من ثم توجه الى سريره واخرج من حقيبته بعض الكتب والدفاتر وبدأ بالحل وهو شارد الذهن

ساسكى يتكلم...~~

ما أن انتهيت حتى أحسست ببعض الصداع فقمت بالضغط على أحد ازرار الهاتف الموجود بجانب سريرى وانتظرت قليلا حتى سمعت صوت ستيف الخشن الذى يبلغ الأربعين من العمر

ستيف:- نعم سيدى

رددت بتعب بعد أن وضعت يدى بين خصلات شعرى:- ستيف دعهم يحضرون لى كوب نسكافيه حالا

ستيف:- حاضر سيدى... هل تأمر بأى شئ اخر سيدى

قلت:- لا

ولكن قبل أن يغلق وقفته بطلبى لشئ ...لا ادرى لما طلبت منه هذا الطلب

ساسكى:- ستيف ...اجعل كارين هى من تجلبه

-لا ادرى قد يكون طلبى اثار استغرابه

ستيف:- لكن يا سيدى انت منعت قدومها إلى غرفتك نهائيا ...وثم هى الان تقم بعملها الأساسى

الحب المحرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن