موعدك قريب..~

430 47 115
                                    


مر أسبوع كامل على ماحصل .... وفي الساعة 8:00am في المدرسة... حيث ساسكى كان يركض ليدخل المدرسة لأنه متأخر... ولكن أوقفه ذلك الصوت الناعم: أذا سمحت يا سيد

ألتفت ساسكى ليجد أمامه تلك الحسناء ذات الشعر الأشقر الطويل:- نعم

الفتاة بأبتسامة رقيقة وهي تمد يدها بمظروف أبيض: أذا سمحت أن تصل هذا الظرف للأنسة كارين ألخاندرو ..
ساسكى بسخرية: لا وأصبحت ساعي بريد... حسنا..
عندها أبتسمت ووضعت نظارتها الشمسية ماركت شانل على عينيها وركبت سيارتها الفاخرة... وأنطلقت..
نظر ساسكى للظرف: والآن ما قصتك ص
كارى ... كل يوم تزداد علامات الأستفهام حولك...

عندها أحس بيد أحد على كتفه فألتفت ليرى ذلك الوجه الغاضب: اوه لا

المدير: أوه نعم.. هيا ألى الحجز

............................... .............................

في الفسحة ذهب ساسكى بعد أنتهاء فترة حجزه ألى ناحيت الخزائن فوجد ساكورا تضبط شعرها أمام المرآة التي في خزانتها ... فوقف خلفها مباشرةً فألتقت عينيه بعينيها فألتفت لتجده أمامها مباشرةً فقامت بدفعه بأطراف أصابعها

ساكورا:- نعم..

مد ساسكى يده بالرسالة: هذه لك

أخذت ساكورا الرسالة وجلست تنظر فيها: من من

رفع ساسكى حاجبه: حقا لست فقط ساعي بريد عندك لا ويجب أن أكون منجم (هذا أن اعجبك)

عندها سمعا صوت ضحكات تتعالى فنظرا بأتجاه صوت الضحكات عندها ضهر غار وهو وقد كان يحتضن كارين من الخلف وهما يضحكان فألتفتت ساكورا وقامت بفتح الرسالة.... أما ساسكى فقد كان يراقبهما وهما منسجمان فقد كان يتذكر كل لحظة معها فخانته دمعته فقام بتفريغ غضبه في باب الخزانة الذي قام بضربه بقوة فظهرة أثار قبضته على الباب

فأنتبه له كل من كارين وغارا

كارين: فلنذهب يا غارا

ساسكى: نصيحة من صديق قديم.... أنتبه من عشيقة خائنة... ومن ضربة من صديق مجروح

عندها ذهب غارا وكارين ..وقد أرتسم الحزن على وجه غارا. وقال في قلبه: سامحني ساسكى..

فألتفت فوجد ساكورا تقرأ الرسالة وهي غير مصدقة .....

.......: هاي كارى ماذا قلتي من أخترتي ليكن فأر تجاربك

ألتفتت ساكورا ولوحت بيدها بفرح: هيناتا أين كنت...

هيناتا:- لقد كنت أبحث عن فأر لي .... ها أخبريني هل وجدته

ساكورا : من هو

هيناتا: من غيره فأر تجاربك المسكين يجب أن ننهي كل شيء في الأجازة ها من أخترتي

ساكورا: أعذريني لقد نسيت .... ليس مهم سأراه في ما بعد

الحب المحرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن