الحب المحرم

نيران الجليد..~~

عندها أغلقت الخط وحاولت مسح أثار الدموع حتى سمعت صوت طرق الباب

فقالت: أدخل

عندها يدخل ساسكى وهو يرتدي بنطل أسود وقميص زيتي أزراره على جنب و أكمامه واسعة.. تصميمه كان غريب بس كان يطفي عليه مظهر رائع وكان شعره مرتب بطريقة مختلها .. حيث كان ستايله كامل يشبه ستايل الكوريين فقد كان شعره من الأمام يأتي على جنب والباقي متناثر بشكل غريب

ساسكى وهو يبتسم: أنيونج هاسيو (مرحبا)

عندها أبتسمت ساكورا برقة وأنزلت رأسها

عندها أقترب ساسكى منها ورفع رأسها بوضعه أطراف أصابعه أسفل ذقنها وجعلها تنظر له فلمعت الدموع في عينيها

ساسكى: ما بك.. لما كل هذا الحزن

ساكورا أبتعدت عنه: لا يوجد شيء

ساسكى : لن أجبرك على أخباري أذا لم تكون ترغبين بهذا .. والآن علينا الذهاب أين حقيبتك

عندها أتجهت ساكورا ألى الحقيبة وكانت ستحملها لكن ساسكى قام بهذا

ساسكى: أرتدي جاكيت لأن ملابسك خفيفة والجو بالخارج بارد جدا

عندها أتجهت لخزانتها وأخرجت جاكت أبيض طويل وأرتدته وثم أقتربت من التسريحة الصغيرة وعدلت شعرها.. وثم أخذت زجاجة العطر ورشت بعض القطرات عليها

عندها ألتفتت لتراه يبتسم فحمرت وجنتاها .. وتقدمت منه وهي تحس بنبضات قلبها تزداد حتى وصلت أمامه مباشرة
فزادت أبتسامت ساسكى

ساكورا: أريد حقيبتي فأنا سأخرج من الباب الأخر

عندها هز ساسكى رأسه نافيا : سنخرج معا ..

عندها تقدم من الباب وهو يحمل حقيبتها
عندها لحقته حتى وصلا ألى سيارة جيب سوداء قام بفتح دبة السيارة ووضع حقيبتها بجانب حقيبته التي وضعها سابقا

وتقدم من بابها وفتحه لها لتجلس.. وجلس بجانبها.. وأنطلق بسرعة.. وطول الطريق كان الصمت سيد الموقف

حتى وصلو لبيت كبير يحيط بحديقة واسعة ذو تصميم قديم وجميل أوقف ساسكى سيارته

في أحد المواقف ونظر لساكورا وقال: أسمعي.. ميار فتاة سطحية وحقودة ولا تحب ألا نفسها فلذلك لا تهتمي لما تقول فهي ستحاول مضايقتك

عندها حركت رأسها أجابا ..فأبتسم ونزل وهي نزلت... وقام بحمل الحقائب وأتجها ألى الباب الرئيسي عابرين ذلك الممر الطويل المزين بالأزهار من على الجهتين حتى وصلوا الي تلك السلالم الرخامية فصعداها وطرق ساسكى الجرس ففتح الباب بعدها بقليل ليطل وجه تلك الخادمة الكبيرة في السن: تفضل سيدي

وتقدمت منه وحملت الحقائب فدخل ساسكى وساكورا وما أن دخلت ساكورا حتى قامت بخلع جاكتها واتجها ألى حيث الصالة الواسعة ذات التصميم الكلاسيكي