لى اسبابى.. ~

788 44 96
                                    


ساسكى: أنا سأفاجئكم لكن مفجأتي من نوع خاص... سوف توقف القلوب..سترونها أخر يوم في العرض

وتركهما وسط حيرتهما... فكل منهما بدأ يحاول تخيل المفاجئة...

..........................................

وها هي الأيام مرت ومر أسبوع كامل من العرض المتميز وتلك التصريحات التي أدلا بها ذلك الشاب.. حيث جعل كل الناس متشوقة لهذا اليوم ... متشوقة لمفاجأته الذي يقول فيها أنها تحبس الأنفاس..

يخرج ذلك الشاب بكل ثقة من غرفته متجه لساحة العرض ببدلته التي تتميز عن باقي الكباتن ... الكحلية المخملية ذات الحدود الذهبية التي من خيوط الذهب ويضع على شعره الناعم المبعثر قبعة من الطراز ذاته تطفي عله وسامة.. وجاذبية خاصة...لقد كان يتقدم  من الصحفين بكل ثقة...وعندما وصل ألى الساحة صعد على المنصة وقابل الجمهور التفرج..

أبتسم وبدأ بالكلام: مرحبا.. أنا ساسكى اوتشيها .. في البداية أحببت أن أقدم شكري لكل شيوخ هذه البلاد... لقد أحسست هنا وكاني في بلادي .. رغبت بالأعتذار عن كل شيء لأمي وأبي... وأسفي لقد خانتني شجاعتي في تقديد هذا العرض أو التدرب عليه سابقا.. لكن أرجوا أن تستمتعوا

عندها قالم الجميع بالتصفيق..

فتقدم منه مجموعة من رجال الشرطة: لا يجب عليك تقديم العرض.. حفاضا على سلامتك وسلامة الموجودين

ساسكى:لا تخف على سلامة الموجودين..

الضابط: سلامتك تهمنا سيدي..

ساسكى: أشكرك..

وتركهم وتوجه لطائرتها ...
بدأ العرض..~

.......................................

أما في مدينة الضباب (لندن)..~

فقد كانت تلك الأم على أعصابها وذلك الأب يجري أتصلاته على أبنه الذي لا يرد من أيام..

الأم: هيا بسرعة قلبي ليس متطمن.. أتصل عليه..أو أتصل على أصدقائك.. هناك أولم تقل ان العقيد كان يدرس معك..

الأب: لا ينفع... لأنه الآن أنطلق... وهم لا يستطيعون منعه لأنه يمتلك حصانة...لما نظن الشر يا ميكوتو... فقد يكون عرض عادي

ميكوتو: عادي كيف

عندها يروا العرض... لقد كان العرض عادي جدا ... حتى حصل ما لم يخطر على بال فقد توقفت الطائرة فجائة وبدأت بالتهاوي مما أثار رعب الجميع لقد كانت تتقلب في الهواء لقد فزعت ميكوتو وفوجاكو

.............................................

أما عن تلك الفتاة التي كانت تشاهده في تلك الشقة الصغيرة فكادت تموت من الرعب فهاهو حلمها يتحقق لا بل الكابوس الذي تراه من أيام
لقد أحست حينها بتوقف قلبها.. حتى عاد بالتحليق مرة أخرة وذلك بعد أن وصل للأرتفاع الأدنى الذي يستطيع أن يُعاود التحليق... حتى تعالت تصفيقات الجمهور ... فرحا بنجاته وببراعتها المتناهية...
فأحست بالحياة تعود لقلبها ...الذي أحست بأنه توقف نهائيا... لقد كانت لحظات... ولكنها كانت كالسنوات...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب المحرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن