احساس جديد..~~

555 55 313
                                    


10:00am

في اليوم التالي كان ساسكى يتقلب على السرير .. محاولا النوم.. حتى سمع صوت الباب.. فأغمض عينيه بسرعة متظاهر بالنوم..
فيدخل فوجاكوا وما أن رأه أبتسم ولكن سرعان ما تغير هذا وكسى وجهه ملامح الغضب : أعرف أنك لست نائم فقم وكلمني مثل الرجال

لم يجرأ ساسكى على فعل هذا.. فأقترب أبوه منه وجلس على السرير ..

فوجاكوا بهدوء: خائف وترتجف.. وألم تحس بخوف تلك المسكينة التي كانت بين يديك

عندها فتح ساسكي عينيه بخوف: لقد تخيلتها كارين .. لقد أردت أن

فوجاكوا بغضب: ساسكى كارين خانتك وألى الآن لم تنسها ما بك ساسكى.. هي نسيتك وأنت لم تقدر

عندها نزلت دموع ساسكى التي كان يحبسها من زمن طويل ها هي تنزل: أجل لا أقدر أنا ضعيف.. فماذا أفعل.. مشاهدتها وهي في حضن أعز شخص بالنسبة لي ..الذي لم أكن أعتبره صديق ولا أخ كنت أعتبره أنا .. هذا المشهد لا يرغب الذهاب من بالي.. أنا أراه كل ليلة .. كلما أتخيل شيء أراه.. تعرف لما ذهبت لهذه المدرسة بالذات.. لكي أقتله .. لأقتله..

عندها أنهار ساسكى على السرير وهو يبكي فأقترب فوجاكوا وحضنه: أبكي ساسكى.. أبكي هكذا فقط سترتاح.. لكن عدني بعد أن تبكي أن تنسى كل شيء وتبدأ من جديد
عندها زاد بكاء ساسكى.. حتى نام في حضن أباه مثل الطفل الصغير..

لقد نام بعد أن عاهد نفسه على نسيانها

.............................. ..............................

في صباح اليوم التالي في غرفة ساكورا.. كانت ترتدي ملابسها وهي شاردة الذهن.. وما أن أنتهت حتى قامت بجعل شعرها منسدل على ظهرها بشكل جزاب ورفعت خصلتين من جانب وجهها خلف راسها بفيونكة حمراء كبيرة ..

وأخذت حقيبتها وخرجت وما أن خرجت و أتجهت ناحيت البوابة الرئسية حتى تخرج من هذا القصر الضخم .. كانت ستعبر الشارع لولا ذلك الصوت الذي طلب منها التوقف

........: كارييى أنتظري

عندها نظرت له: ساسكى

عندها أقترب منها وأمسك بيدها وسحبها خلفه: أريدك

عندها أبعدت يده عنها: لدي مدرسة.

عندها ألتفتت عنه وكانت ستذهب لولا أمساكه بها: قلت أريدك

وسحبها ورائه وكانت هي تقاوم لأن قبضته هذه المرة أقوى.. حتى أحست بدمه على يدها وتألمه بصوت غير مسموع نظرت ليده

وفوجتها تنزف ونظرت بجانبها وجدت سهم ملقى على الأرض به أثار دمائه

ساكورا بخوف: هل أنت بخير

ساسكى وهو يتحامل على ألمه: أجل فلنركب قبل أن يحصل شيء أخر

عندها ركبا السيارة بسرعة وما أن فعلى ذلك حتى قامت ساكورا بفك شريطتها ولف يد ساسكى الذي ظل يحدق بها وهي تلف الشريطة حول معصمه بأبتسامه

الحب المحرم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن