- البارت الثالث عشر -

1.3K 54 5
                                    

تحتاج وقت ربما ليس الكثير لتدرك انك"انت الوحيد في المعركة بطولك..

.........
جلست حور علي احد الترابيزات بعصبية من صديقها المتخلف
فجاء احد الضيوف وجلس امامها..
حور بسخرية: خير يافندم الكراسي كتير اهي مفيش غير هنا ولا اي
امجد ببرود: ايوا مش عجبني غير دا وبعدين انتي عنيفةة كدا لية شوفتك وانتي بترمي الطبق ف وش الولد ميصحش كدا
حور بغضب: انت مالك انت انا اعمل الي عايزاة
"لم يعير كلامها اهتمام"امجد بابتسامة : طب تعرفي ان انتي قمر اوي وشعرك جميل خالص بس هدومك هيا الي مش عجباني اي الي انتي لبساة دا علي فكرا انا ممكن اصمملك درس مخصوص هتبقي قمر اوي فية
حور بعصبية : جرا اي ياجدع انت شارب حاجة وجاي تقرفنا ولا اي مقولتلك انت مال اهلك ولا احنا بنغني وقوم روح شوف شغلك بدل ما اصمملك ملامح وشك دا اي الاشكال دي ع المسا ياربي
امجد بغضب: انتي ازاي تكلميني كداا ليكون صدقتي نفسك متعرفيش انا مين يابت انتي ولا اي
حور بسخرية: واللة لو وزير الدخلية حبيبي انا مبخفش اعلي ما ف خيلك اركبوا
-اتي سليم علي صوت الزعيق.....
سليم: خير يادكتور امجد في اي
امجد بغضب : انتو جايبنا هنا نتهزق ولا اي يادكتور سليم انتو ازاي توظفوا بنت بالجهل والسوقية دي هناا
حور بغضب: جهل دي تبقا خالتك وسوقية بنتها ياروح ماما!
سليم بغضب : حور ماسمعش صوتك
حور بعصبية: سليم بس انا مغلطش
سليم لامجد : انا بعتذر جداا لحضرتك وبوعدك ان دا مش هيتكرر تاني
امجد : تمام
ثم تابع في نفسه بخبث: انا هعرفك مين هوا امجد الشريف ياحور بس المشكلةة انك داخلة دماغي ياقطةة
سحب سليم حور من يدها بغضب
سليم بغضب:  هوا في اي انتي مفكرة انك محدش قادرلك ولا اي
حور ببرود: متكلمنيش كدا انت مش فاهم حاجه!
سليم بغضب:مش فاهم حاجه عايزاني افهم اي انتي لو فضلتي بالهمجية مع اي حد تقابلية هتتكرهي
حور ببرود: واللة بقا انا كدا وهفضل كدا الي عايز يحبني يحبني والي مش عايز يبقا الداهية الي جبتوا تجيب او متجبش غيرو ميهمنيش وبعدين انت شاغل بالك بيا لية اصلا اتكرة ولا لاء
سليم بسخرية: هه شاغل نفسي بمين ياماما انتي صدقتي نفسك ولا اي انتي مبصتيش لنفسك في المرايا قبل كدا  دا انتي دققتين وهيطلعلك شنب دا انا من يوم مشوفتك وانتي بتشاكلي دبان وشك ثم اشار لها بسخرية: وانا يوم ماهشغل نفسي مش هلاقي غيرك واشغل نفسي بيها ثم امسكها من قميصها وبعدين اي دا في حد يجي حفلة زي دي بالمنظر دا اي دا
حور بزعيق : انا كدا ومتشغلش دماغك النضيفة دي انا متولدتش في بوقي معلقة دهب زيك انا من يوم متولدت وانا بتهان وبتزل عشان اشتغل ايواا اناا راجل وعجبني نفسي كمان اوي اااه من الحق قبل كدا سألتني لية بتخانق مع اي حد هقولك انا مش بتخانق مع اي حد زي محضرتك فاهم انا بس باخد حقي من الي بيغلط فيا لاني متربتش علي الاتيكيت زي حضرتك داا غير اني بنت ولوحدي لامعايا ام تحوش عني ولا اب يجبلي حقي ولو علي اللبس فا انا لو لبست زي ماانت عايز تفتكر اني هعرف اعيش في مجتمع زي دا اصلا وانا لوحدي فاهم يعني ايه لوحدي ياسليم بية
نظر لها سليم بأسف ايعقل انني تعمدت جرحها احقا لم احاول ولو لثانية التفكير في سبب منطقي لافعالها الهذة الدرجة كنت حقيرا وضع يدة علي رأسة باسف: حور انا مكنش قصدي
نظرت لة حور فظنت انة يشفق عليها حور بعصبية: انا مش بقول كدا عشان اصعب عليك انا نفسي مش عارفة انا بقولك لية مش عارفة انا برد عليك لية اصلاا ولية كل اما بتسألني عن حاجة بجاوبك...
  ثم حاولت تجميع ما تبقي من كرامتها فقالت وهي تغادر : علي العموم انا اسفة اني صدعتلك دماغك بمشاكلي الي مش من مستواك دي سلام
سليم باسف: حور استني
ولا كنها لم ترد وتابعت طريقها
سليم : حور انا بكلمك استني
حور:!!!!!
سليم حور ردي عليا بكلمك حور لو مردتيش هتندمي
حور:!!!!!
سليم بزعيق: حوور انا اسف مش عارف قولت كدا لية
لاكنهاا استأجرت تاكس ورحلت
خبط سليم يدة بغضب في الحائط
سليم بغضب: غبي وهفضل طول عمري غبي كدا
.
.............
دخلت حور الي منزلها والقت المفاتيح علي الارض وظلت تبكي بانهيار
- حور محدثة نفسها بقهر: في اي انا لي بيحصلي كل داا لية لية كل اما اقول هنسي بنسي انسي ومبنسااش ليية  ياربي لية انا طول عمري بسمع الكلام دا لية المرادي زعلانة كداااا هيفرق اي كلاموا عن كلام الي قبلوو ياربي انا تعبت معدتش حمل تعب تاني خالص صبري نفذ خلاص وظلت تبكي حتي شعرت بالالم في رأسها
-  مسحت حور دموعهاا ووقفت بضعف واتجهت باتجاة الخزانة واخرجت مقص وذهبت الي غرفتها واخرجت مرءاة من خلف السرير كانت قد وضعتها منذ سنين
ووضعتها علي احدي الكراسي وازالت التوكةة عن شعرها فانسابت خصلااتةة كالحرير حتي تعداا شعرها ظهرها
- حور في نفسها بغضب: انا مستحيل اسمح لحد يتحكم فياا تاني معدتش عايزا رئي حد فيا ولا اي حد !ورفعت المقص وقصت القليل من شعرها ولكنهاا شعرت بالشفقة علي حالها ولم تكمل
جلست علي الأرض بانهياار وظلت تبكي حتي ذهبت في نوم عميق علةة يخفف القليل من الم قلبها
.
.....................
اما عند سليم
سليم في نفسة بحزن : ياتري انتي بتعملي اي دلوقتي انا عارف اني جرحتك اوي بس انا مكنتش قاصد اعمل كدا انا كنت عايز  اخليكي تغيري من نفسك بس مش عارف انا قولت دا كلو ازاي ومكنتش عارف انك جواكي الوجع دا كلوو انا اسف بجد.....
         "ولاكن بماذاا يفيد الندم مع القلب المكسور"
.
................
في صباح اليوم التالي ذهب سليم الي الشركة
دخل الي المكتب فوجد مازن ولاكنةة لم يجد حور
سليم لمازن: فين حور
مازن: معرفش حتي امبارح بعد الحفلة استنيتها عشان نروح مع بعض بس مجتش شكلها مشت بدري
سليم: طب لو عرفت توصلها بلغها تيجي ومتغبش كتير عشان متترفدش
مازن بقلق علي صديقتة: لاء تترفد اية هيا اكيد هتيجي بس يمكن تعبانة النهاردة ولا حاجة اليومين دول كان في شغل كتير ويمكن هبطت
سليم مصطنعا البرود: تمام بس بردو حاول توصلها
مازن : تمام
دخل سليم الي مكتبة وجلس
سليم بسخرية : اكيد متوقعتش انها هتيجي دلوقتي ولا كإن في حاجةة حصلت امبارح
قطع تفكيرة دخول معتز
معتز : مساا مساا عليك يازميلي
سليم : عايز اي
معتز: مالك ياسطا سرحان في اي
سليم: مفيش انت جاي لية
معتز : في سهرة النهاردة عند عماد جاي ولا الدور الجاي
سليم: لاء ياعم مش جايلي مزاج
معتز بقلق: في اي ياسطا مالك مش عوايدك
سليم: عادي يامعتز مضايق شوية بس
معتز : من اية
سليم: انا نفسي مش عارف بس في سبب مضايقني
معتز بفضول : ايوا اي هوا
سليم بسخرية: انت مش سمعني بقول سبب ولا انت اعمي مبتسمعش
معتز: لاء انا اطرش مبشوفش انا بسأل اي هوا السبب
سليم بتحوير: عملت اي في الحفلة الي كانت في الساحل
معتز : مع اني عارف انك بتحور بس هعديهالك والحفلة كانت حلوة وخدناها
سليم: طب اخلع انت عشان اكمل شغلي
معتز: يعني متأكد مش جاي
سليم: اه
معتز : في بنات
سليم بسخرية: بنات اي يامعفن دا مرات عماد لو شافت امها قعدة معاكوا هتطلب الطلاق
معتز بضحكة: حصل الولية دي صعبة اوي ياجدع دا الولاا بقا بيمشي في الشارع مش بيبص لاي حاجة اخرها تاء التأنيث
سليم: يستاهل حد قالوا يتجوز
معتز: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
سليم: اطلع بره يابني وعلي قولها مش حفلة كلام هيا
معتز بغمزة : هيا مين
سليم بتوتر: واحدة في مسلسل كانت بتقولها
معتز : مسلسل بردو
سليم بعصبية: متكترش في الكلام واطلع برا بدل ماازعلك
معتز : خلاص ياعم طالع اهوا
وخرج معتز من المكتب
سليم في نفسه: تصدقي المكتب طلع هادي من غيرك اوي ياام لسانين...
مرت ساعات وانتهي سليم من عملةة ولاكنةة دائما كان مشغولا بالتفكير في حور وقرر الذهاب الي مكانهم المعتاد علةة يجدها هناك
................
ذهب سليم الي المكان الذي قابل فية حور اول مرة
سليم في نفسه : حتي هنا مش موجودة ياتري انتي بتعملي اي دلوقتي طب لو جيتي هعتذر منك واطلب منك تسامحيني علي اي حاجةة زعلتك فيها وعد واخليكي تقعدي تشتمي فيا براحتك ومش هرد
وفجأة وجد من ينكزة في يدة
استدار سليم بفرح ظناا انها حور ولاكن خابت توقعاتة
الطفلة ببراءة : تاخد وردة ياعموو
سليم بابتسامة: هاخد وردتين ياقلب عموو
الطفلة بسعادة: اتفضل اتنين
اخذ سليم الوردتان واعطاها احداهما
سليم بابتسامة: خدي دي هدية مني ليكي
الطفلة بحب : انت طيب زي الابلة حور هيا بردو بتقعد هنا وطيبة زيك كدا
سليم بتفاجأ: انتي تعرفي حور
الطفلة بسعادة: طبعاا دي الابلة بتاعتي وبتجبلي شكلاتة وحجات حلوة كل يوم بس مجتش النهاردة
سليم بفضول : وانتي فين عيلتك ياشاطرة
الطفلة بحزن : بابا في الجنة عند ربنا وماما تعبانة النهاردة ومش راحت الشغل عشان كدا ببيع الوردات
سليم بحب : طالما حور مجتش النهاردة انا هبقا مكانها  واجيبلك شوكولاتة كتيير وحجات حلوة
الطفلة بسعادة: وهتبقي صاحبي
سليم بحب: وهبقا صاحبك
الطفلة بخوف:بس متقولش لابلة حور انك شوفتني
سليم باستغراب:لية بقا
الطفلة:عشان هيا قالتلي روحي المدرسة ومش تبيعي الوردات
سليم بتفهم:امم فهمت بس انتي لازم تسمعي كلامها عشان متزعلش منك
الطفلة بابتسامة:ماشي انا كنت هقولها اخر مرة وهيا بتسامحني علي طول
سليم بحزن: طب ياريت تيجي وانا هقولها اخر مرة وتسامحني..
............
ومر حوالي اسبوع علي هذا الحال وحور لاتخرج من منزلها اطلاقاا الا لاحضار الطعام وسليم دائما مشغول البال بهاا.
.
وفي صباح يوم جديد
في فيلا شهاب الادهمي
ظلت حنين تدور في الغرفة ذهاباً وإياباً
شهاب: متقعدي بقا ياحنين دوختيني
حنين : مش قادرة ابطل تفكير انا عايزا اقابلها
شهاب: هتقبليها تقوليلها اي
حنين: هسألها عن نفسها انا احساس اني اعرفها هيموتني
شهاب باسراع: بعد الشر عنك متقوليش كدا تاني بس استني لحد ما تتاكدي من إحساسك حتي
حنين بترجي: لو سألتها مش هخسر حاجة
شهاب: مهو مش هينفع تروحي تقوليلها انتي مين انا حاسة اني اعرفك
حنين : طب هعمل اي
شهاب: اهدي بس وبكرا هنلاقي حل
حنين برفض : بسس
شهاب: خلاص بقا يانينوو انا جعان
حنين: امري للة بس حاسة انها قريبة مني اوي بردو
شهاب بحنو: انتي الي طيبة اوي ياحبيبتي
....
................
كاد سليم ان يخرج من المكتب فهوا لم يأتي الية منذ اخر مرة ودئما ما يجلس في البيت او في مكانةة المعتاد
سليم لمازن : حور لسة مجتش
مازن بتوتر : هياا للسة كانت تعبانة شوية 
سليم بسخرية: متكذبش انا عارف ان هيا مش تعبانة ومتخفش مش هرفدها دلوقتي عشان لسة ملقتش سكرتيرة بديلة
-احس مازن بالاطمئنان  نوعا ما بعد كلامة فهوا يعلم كم ان هذا العمل مهم بالنسبة لحور
سليم بفضول : طب هوا انت كلمتها
مازن بحزن : لاء ديما تلفونها مقفول وجربت اروحلها البيت مردتش عليا
سليم بقلق : يمكن تكون سابت البيت او تعبانة ثم اردف بغضب : انت ازاي تسيبها من غير ما ترد اصلا
استغرب مازن من انفعالة: هواا ما انا اكيد مش همشي من غيرما اتأكد انها بخير انا سألت جيرنها وقالولي انها بتخرج احيانا عشان تجيب أكل دا غير اني حسيت وانا بخبط ان في حركة جوا
هدئ سليم قليلا : تمام
وغادر المكتب
مازن باستغراب: هوا مالوا داا ثم اردف بحزن : في اي يارورو انتي مش بتعملي كدا الا لما تبقي زعلانة قوي ياتري اي الي مزعلك ياقلب اخوكي وحشتيني اوي ووحشني لسانك الطويل اكتر
.
.........
جلس سليم في مكانةة المعتاد يتذكر بعض المواقف مع حور .......
- داا مكانك طب اشبع بية
معلش مش لاقية التكت الي بيتكتب علية الاسم ولا يكون حضرتك الزعامة عادل شكل النسخة الاصلية وانا مدرياش
-خليك في حالك وربي عيالك اللة لا يسيئك
-بقولك اي انا عندي الغدروف ومش قادرة اقوم
انتي قولتي عندك اي
الغدرروف
-روح ياشيخ دك وجع في بطنك وتفضل في الحمام للصبح
اي يابنتي الدعوة المقرفة دي
-ممكن تقعد وانت ساكت
-هشششش بقاا
سليم بضحكة: وحشتيني يا ام لسانين
وفجأة سمع صوت رنين هاتفة اخرجةة ليري من المتصل فوجد انهاا حنين.....
سليم: اهلاا
حنين : اهلا ياسليم
سليم بابتسامة: اي سبب المكالمة السعيدة دي
حنين بجدية: كنت عايزا اسألك علي حاجةة
سليم: اتفضلي يانينو انتي تؤمري
حنين : تسلملي ياحبيبي انا بس كنت عايزا اسألك عن حور
سليم باستغراب: عن حور
حنين : ايوا
سليم باهتمام: عايزا تسألي اي يعني
حنين بتساؤل : اسمها سنها عيلتها وكدا
سليم بابتسامة: مع اني مش عارف هتستفادي اي بس هيا اسمها حور الشافعي و20سنه تقريبا بس معرفش حاجة عن عيلتها
حنين بصدمة:حور ال الشافعي
وفجأة انقطع الخط
سليم بقلق: نينوو حنين انتي معايا
!!!!
سليم بخوف: اي الي حصل اما اروح اشوف مالها
.
.............
في فيلا شهاب الادهمي
اوقعت حنين الهاتف من يدها بصدمة
شهاب بقلق: حنين مالك ياحبيبتي هوا قالك اي
حنين ببكاء: هيا ياشهاب هيان انا كنت حاسة من اول ما شوفتها انا دلوقتي متأكدة هيا بنت نور انا متأكدة انها بنت اختي وحشتني اوي انا مش قادرة استني انا لازم اروحلها حالا ياشهاب لازم اروحلها حالا
شهاب مهدئا : اهدي ياحبيبتي ما يمكن تشابة اسماء ولا حاجة
حنين برفض: مستحيل ياشهاب انا قلبي بيقولي ان هياا بص اتصل على سليم بسرعة لاء لاء هيا بتشتغل في مكتبوا انا هروحلها بنفسي
شهاب محاولا تعدئتها: طب اهدي الاؤل طيب
حنين : مش قادرة امسك نفسي نِفسي اخد نور في حضني اسمع منها اي الي حصلها ف غيابي احاول اعوضها عن كل الي حصلها وحشتني اوي اوي
اخدها شهاب في حضنة: ربنا يطمنك ياحبيبتي وتطلع هيا
حنين بأمل : يارب اتصل بقا علي سليم عشان فوني اتكسر🙏
شهاب: حاضر واخرج هاتفة ولاكنة سمع الباب يدق فذهب وفتح الباب....... دخل سليم مسرعا
سليم بقلق: نينو اي الي حصل ولية قفلتي الخط من غير متديني خبر فيكي حاجة ياحبيبتي
حنين بابتسامة: انا بخير الحمد لله بس كنت عايزا اطلب منك طلب
سليم باطئنان : الحمد لله قلقتيني عليكي اتفضلي طبعا الي انتي عايزاة
حنين : انا عايزا اقابل حور
.
....................
- ياتري اي الي هيحصل واية هيا ردة فعل حور لما تعرف مين هيا خلتها واية هيا ردة فعل سليم.......!🤔💛
تفاعل الهي تنسترو!😂💙

عشقت عنادها...!💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن