البارت الحادي عشر

3.2K 70 3
                                    

حسام بشرود وبسمه بلهاء : برعي اه بس مزه
سامر بصوت مرتفع : حس بنفسه هناا
حسام بانتباه : هاا اه سامر حبيبي عامل اي
سامر بدهشه : انت بتندهلي باسمي وبتقولي حبيبي عادي كدا
حسام بتعجب : اه وفيها اي؟؟
سامر بسخريه : اصل بصراحه من اول ما اتولدت وانت بتقولي يا حيوان يلا ومهزئني خالص اول مره يعني تندهلي عادي كدا زي البني ادمين
حسام بغضب : بتقول اي يا حيوان
ابتسم سامر باتساع وهو يربط علي كتف حسام : ابو كدا يا حس انا كده اطمنت عليك
كاد حسام ان يلكم سامر لكنه فر من امامه سريعا
حسام بتعجب وهو يضرب كف علي كف ويهز رأسه بيأس : لا حول ولا قوة الا بالله عيل اهبل
          ملحوظه :-
((سامر : ٢٤سنه طالب في كلية الطب في السنه الاخيره صديق حسام ويوسف وخطيب ناني(نبيله))
*********************
في مكان اخر في كلية الهندسة
آش بحرج : انا اسفه يا دكتور والله مش هتتكر تاني
الدكتور بعصبيه : انا قولت اي اتفضلي من غير مطرود انا محدش يدخلي المحاضره متأخر
آش بعصبيه خفيفه : ما البت اللي لسه جايه متأخر  دي حضرتك دخلتها و عادي خالص ولا عشان بنت رئيس الكليه
الدكتور بعصبيه : بس اخرسي  انتي قليله الادب ومتربتيش و عشان قلة ادبك دي بقا مش هتعدي السنه دي
آش بصدمه : كل دا عشان قولت الحقيقه ثم اكملت بغضب وانت ظالم ومش حقاني وبتعمل كده شطاره عليا وخلاص بس ماشي هعرف اخد حقي كويس
الدكتور بسخريه وقسوه : يابنتي انتي فاكره نفسك بنت كده زي باقي البنات اااااه قولي كده بقا انتي غيرانه من "ساندي" عشان تبقا حلوه وشاطره ومؤدبه وشيك وبنت رئيس الكليه مش زيك
آش بجمود والدموع محبوسه داخل عيناها تأبي اظهارها : مش عائشه المصري اللي تغير من واحده مسهوكه داخله جامعة ابوها بالواسطه زي دي ولا يشرفني احضر محاضره لدكتور مرتشي
رفع الدكتور  يده لاعلي ينوي ان يصفعها فادارت آش رأسها تلقائيا لكن هناك قبضه حديديه امسكت معصم الدكتور
الدكتور بألم : ااااااااااااااه ايدي يا متخلف انت مين انت يا حيوان
حسام ببرود عكس الغضب المكبوت بداخله :لو فاكر انك بتتشطر علي بنت بنفوذك ومكانتك لمجرد انها قالت حقيقتك القذره فتنسي لانك مش هتقدر
الدكتور بسخريه وهو يفرك معصمه بعد ان تركه حسام : وانت تبقي حبيبها ولا صاحبها بقا عشان تحاميلها كده
حسام بسخريه اشد : لا وانت الصادق انا مش هرد عليك دلوقت بس ردي هيوصلك بعد ساعه بالظبط
التف حسام ليغادر فوجد آش تقف تنظر للدكتور بغضب وتوعد فجذبها من معصمها بقوه وتجاهل مقاومتها الضعيفه بالنسبه لبنيته القويه والضخمه
آش بعصبيه وهي تقاوم حسام : ابعد يا حيوان يا قليل الادب ابعد...ابعد ..آا ااه ايدي ايدي آااه
ذهب حسام وهو مازال يجذبها من ذراعها ببرود دون الحديث حتي ذهب بها الي مقهي الكليه واجلسها بالقوه علي الكرسي البلاستيكي وجلس امامها
حسام بهدوء : بصي انا عاوز اساعدك واا...
قاطعته آش بعصبيه وهي تفرك معصمها برفق : وانا مش عاوزه من شكلك اي نوع من انواع المساعده
حسام بتمالك اعصاب : لا الاه الا الله يارب صبرني علي ما بلاني
آش : بلاك بإيه لا مؤخذه انا مش فاهمه انت اتحدفت عليا من انهي داهيه
حسام بغضب وصوت عالي نسبيا : بت انتي انا معنديش طولة بال علي قلة ادبك ولسانك ابو متر ونص دا اقسم بالله لو قليتي ادبك تاني ومتخرصتيش خالص ديتك معايا رصاصه وهدفنك ومحدش هيعرفلك طريق جره
آش بغيظ وخوف حاولت اخفاؤه : هووووووف بسرعه
حسام بابتسامه نصر : شطوره اسمعي بقا انتي اسمك اي بقا
آش بسخريه : لي هتناسبني ولا هتعملي بطاقه!!
حسام بنفاذ صبر : يعني اقتلها يارب واخلص من لسانها دا ولا اولع في نفسي واموت كافر ولا اعمل اي بس يارب ؟!
آش بنفي : لا طبعا متعملش كدا
حسام بسخريه : امال اعمل اي يا ام المفهوميه كلها😤
آش بفخر وغرور : هات المسدس وانا هقتلك
قالتها " آش" لتفر هاربه من امامه قبل ان يقتلع رأسها من مكانه لكن المفاجأه هي ان "حسام" قام ليرقض خلفها وهو يسبها في سره
((ومن هنا هتبدأ الحكايه بين قلبين اجن من بعض وهيييييييييييييييييح بقا😂😂💕))
****************************
في تركيا
(وقفنا عند ماليكا وي بتقول بلامبالاه : ماشي) ثم تابعت باهتمام : انت هتقعد معايا صح؟!
يوسف : اه هتعملي اي اليوم لسه بتاعك علي فكره
ماليكا بتفكير : اممممم هتعملي يا بت يا ميكي هتعملي ا....قطعت كلماتها وهي تقفز بحماس طفولي من علي الفراش : هيييييه لاقيتها
يوسف بدهشه من تصرفها الطفولي : اي يا ماليكا احنا في الحضانه ولا اي؟؟!
ماليكا بحماس : بتعرف تلعب كوتشينه
يوسف بفخر : طبعا يا بنتي انا احمد الاسيوطي بيه بنفسه هو اللي معلمني
ماليكا بتساؤل : مين احمد الاسيوطي دا ؟؟!
يوسف : دا ابويا
ماليكا : اه ماشي تمام فين الكوتشينه بقا
يوسف بتفكير : معتقدش ان فيه كوتشينه هنا
ماليكا بيأس : خساره كان نفسي العب كوتشينه
يوسف : طب ممكن نلعب حاجه تانيه
ماليكا بتساؤل : زي اي؟؟!
يوسف بخبث : هنسأل اسأله لبعض ويبقي فيه رهان اللي مش هيجاوب هيعمل او هياخد حاجه من التاني
ماليكا بتساؤل حماسي : زي اي
لم يأخذ ثواني من يوسف في التفكير فهو يعلم غايته فقال يوسف وماليكا في وقت واحد
يوسف/ ماليكا : هدوم _ فلوس
ماليكا بصدمه : هدوم؟!
يوسف ببراءه ذائفه : مين قال كدا
ماليكا بشك : يعني انت مش قولت الرهان علي هدوم
رفع يوسف كتفيه بنفي :انا قولت فلوس انتي قولتي هدوم
شهقت ماليكا بصدمه وهي تحرك يديها : لالالالالالالالالا انا مش قولت كدا خالص بص انسي انا عاوزه اكل اصلا مش عاوزه العب
ضحك يوسف بشده علي خجلها الواضح وخدودها اللي لونهم قلب احمر من فرط الخجل
شردت ماليكا في ضحكته وقالت في سرها بصوت وصل ليوسف: قد اي جميله
ابتسم يوسف بخبث بعد ما توقف عن الضحك : هي اي دي اللي جميله
ماليكا بشرود ودون وعي : ضحكتك
وفجأه اتسعت عين ماليكا بصدمه وبحركه تلقائيه علي فمها بعدما علمت ما تفوهت به مما ادي الي انفجار يوسف في الضحك مره اخري ووقوعه علي الفراش من شدة الضحك فذهبت ماليكا بسرعه الي الدولاب واحضرت ملابس بيتيه مريحه ودخلت الحمام بسرعه لتأخذ شاور وتغير ملابس الخروج
خرجت ماليكا بعد مده قصيره وهي ترتدي برمودا بينك قصيره حد الركبه ومن فوقها كنزه من نفس اللون وتمسك في يدها منشفه صغيره تصفف شعرها لكن ما رأته جعل عينيها تتسع بشده وتسقط المنشفه من يدها وعجز لسانها عن النطق
ماليكا بصدمه وصوت خافت : مش ممكن!!!!!!!!!!!!!!!!
................................
# يتبع
# الملاك التائه
رأيكو في كومنتات

الملاك التائهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن