البارت ٣٥

1.7K 70 16
                                    

رغم بعد المسافات القلوب قريبة ..رغم ابتعاد الأماكن الروح واحدة .. رغم تفرقة حياتنا عقلنا مجتمع .. هناك رابط خفي بين قلوبنا يقربنا رغم كل الظروف !! رابط العشق🌟❤

في لندن ....
آدم بملل : يلا يا جميلة هنتأخر
ماليكا(جميلة) : خلصت اهو يا آدم خلصت الواحد ميعرفش ياخد راحته في حته ابدا ..
كانت هي تتمتم بتلك الكلمات وهي تنزل الدرج بانزعاج واضح بينما آدم في عالم آخر ينظر لها بانبهار وعيون متسعة من شدة جمالها رغم ملابسها البسيطة لكنها كانت رائعه الجمال

كانت هي تتمتم بتلك الكلمات وهي تنزل الدرج بانزعاج واضح بينما آدم في عالم آخر ينظر لها بانبهار وعيون متسعة من شدة جمالها رغم ملابسها البسيطة لكنها كانت رائعه الجمال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماليكا بتعجب : آدم .. انت متنح كدا ليه ؟!
آدم بعدم وعي : اي القمر دا !!
ماليكا بمجاملة : ميرسي
آدم : احم .. يلا عشان هنتأخر
ماليكا بعند : لا انا مش هتحرك من هنا غير مع سحر دا اولا ثانيا بقا عاوزة اعرف احنا رايحين فين ؟!
آدم : انا مح.ش يتشرط عليا يا بت انتي اسمها طلبين مش شرطين .. ثانيا بقا .. سحر عندها شغل مينفعش تيجي .. هتبقي تحصلنا
نظرت له ماليكا بسخرية ثم قالت بتمثيل كأنها اقتنعت : اه معاك حق يلا !!؟
وفعلا خرجوا من القصر واستقلوا سيارة آدم الفارهة متجهين للمطار تحت انظار حزينة ساخرة !!
يا تري مين اللي صاحب النظرات دي !؟
********************************
كنت دايما بدعيلك في صلاتي .. بدعي تبقي ليا .. بدعي تبقي بخير .. بدعي تبقي سعيدة حتي لو مش معايا .. بدعيلك اكتر من دعواتي لنفسي لاني عايش عشان تبقي نفسي ❇🍂

في مصر .. في المشفي

كان حسام في قمة سعادته فاليوم استفاقت آش وتم نقلها لغرفة عادية وكأنها استمعت لنداء حسام لها ..
كانت تغط في ثبات عميق تحت تأثير المخدر ويجلس الاصدقاء حولها
ملك بحزن : تفتكروا لما تصحي وتعرف اللي حصل لماليكا هتعمل اي ؟!
سلمي بدموع : يا قلبي عليها دي روحها كانت في ماليكا ..
طمطم بشرود : مش لازم تعرف دلوقت
حسام بتأييد : ايوا مش لازم تعرف دلوقت انا ما صدقت تفوق وترجع زي الاول و احسن
مروان : طب هنقولها اي لما تسأل انتو لابسين اسود ليه !؟
ملك بتنهيدة حزينه : باقي اسبوع علي نهاية الأربعين بتاع اختي
ناني بعياط : وحشتني اوي
ومأنه كان استدعاء مباشر لملك للانفجار في بكاء مرير .. بكاء الفراق
احتضنها مروان واخذ يهدئها : اهدي يا ملك يا حبيبتي اهدي .. هي زمانها في مكان احسن دلوقت
ملك ببكاء وشهقات عاليه وكلام غير مفهوم : عارفة يا مروان بس الفراق وحش بردو وهي وحشتني ااااااااااااااه يا حبيبتي يا اختي ..
نظر مروان لحسام وكأنه يقول له
" انا نقولها علي كل حاجة "
فنظر له مراد بتحذير الا يفعل وان يتحمل قليلا
مراد بجدية وهو يحتضن طمطم ويهدئها تحت بكاء الجميع  : اهدوا يا جماعة مينفعش كدا لازم تبقوا اقوي من كدا ماليكا كانت اختنا كلنا .. بس لازم دلوقت نركز في المهم ونحمي نفسنا
مالك وهو يهدئ سيليا : نحمي نفسنا !!
مراد بتنهيدة : ايوا لان احنا حاليا في خطر ومحدش يسأل اكتر من كدا لاني مش هجاوب و مضطرين نتفرق
الجميع باستغراب شديد : نتفرق !!!!!
مراد بتوضيح : اه نتفرق .. حسام وآش ومالك وسيليا وناني وسامر وأم آش هيروحوا بيت المزرعة هيقعدوا هناك فترة .. وأحمد وأنا وطمطم هنقيم عندي في القصر ومروان وملك ويوسف وجدة ناني هيقعدوا عند يوسف في القصر
لمدة شهر علي الاقل وهنبدل كل شوية .. عارف ان دا غلط وعيسبب لغبطة كتير وعدم استقرار في حياتنا كلنا بس لازم حفاظا علي كل واحد فينا دا لمصلحتنا وياريت تنفيذ من غير نقاش ومش عاوز اسأله ..وام بعد فرصة للرد بل قام وانهض طمطم خلفه وخرج من الغرفة ومن المشفي بأكملها
***************"*"*"**********"****
سبت فراغ كبير .. عندي والله حبيبي حبيبي .. وانت هناك بعيد .. مش بعيد عني حبيبي .. قولي ازاي اعيش 🎶❤

هبطت الطائرة علي ارض مصر الحبيبة ونزلت بطلتنا الجميلة (ماليكا) بطلتها التي سريعا ما تجذب انظار كل المتواجدين ونزل خلفها آدم بطلته المميزة وجاذبيته الرجوليه الرائعه وهو يمسك بيد ماليكا ويسير بها خارج المطار ليستقل سيارة اخري افضل من سابقتها ...
انطلقت السيارة تشق غبار الطريق مع تسارع دقات قلب تلك الجالسة في الخلف داخلها معركة مشاعر متداخلة منها .. الخوف ،القلق ،الاصرار ،السعادة وو..الاشتياق !! .. لكن لحظة لمن تشتاق هي فهي لا تعرف حاليا غير سحر وآدم ولم دقات قلبها سريعة هكاذا وتتسارع اكثر كلما اقتربت السيارة من وجهتهم فوضعت ماليكا يدها علي قلبها علها تهدأ ضرباته قليلا وهمست بصوت غير مسموع : خير .. انشاء الله خير ..
〰وصلت السيارة الي ڤيلا صغيرة في غاية الجمال والاناقة نزلت ماليكا مع آدم فتوقفت ماليكا قليلا ثم قتلت بتوتر : ااا... احم .. آدم !؟
التفت لها آدم وقال باستغراب : نعم يا جميلة عاوزة حاجة !؟
ماليكا : معلش هستني هنا ثواني اصل سحر بترن عليا
آدم بلا مبالاه : تمام لما تخلصي ابقي حصليني !!
ماليكا بابتسامه وهي تلتفت لترد : شكرا
ودخل آدم للڤيلا كانت هادئه تماما الا من صوت انوثي قادم من اعلي الدرج
البنت بخبث : اهلا اهلا آدم باشا كل دي غيبة يا راجل !!
آدم باستغراب : انتي اي اللي جابك هنا !!؟
البنت بحزن مصطنع ودلع : وحشتني اي انا مش وحشتك ولا اي .. ثم اقتربت منه بدلع ثواني ورجعت للخلف بفزع وصدمه وهي تراها نعم لقت ماتت كيف اتت الي هنا لقت ماتت والجميع قال هذا كيف عادت للحياه مرة اخري ..
دخلت ماليكا وهي تضحك علي سحر ثواني ونظرت لتلك الفتاه بصدمه .. وكان الصمت هو سيد الموقف
آدم باستغراب : انتو تعرفوا بعض
البنت بتوتر : لا .. لا لا معرفهاش بس مين دي !
آدم وهو يجذب ماليكا المتصنمة محلها وتنظر للفتاه بصدمة وتحاول عصر مخها لتذكرها : دي جميلة خطيبتي ومراتي المستقبلية !!
وها هي صدمة اخري تقع علي ماليكا وتلك الفتاه
لا لا .. لم تتحمل ماليكا مزيد من الصدمات فدماغها الصغير لم ولن يتحمل كل هذا فوقعت مغشي عليها فاسرع اليها آدم وحملها وصعد بها الي احدي الغرف وهو يصيح في تلك المتصنمة محلها : اتصلي الدكتورة بسرعة .. متنحيش كدا
لم تفق الا علي صوته فاخرجت هاتفها بسرعة وفوع واتصلت علي طبيبة صديقتها هي وآدم ثم اجرت اتصال آخر وهي تخرج من الڤيلا
البنت بهمس : الو .. انت يا زفت مش قولت ان ماليكا ماتت
..........  .......
البنت بشر : ايوا  يعني رجعت من الحياه ازاي ؛!.
..............   ......
هي بتوعد وشر : يبقي ملهاش نصيب .. وموتها علي ايدي
.......... ........
::: انتي بتعملي اي هنا يا چومانه !!!
نظرت چومانه خلفها برعب من ان يكون احد قد سمعها لكنها زفرت بارتياح عندما وجدته .........
*****************************
في قصر الاسيوطي ..
كان الجميع متجمع هناك وكالعادة في الفترة الاخيرة
يسود جو من الحزن عليهم ..
تم عقد قرآن آش وحسام وهنأهم الجميع بحزن حتي آش وحسام نفسهم لم يكونوا بالسعادة الكافية فماليكا كانت سر سعادة وبهجة البيت والعائله بأكملها
ملك بمفاجأه : هو بابا عرف بموت ماليكا
مراد بغموض : لا لسة
مالك : بس لازم يعرف مهما كان دا في الآخر ابوها
مراد : طيب هقولة يلا يا طمطم
وقفت طمطم وسارت خطوتين تجاه مراد لكنها وقعت مغشي عليها فاسرع الجميع تجاهها واتصلت ملك علي طبيبة جارتهم ..
بعد ساعة .. حضرت الطبيبة وكشفت طمطم
الطبيبة برسمية : مبروك المدام حامل
مراد بصدمة : اي !!؟؟
في نفس الوقت دخل يوسف ممسك بيد فتاة ما ..
سيليا باستغراب : ازيك يا يوسف .. مين دي !؟
بينما شهقت سلمي وناني عندما تعرفوا علي هوية الفتاه ولم تكن سوي .. چومانة التي تبتسم بخبث
يوسف بجمود : دي چومانه .. مراتي !!!
الجميع بصدمة : اييييية !؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
******************
#يتبع
#الملاك_التائه
رأيكوا يا جماعة يهمني .. انا متأخرتش المرة دي اهو يلا بقا فاجأوني بالتفاعل ❤❤

الملاك التائهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن