《20》
فتحت جود الغساله و طلعت منها الوشاح و لما شافت القميص شهقت ..
جود: 😲😲😲..القميص قعد لونه بودري فاتح و مبقع بالاحمر الفاتح ..
جود : حي عليك ياجود .. شنو بتديري تواا ..😩
وقفت جود تفكر كيف بتتصرف .. خدت القميص حطاته في سله و دساته ورا باب الحمام .. و طلعت ..جود : توا انقوله مش حلو و نطلعله قميص تاني يلبسه .. لين ينسى موضوع القميص اهوا .. توا خليني نتصل ب ماما نقوللها شنو اندير غدى ..
مشت خطوات قامت تليفونها و بعدين فكرت ..
جود في داخلها : لالاا مش حنتصل ب ماما .. تو انخش ع النت و ندور أي اكله نديرها . نبي نوري لي ماما انه اني خلاص كبرت وقعدت ست بيت ممتازه من غير اي استشاره ..😌
قعمزت جود و قعدت تقلب في قوقل و اليوتيوب .. دورت طريقة " الرز بالبصله " و قررت تخش ع القوي و تديرها ..
لبست المريول و طلعت اللحم " المجمد" ..جود : اعععععع ..دم .. و مجمد هلبااا .. بس عادي توا نغسله كويس .. و نحطه في الطنجره تو يدوب من النار غصبا عنه ..
وبدت جود تمرمد 🤦🏻♀️ .. و من حسن حظها انه مراد جايب اللحم مقطع من السلخانه مقطع و مش محتاج تقطيع .. بس من سوء حظها انه لحم البل 💔..حطت التليفون ع الطاوله و قعدت اتبع في الخطوات و تلبز و تحط .. حطت طنجرتها و قطعت البصل مره غليظ و مره رقيق .. و حطاته مع اللحم خووه على بوه 🤦🏻♀️...
و خبطت تخبيطتين بالكاشيك ع الطنجره و حست روحها قمه في الفلاحه بالحركه هيا😌 ..
و قعمزت ع الفيس و حطت هداكه المنشور المشهور في قروبات الطبخ ..
" منشور من وحده حطت غداها ع النار لوين وصل" ..
......................................
وصلت جيداء لشقتها و طلبت من بوها انه ما يركبش معاها لانها ناويه تنفرد ب سالم ...فتحت الشقه و مالقت فيها حد .. عرفت من شكلها انه سالم مايجيها ... خشت لدار النوم القاته رافع كل حوايجه .. جمعت ملابسها و حاجاتها .. و خشت لدار نبيل جمعت ملابسه .. حطتهم في شنطه قدام الباب .. طلعت تليفونها و اتصلت بيه ..
سالم شاف رقمها قعمز و رد ..
جيداء : اني في الشقه .. تعالى نبيك ..
وسكرت من غير ما تراجي الرد متاعه ..سالم حط التليفون و نزل من غير ما يقول لسوسن ..
لما نزل القى باب الشقه مفتوح ... خش و سكره وراه .. كان حاس بالاحراج و مش عارف كيف بيقابلها ..
كانت جيداء واقفه تراجي فيه ..و قلبها معبى كلام .. اول ماحست بيه وراها تلفتت ...
سالم : السلام عليكم ..
جيداء شبحتله نظره مخلطه بين عتاب و كره ..جيداء قعمزت و سالم قعمز ...
جيداء بصوت حاولت بقدر الامكان انه يكون قوي ..
جيداء: علاش ياسالم ؟ ... علاش ..
سالم نزل راسه و سكت ..جيداء دموعها خانوها : اني جيتك عمري 18 سنه مانعرف من الدنيا شي .. فتحت عيوني عليك .. كنت ليك انت و بس .. ولا عمري عرفت غيرك .. حرمت روحي من هلبا حاجات حتى ربي ماحرّمهم .. بس على خاطرك تحملت .. تحملت الجفاف تحملت القسوه تحملت التقصير منك في حقوقي .. تحملت يكون عندي ولد واحد في الوقت اللي فيه اني و انت بصحتنا و ما نشكو من شي ... تحملت اسئلة الناس و اسئلة امك انه علاش ماجبتو بعد نبيل .. و نسكت و نتحشم نقول السبب .. نتحشم نقول اسرار حوشي .. نتحشم انقوللهم سالم مايبيش يلمسني مايبيش حتى يشبح في وجهي .. ومع هدا سكتت و صبرت و تحملت ... و صونتك و حفظتك في حضورك و في غيابك .. تحملت نخش للمناسبات من غير حتى كحله فعيوني .. المكياج و العطور و الملابس العرايسيه اللي يلبسو فيهم المتزوجات لازواجهم حرمتني منهم و قلتلي لاا .. وقلت حاضر و تحت أمرك و زي ما تبي .. وهدا كله عمري ما حكيته لي اماليا لانك موصيني بيه و مانبي نكسر كلمتك .. صبرت على امل انك تتغير .. لكن شنو كانت الصدمه ... انك تتزوج .. من وحده تدير في كل اللي منعتني منه ... كنت ضحية بابا اللي يبيني نتزوج بكري ..و ضحية عيلتك اللي اختاروني ليك بنت بيت يحسابوك متدين زيهم و ضحيتك انت اللي عمرك ماحبيتني و تزوجتني بس عشان ترضي اماليك ... و في النهايه هادي جزاتي ..