حب الخداع||LOVE IS DECIET

🎋المتطفلة 🎋

السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد❤)
هيا نبدأ....

ليزا: بخوف د....د...م
كان الدفتر ملطخًا ببقع تشبه الدم كان جافا كالصحراء و كانت بقع داكنة من الواضح أنها دم فلقد اعتادت عليها في صغرها ، شعرت ليزا بالخوف و بدت الأفكار تضرب في رأسها
و بدأت تقرأ بصوت مرتفع قليلا حيث كتب جنب بقعة الدم : هذا أول جرح عميق أحصل عليه من خالي  بعد امتلاكي لك يا مذكرتي لربما تشعرين بالخوف تجاهي لكني لا أتألم و أيضا غسلته بالماء حتى توقف الدم فأنا بخير ..على ما أظن .
ليزا:ما هذذذذا! صرخت بأعلى صوتها
ليدخل إيرين فلقد كان في الجوار آنذاك
إيرين بخوف : مما ماذا هناك ... ليزا هل أنت بخير
نظرت إليه ليزا و هي تبتسم بغباء مخفية المذكرة وراء ظهرها بعيدا عن أنظار ايرين و تمالكت انفاسها كابحة مشاعر القلق التي كانت بادية على وجهها ...
ليزا : ل...لا... شئ.. لا بل هو شيء بالفعل ..هنالك حشرة ضخمة دخلت هنا أظنها نحلة و أنا خائفة جدا .
لتخفي ليزا الدفتر و بحركة سريعة تقفز لتصبح وراء إيرين لتمسك بكتفه و مختبئة وراءه
إيرين
كنت واقفا بقرب من غرفتها أدور كالثعلب عندما يحاول إمساك ذيله و أفكر في حجة غير مثيرة للريبة للتطفل عليها و دخول غرفتها ليقطع حبل تفكيري صرختها لأدخل مسرعا من شدة خوفي لأجدها مستلقيةً على خصرها و شعرها الأسود المنسدل ،  و رمقتني بنظرة خوف و استغراب في نفس اللحظة ، كانت أعينها بريئة واسعة الحدقة لتقفز فجأة و تختبئ ورائي بعد نطقها بكلمات لم أسمعها جيدا ، لتقطع حبل تفكيري
ليزا:إيرين ... إيرين
إيرين : آه... ماذا ..صحيح لماذا تصرخين ؟
ليزا : لقد أخبرتك نحلة في غرفتي
إيرين : أين ؟ بدأ في البحث و نظر هنا و هناك ليلاحظ الزهور يبدو أنه بسبب هذا يبدو أنها تريد التغذية على زهورك أغلقت النافذة و لن تريها مجددًا
ليزا و هي تدفع إيرين : حسنا حسنا شكرا لك
إيرين : و ..لكن .. إنتظري .. أريد إخبارك بشيء
ليزا : سوف أغير ملابسي في وقت لاحق هيا أخرج و أغلقت الباب وراه
ليزا : أووف .. سوف يشعر بالفضول حيالها لو إكتشفها و الأسوء لو أخبر ذالك المتعجرف إنبسطت على سريرها لطرد تلك الأفكار..
إيرين :هههه... يبدو أنها خجلت مني... أم لأن رائحتي سيئة فلذالك أخرجتني ...أوه لا ... آآررممييننن!