🗡🛡بداية حرب 🛡🗡

303 12 16
                                    

السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد)
هيا نبدأ....
.
.
.
وضع ملابسه على شماعة التي بجانب الباب و أدار وجه بهدوء نحو المطبخ...تجمدت في مكاني و توسعت أعيني بصدمة :م..ماذا ؟ مستحيل
كانت الصدمة بالنسبة لي..
ذاك الوجه كان مألوفا، بكل تفصيلة فيه ، ذاك الشخص الذي لم تمر فترة منذ آخر مرة رأيته رغم أنني لم أكن أنظر إليه مباشرة لكن قادتني ظروف فنظرت إليه بضع مرات معدودة و يال صدمتي عندما رأيته ، أنه هو بأم عينه ...فركت عيني عدة مرات لأتأكد من أنني لست في أحدى كوابيسي 
لكن هيهات
انه هو بشحمه و لحمه ..جان لا غيره هو يقف أمامي بجسده الطويل و أنظر إليه من خلف باب
بمجرد إدراكي للحقيقة المثبتة أمامي مع أن ثبوتها من عدمه كان ما يزال محض شك ، لكن لم أكن أنوي التفكير فيها و أنا بهذا الوضع 
ماذا لو رآني؟
ماذا سيحدث لي ؟
هل يفكر في إيذائنا ؟
هل ترى سيؤذني إن أفشلت خطته و علم بأمري؟ 
شكوك و تساؤلات تدور في رأسي جعلتني أفقد توازني و صفاء ذهني لأوقع كأس حديديا من على الرف الذي جنبي ليصدر صوتا أخافني كدت أصرخ لولا أن يدي طارت مسرعة فوق فمي تغطيه
لم أستطع من شدة خوفي حتى الإلتفات و النظر لكنني سمعت وقع خطواته يقترب و يقترب شيء فشيء و لكن الخوف و الهلع كلهم مجتمعين جعلوني جثة هامدة ، ما كان مني سوى أن حاولت قدر الإمكان كتم أنفاسي و التمني بأن لا يواصل البحث حتى يجدني بالفعل ..و بسرعة صعد درج فماذا كان سيفعل لو وجد شخص ما ؟ فدخل غرفته هاربًا من الحقيقة
إستغليت الفرصة و تنهدت و إستجمعت قواي ، ملايين الأفكار تتضارب في رأسي لكن كنت أبعدها ، ليس لآن ، في غرفتي ، ماذا لو عاد و وجدني ،ماذا لو رآني أحدهم و أنا أصعد درج بهدوء عند لمحي لباب غرفتي تسارعت وقعات قدمي و  توصلني إليها مباشرة أغلقت الباب ، لم يتحمل جسدي التعب، ليس تعب وحده بل كل شيء كان وجهي مبتلا بقطرات العرق تتنازل الواحدة بعد الأخرى ، أنهار جسدي فورا و يداي ما زالتا تمسكان بمقبض الباب، هنا سمحت لأفكاري بالرجوع لتغزو رأسي، كنت أفكر في جان
ما الذي يخطط له ؟
ماذا يريد ؟
هل أذيتنا جزء من خطته؟
و تذكرت رجل الغامض الذي قابله متسائلة من ذاك ؟
و فجأة بدأت ترتسم اللحظة أمام أعيني و تعاد كأني أشاهدها الآن أمامي
قال شيء عن تحول !؟
هل أخبر أحدا؟
لكن من ائتمنه على مثل هذا سر ؟
ما كان باليد حيلة غير السكوت و الرضوخ للواقع ، لكن ببساطة هكذا؟! دون فعل شيء؟
هل أترك فريقي يتأذى واحد بعد الآخر ؟
ليست تلك من خصالي ، فكرت بخطة،  يمكنني أن أستعد لمواجهة الأمر وحدي حتى لو كلف الأمر حياتي لن يتأذى هذا فيلق  لذي قبلني بينه
لقد قال رجل (البالغ) شيء عن المؤن والتجويع و تضليل طرق نجاتنا و أشياء نسيتها من هول المشهد لكن ما فهمته أنه يخطط لسوء و نهضت و كأن طاقة أشتعلت داخلي فجأة ، وقفت و كأن التعب زال فجأة ، لم يكن بيدي في الوقت راهن سوى تجميع بعض الضمادات و الأدوية التي سبق لي صنعتها أخذتها من أحد أدراج غرفتي فوضعته في حقيبتي لتي تضع على ظهر و متوسطة الحجم فأنا  أخطط لإخفائها تحت ردائي أو في مكان يسهل علي الوصول إليها وقت الحاجة ..
أرتديت بعدها ردائي لإخفاء شعري و ملامح وجهي أغلقت أزراره على جسدي ليظهر منه  فقط أقدامي المرتدية حذاء أسود
تسللت من غرفتي وصولًا إلى باب و الحقيبة ترافقني في رحلتي ، تسللت إلى سوق مغلق و دخلت محلًا مظلمًا لبيع الفواكه و بهدوء سحبت 12 حبة  تفاح أحمر حديث القدوم إلى محل حتى لا يتعفن معي بسرعة فمن يدري كم سوف نبقى في جدار ماريا ،سحبت عدة قطع قماش و تركت كيس يحتوي على 20 قطعة فضية فلا أدري بالضبط ثمن و لكن أظن هذا يكفي و زيادة
قفزت مسرعة و خرجت من محل بدأت في الركض خوفا أن يلاحظني أحد
وقفت حينها عند باب و أخفيت كل قطع تفاح في قماش فأخاف أن تتعفن واحدة فتصيب الأخرى ،وضعتهم في حقيبتي ثم على ظهري أسفل ردائي دخلت بعدها ،تملكتني الصدمة عندما وجدت  الجميع عند باب مستيقظا و ذالك المتعجرف أمامي مباشرة نظر الجميع إلى و علامات تساءل على وجههم
"ليفاي"
-أجل أنا من سوف يسرد لان -
كنت جالسا مفكرا في كلام تلك التافهة و أروين فكلاهما اصاب  الحق و لا يمكنني انكار ذالك ..القلق على فريقي يتملكني فقررت أجراء أختبار صغير لهم في هذا الوقت بالرغم من أنه متأخرًا و لكن أي يكن يجب علي هذا حتى أتأكد ، أيقظت أيروين و بالطبع أخذنا وقتًا حتى أقنعته بالنزول و بأن الأمر لن يأخذ وقت
فنهض قائلا :الآن قلقت عليهم؟ بدل من جعلهم يرتاحون تريد تدريبهم اكثر .. أعطيهم ساعات نوم مريحة على الأقل يا رجل
فتح الباب و نزل درج و أنا تبعته و طرقنا أبواب غرف الجميع مرتين و نزلنا نتظرهم عند باب الخروج بعد عشرة دقائق كان الجميع هنا عداها يبدو انها كسولة أتمنى ألا تستيقظ أصلا حتى لا تأتي معنا و يتسنى لي طردها و تذهب ألى جحيم ..تساءل الجميع مطالبًا بإيقاظها أو أنتظارها قليلا و لكن حضرت جنابي لا يهون عليه الأنتظار ، تجاهلتهم و قبل وصولي ألى مقبض الباب دخل شخص مرتديا رداء أسود يغطي وجه و صغير جدا أظنه طفل صغير أرتفع قليلا من صدمة و تقابل وجهي بوجه و أنزلت رأسي حتى أراه جيدا
ومع ذالك استطعت تواصل مع أعينه واسعة  سوداء كسواد الليل و تحيطن بها رموش طويلة
نظرت أليه بحاجب مرفوع :من أين ظهرت يا هذا ؟ و من تكون؟
وقف متجمدا
هانجي: لا تخفه يبدو مراهقًا تائهًا أو طفل يبحث عن منزله
قلت لها: في هذا الوقت ؟
هانجي : تعال ألى هنا يا عزيزي..
و لكنه خائفا جدا و متوترا ينظر هنا و هناك هم ليقترب منها و لكنني أمسكته من ذراعه ليظهر أنه ملثم أسفل ذالك الغطاء و نظرت ألى أعينه الواسعة شديدة سواد كالليل دامس تحيط بها رموش طويلة سوداء كالعين تماما
رفعته قليلا من على أرض
أيروين: اترك الفتى لماذا أنت هكذا قاسي مع الناس؟ ربما لا يستطيع التحدث
نظرت ألى أعينه جيدا.. تعرفت عليها أنها هي ..تلك التافهة رفعت يدي و نزعت غطاء رأسها بسرعة ليسقط شعرها أمام الجميع و غطيت أعينها ببعض خصلات رقيقة من شعرها ..تتمتع بجمال أعين ساحر لماذا تركته في ترك اللحظة و لم أسمح له بأسر قلبي
نزعت بعدها غطاء وجهها و نزعت يدي عنها لتقف على أرض و تنظر ألى جميع و هي تبتسم بحرج
أيرين "و هو يضحك بخفة ":ليزا؟؟ لماذا هذا زي رجالي فجأة؟
هانجي و أروين :ماذا تفعلين هنا يا فتاة ؟ و بهذا منظر
نظرت هانجي ألى أروين بحرج و سمحت له بأكمال كلامه : تعالي ألى هنا .. و أخبر..
لكنني قاطعتها قائلا: أخبرني من سرقتي ؟ أو لأمن سلمت شرفك بهذا الوقت المتأخر ؟
"ليزا"
قال هذه جملة و أشاح بوجهه عندي تعلوه علامات الاستنكار و الاستهزاء، لم تكن هذه نظرات غريبة علي ، لطالما كنت أراها يوما بعد يوم ، أصبح عليها و أمسي عليها ، فماذا تبقى من قلبي لم يتحجر حتى يتأثر بها؟ لقد تعودت عليها، حل صمت و سكون عميقان ، استقرت نظرة سريعة إلى من حولي فرأيتهم نهارهم صدمة و عجز عن كلام ، فمن هذا لذي سيواجه القائد ، لا أحد يجرؤ على ..
لم تكتمل الفكرة داخل رأسي حتى سمعت صوتًا مفاجئًا قطع الصمت رهيب لذي حل ، و من كان ؟ أنه ايرين بصوت منفعل و شبه غاضب يواجه القائد دفاعا عني أنا ! عندها تذكرت وعده بأن نصبح صديقين مقربين ، لكن لم أتوقع منه هكذا شيء و قطع حبل أفكاري سماع صوت خطواته متجهًا نحوي ما لذي يفكر به ؟ هل يتحدى القائد؟
تحدث بغضب قائلا : أيها القائد ..بأي حق تتهمها بهذا و أنت حتى لا تعرفها ..ليس كل من خرج في ظلام سارق و ليس كل فتاة في هذا الوقت خرجت لبيع شرفها
نظر اليه ذالك متعجرف بهدوء و قال : و ليس كل طفل له الحق بالحديث معي هكذا ..تشه هيا ألى خارج و أفعلوا شيئا مفيدا
و خرج بهدوء و تبعه أيروين مسرعا
أقترب مني ايرين و حرك يده نحوي ممسكا كتفي و قال بصوت حنون: لا تلقي له بالا ، أحيانًا تفقده عصبيته السيطرة و هو لم يقصد ما قاله مجر..
قاطعته قائلة :لا بأس بالفعل، أتفهم الأمر و ابتسمت ابتسامة سطحية مؤكدة على كلامي و بادلني هو أيضا الابتسامة و بدت على وجهه علامات الرضا مع بعض الحمرة تكسو وجه ، شكرته و تنهدت رادعة أي فكرة تحاول غزو عقلي
تحدث ايرين قائلا ناقلا بصره بين الجميع مخففا أثر الموقف علينا جميعًا :حسنا،  دعونا  نذهب و نجري الفحص فلا تنسوا ما ينتظرنا غدًا
هانجي: أجل هيا بنا و خرجنا
ميكاسا: كان يبدو على قائد العصبية و الجميع لم يتحرك فالقائد هكذا طوال الوقت ولا احد سيقف في وجهه ، على الأقل هذا ما كنت أظنه حتى سمعت صوت ايرين و رأيته يقف في وجهه متحديا و بكل انفعال ، كيف هذا ؟ و هو لذي طالما أحترمه و اعتبره أبًا له كما نحن كلنا رغم صغره ، هل يعترض طريقه هكذا ؟ و من أجل من ؟ ليزا؟ منتسبة جديدة لم تكد تكمل الشهر و هي معنا ، و بعد ذالك تصرف بطبيعية و كأن شيء لم يكن بل تكاد الابتسامة تشق وجهه ، عندما خرجنا أمسكت بيده ، اختفت الابتسامة من على وجهه و التفت إلي متفاجىء بشيء من بلادة و الاستغباء ، قلت له :هل تدرك ما فعلته؟، لماذا هذه المبالغة في ردة فعل ؟
ايرين : لقد رأيته ، لقد أساء أليها و أنتهك عرضها ، اتهمهما بما هي بريئة منه و نحن كلنا نعرف هذا منذ ان دخلت ألى فيلقنا ، و هو قائدنا، و عليه معرفة ذالك جيدا ، كيف خطرت بباله كهذا فكرة
قاطعه آرمين قائلا : هيا،  لا تتجادلوا ، تعرفون ما ينتظرنا غدًا فعلينا تجهيز حتى يتسنى لنا نوم
فأفلت يد ايرين و تركهما يذهبا قبلي و بعد برهة تبعتهما
لولا مقاطعة آرمين لنا لظننت ان ايرين لن يتوقف عن دفاع عنها و لوم و عتاب القائد الشخص الذي لطالما احبه و اعتبره أقرب الناس الي قلبه
.
خرجنا ألى ساحة خارجًا و اجتمعنا على شكل حلقة دائرية تحيط بالقائد أروين و ذالك متعجرف كنت صادمة و أحاول نسيان كلامه لي ، مقنعة نفسي أنني سوف أردها يوما ، قريبا
تحدث ذالك متعجرف قائلا : تلك عدتكم هي أمامكم أضفت عليها تطويرات حيث كتبت أسم كل عضو على خاصته حتى يسهل إيجادها
ولا تفقدها أمام حشد العمالقة غدًا صباحا ، هيا ليأخذ كل واحد منكم خاصته
أقترب كل واحد و أخذ خاصته و عندها نظر ألي جميع يشير لي لأخذ خاصتي أقتربت منها و أخذتها و ارتديتها بعدها ثم أخذنا وضعية خط المستقيم .. وذالك متعجرف أمامنا يأمرنا بالطيران واحد تلو و الآخر
كان بالي مشغولًا أفكاري تتضارب مثل الأمواج الغاضبة في عقلي لا أستطيع تصفية ذهني حان دوري لم ألاحظ حتى لمسني
ايرين قائلا بعفوية :تبدين متعبة و تريدين نوم لا عليك مجرد حركة واحدة
فأجبته : لا أنا هنا
أيروين :كيف هنا ؟ و أنا ناديتك عشرة مرات و لم أحصل على إجابة منك
-أنا آسفة أيها القائد
قلت معتذرة منه على تجاهلي له، هممت بالطيران لأسمع ذالك متعجرف يقول : عليك بقطعة بتلك شجرة هناك
لقد كانت مرتفعة عاليا جدا و لكنني هززت رأسي له بتحدي
سحبت شفرتين و ضغطت على مقبضيهما حتى يشتغل غاز ليخرج و يرفعني عاليا ، توجهت بسرعة ألى شجرة بينما بالي مشغول بالتفكير بجان ، و عادت بي مخيلتي لذالك المشهد ، لم أشعر حينها ألى بيداي تقطعان كل الأغصان حولي ، مخرجة الغضب و مطلقة العنان للبركان داخلي بالثوران ، لم يشفي ذالك غليلي بل واصلت حتى شعرت بأن يداي لم يعودا قادرتان
حينما نزلت على ارض واقفة بثبات على رجلي و الأغصان المقطوعة تحيط بي بعد الدوي لذي أحدثته عند إصطدامها  بالأرض و تراب تنافرت في هواء طلق
رفعت رأسي موجهة نظراتي نحو جان تكاد نظراتي تحرقه بل و تخترقه ألى الما لا نهاية ، التقطت نفسا عميقا و لم أستيقظ من دوامة الحقد على جان الا بعد سماعي صوت ايرين يصفق قائلا : أحسنت ، رائع جدا و سريع بقدر روعته ، سوف تكونين رائعة غدا
و صفق الجميع بعدها و أمطروني بكلمات الأعجاب و تشجيع مؤيدين ايرين في كلامه الا ذالك متعجرف ساكن في مكانه
وقفت أمامه و حركت الشفرتين بحركات دائرية سريعة و أدخلتها في مكانها  ونزعتها ثم أعادتها ألى موقعها
ثم نظرت أليه ، بادلني النظرات هو الآخر ثم قال ألى داخل
ايرين "بقلق و خوف على وشك تنشط" : لكن .أ.أيها قائد ..من فضلك تفقدها
تحدث جان قائلا و قد بدا التوتر جليًا على وجهه:لا ..بالطبع القائد
لا يحتاج تفقدها فهي معدة خصيصا له ..لا خطأ فيها .كمان انها ليست  مرة الأولى له في استخدامها
اجاب متعجرف قائلا  : تأخر الوقت ألى داخل جميعا
راودني شك لماذا منعه؟
هل يستهدفه هو يا ترى ؟
لا شيء سيقطع شك باليقين غير أن يفحصها هو ، يجب أن أجعله يفحصها مهما كلف الأمر
أقتربت منه خطوتين و قلت : أن لن تفحصها لآن..من سوف يصبح غدًا وجبة شهية ؟
نظر الي و قد بدت على وجهه علامات صدمة بينما كنت أبادله نظرات سخرية و أنا أرتفع عاليا ، مبتسمة بخبث ، رافعة أعيني حتى أستطيع رؤية تلك الملامح المصدومة لتي تذكرني بملامح وجهي عندما تم إهانتي قبل خروجنا
قاطع سلسة نظراتنا المتبادلة قول أيروين حيث بدا عليه الشعور بقلق و نقل نظراته بيننا و هو يفكر فيما قلته، و يبدو أنه ما آلا اليه تفكيره هو انه لا شيء خاطىء في فحصها فنظر أليه: ليفاي... افحصها
رمقه هو الآخر بوجه بارد لم تظهر عليه أي تعابير ولا تغير
أمسكها و وضعها بحركة سريعة و ضغط على مقبض
و أنطلق غاز رافعا أياه عاليا ، بقيت أنظر أليه بالفعل  يبدو ان ذلك متعجرف بارعا ليس فقط في إهانتي و ازعاج المحيطين به
حلق مباشرة في الهواء كأنه طائر حر و سريع جدا لدرجة عدم قدرة إدراكه ثم اختفى عن الأنظار نظرت ألى الأعلى فوجدته على حافة سطح ينظر ألى الأسفل متأملا

  حب الخداع||LOVE IS DECIETحيث تعيش القصص. اكتشف الآن