السلام عليكم
بِسْم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد❤)
هيا نبدأ....
.
.
.
ليذهب تاركا لي الغرفة لأرجع لشرودي
ماضي؛حاضري؛مستقبلي؛
والدي؛أصحابي؛ أصدقائي
من عرفتهم؛ من أعرفهم؛ من سأعرفهم
كان من الجميل أن أشعر بقليل من الوحدة و أنا أشاهد النافذة و أرى السماء في الليل المرصعة بالنجوم المتلألئة ، لم يغمض لي جفن حتى حل الصباح.
خرجت من غرفتي بعد أن شاهدت الشمس و هي تكافح السحب لتسطع أشعتها الدافئة على وجهي الغير مبالي
سمعت أصواتا غريبة من غرفة الإجتماع و عندما فتحت الباب وجدت الكثير من الوجوه المرتعبة و فجأة و بدون إنذار جرتني هانجي من يدي و أقفلت الباب و قالت بسرعة إجلس معنا . لاحظت أن الغائب الوحيد كان الفتاة الجديدة فسألتهم فأجابني آرمين إنهم يفكرون في مفاجأة لليزا فوقفت و قلت : أنا لست خبيرا بهكذا أشياء و تركتهم و أقفلت الباب
لا أعرف لما لا يتركونني و شأني أليسوا على معرفة بأنني مشتق من الوحشة ، ألا يعرفون أنني خرجت من حفرة الذم و الهلف...
فهم لا يعرفون أنني لا أمتلك طلاقة الوجه كغيري...
بدأت في التفكير و راح بالي يمخر و يمخر في أفكاري كمن يمخر في العباب ، نعم إن أفكاري تشبه العباب هه...
بينما أنا متجه إلى جحري اللعين ، هكذا أنا أدعو غرفتي ، أقتربت منها و دخلتها أمسكت بأحد الرسومات التي تعبر عن حياتي و بدأت بالنظر إليها فسرعان ما توسعت حدقة عيني بغضب و خرت من يدي و وقفت متجها نحو النافذة الزجاجية و أضربها بقبضتي من
دون ان احس ....
بدأت أنظر إليها و أتذكر الأسى الذي أعيشه و أبتسم بخبث ، بدأ الدم يفرغ و يفرغ حتى تكنف على معصمي كله و فجأة قطع حبل تفكيري الذي لم يستمر لمدة خمسة ثواني عند سماعي لهذا الصراخ اللعين ، نظرت إلى النافذة فوجدت تلك الفتاة الجديدة تضع كلتا ذراعيها امام وجهها محاولة حماية نفسها نظرت إلى ذراعيها الذين قد داهمهما الزجاج الذي سقط من نافذتي على شكل قطع صغيرة التي أتجهت نحوها و جعلت دماءها يفرغ من دون توقف... صفنت فيها و هي تنظر إلي بنظرة حادة و بدأت بالصراخ في وجهي قائلة: أيها الغبي ما مشكلتك هاه ألم تجد سوى هذه النافذة لتكسرها ؟؟ هاه أو أنتظرت إلى أن أتي و تكسرها ...
بسبب كلامها اللعين بالرغم من جمال صوتها قفزت من النافذة و وقفت أمامها وأخذت يدي و وضعتها على فمها و دفعتها نحو الجدار نظرت إلي بخوف و ضعت يدي على ذالك الجدار مانعها بذالك من التحرك نظرت إليها بنظرة غضب و حدة قائلا لها بصراخ: لا تصرخي في وجهي أيتها اللعينة!!!
حاولت الهرب و لكن أمسكتها من كتفيها و دفعتها إلى الجدار بقوة نظرت إلي بألم دلالة على أنها تألمت...
قلت لها: كيف تتجرئن ان تصرخي في وجهي هل تصرخين في وجه ليفاي ريس آكرمان ؟ كيف تجرئين؟؟ ايتها العاهرة اللعينة!!
ودفعتها على الطين لكي تقع و تبدأ بالبكاء في صمت نظرت إلى مكان الحادث و وجدتها كانت تحاول أن تزرع الزهور هناك أمسكت بدلو الماء و بذور الزراعة و أسكبت الماء عليها و أخذت البذور و رميتها على الأرض و دعست عليها بقدمي أمامها و قلت لها: لا تحضري هذه الأشياء القذرة هنا امام منزلي إذا أردت زراعة هذه الأشياء اللعينة اذهبي إلى مكان قذر آخر أفهمتِ ؟
أعطيتها بظهري و أخذت سبيلي
فصرخت في وجهي قائلة: من تفكر نفسك ؟ ما الذي قمت بفعله؟ هاه أنت ظلمتني و جرحت ذراعي و كسرت النافذة تحتي مباشرة محاولا إيذائي لم أرى في حياتي متعجرف مثلك ، لست متفاجئة بأنك وحيد............ و ذهبت
بقت تلك الكلمة تردد في ذهني "وحيد" ضربت الجدار بقبضتي بقوة...
ذهبت إلى غرفتي و ظليت أكرر أنا أعلم أنني وحيد أنا لست وحيد حتى....
ظلتت أكررها حتى غفوت..
.
.
ذهبت ليزا إلى غرفتها لكي تعالج نفسها نظرت إلى كلتا ذراعيها و قالت : تشه... متعجرف من يظن نفسه؟
أخذت المعقمات و بدأت بتعقيم جرحها و وضعت الضمادات عليها و إغتسلت في الحمام و غيرت ملابسها ونظرت إلى المرآة بدأت بلمس وجهها بيدها و أخذت سبيلا في شرودها ، بعد ثواني دخل آيرين...
آيرين: أووه ليزا كيف حالك؟
ليزا: أنا بخير...
آيرين: إذا ... هل أعجبك المنزل؟
ليزا: أتمازحني؟؟ هو جيد جدا كيف له ألا يعجبني؟؟
آيرين في ذهنه:
بدأت بالنظر إلى وجهها و براءتها و هي تتحدث مثل طفل صغير عندما يمدح شيء يحبه بدأت أتأمل ملامحها و براءتها وجمالها
ليزا: آيرين... آيرين... في ماذا تفكر؟
آيرين:آه... ماذا... أووه لا شيء...
ليزا: هل أنت متأكد؟
آيرين: ماذا بك هل تحققين معي؟
ليزا:لا... فقط آمزح معك
آرمين*بهمس*: آيرين... آيرين
إلتفت آيرين بينما ليزا لم تلاحظ
آيرين:أووه... أو.. آه... أنا ذاهب يا عزيزتي
ليزا*بغضب ظريف*: هاييي... ماذا قلت ؟
آيرين: أنا ذاهب
وخرج آيرين
ليزا:ههههه... كم هو ظريف
آرمين: آيرين هل نسيت أمر الحفل؟
آيرين: إسكت قد تسمعك ...
آرمين: أووبس ... أنا آسف
آيرين: كفاك كلاما هيا تعال
و اتجها نحو هانجي ليجهزوا الأمور
.
.
أما بلنسبة لي مازلت أفكر في تلك الفتاة اللعينة
وأفكر في عقاب لها
هه... هذا ما يحدث لمن يصرخ في وجه ليفاي
ريس آكرمان ...
بعد مرور بعض الوقت و الذي بالنسبة لي كان كالساعات في التفكير في هذه اللعنة التي أعيشها.... شيء مشوق ... ههه
خرجت من الغرفة للذهاب إلى مكاني المفضل وصلت إليه و أخيراً كالعادة لم يلاحظ أحد خروجي... هل أصف لكم مكاني ؟
إذا إستمعوا...
هو تلة عالية عندما أصعد عليها أحس بأني سأمسك الشمس أصبح قريب من الشمس عند إقترابي منه
ليزا:
خرجت وانا متنكرة و أغطي وجهي وذهبت إلى غرفة ذالك المتعجرف و دخلتها و أنا مرتبكة و وجدته ليس هناك فسارعت في الدخول إنحنيت على ركبتي بسبب ما شاهدته أمسكته بيدي و أنصدمت بسببه....كان....
....////........./////....../////.........////////.......
عدد كلمات البارت: 876 كلمة
مرحبا بكم جميعا🤗🤗🤗
إشتقنا لكم😭❤
نعرف بأننا تأخرنا عليكم ولاكن كان لدينا إمتحانات...
حقكم علينا سنحاول كتابة لكم بارتات في هذا الأسبوع🌚
حسنا إستمتعوا ببارت😁
إلى اللقاء👋

أنت تقرأ
حب الخداع||LOVE IS DECIET
Roman d'amour"لقد خدعني.....! حطمني و جرح قلبي ..... تركني أحزن بسببه... و تركني اكره الرجال ... "هذا ما تقوله عني معشوقتي!!!!! و هي لا تعلم أني انا و هي كنا في لعبة قذرة إرتكبها أعدائنا اللدودين !!!!!!!