🍂تعرفي عليها🍂

1.7K 55 26
                                    

السلام عليكم👋
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف الأنبياء و المرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
هيا نبدأ....

بينما كنت جالسا مع فرقتي، آه صحيح ألم اخبركم ... أصبحت لدي فرقة مكون من: إرين، ميكاسا،آرمين،هانجي و شخصية جديدة ستأتي اليوم.
إرين: صحيح إين الفتاة الجديدة... اريد أن أعرف من تكون... و هل هي جميلة ?
ميكاسا: انهي عملك اولا...
آرمين:ياااااي انهيت التنظيف و اخيراً ...
إرين: جيد... تعال و نظف عني
تحدثت ببرودة قائلا:إرين... إصمت و أنهي عملك..
سمعنا صوت دق الباب..
آرمين: آه.. انا سأفتح
توجه نحو الباب ليفتحه
هانجي: لقد عدت.... انظروا من جاء معي، إنها ليزا...
ليزا:مرحبا
آرمين: أهلا
إرين: هل أنتِ الفتاة الجديدة ؟
قاطعته قائلا بنبرة باردة: أنا من يجب عليه ان يسأل هذا السؤال....
ليزا: أنا ليزا، عمري 16 سنة و أريد الإنضمام للإستطلاع...
قلت لها ببرودة حتى اني لم أنظر لها حتى: حسنا ليزا أنا ليفاي و هذه فرقتي، هذا إرين و هذا آرمين و هذه ميكاسا و هذه هانجي.
ليزا: تشرفت بلقائكم
هانجي: يجب أن تجري إختبار أولا قبل دخولك رسميا لفرقة الإستطلاع لمعرفة قدراتك ..
ليزا: إختبار....!(بتساؤل)
إيرين: إنه إختبار بسيط ستنجحين فيه
ليزا: حسنا سأستعد....(بحماس)
(حولت نظري لها و هذه كانت أول مرة آراها فيها يا لها من ملاك...لها شعر أسود ناعم يصل إلى خصرها النحيل ..لها بشرة بيضاء صافية خالية من الشؤوب ...جسدها نحيل..عيناها ساحرتين تسحر ناظرها بلونها الأسود مثل سواد الليل ..لا يمكن لأي شخص رؤيتها و لا يحبها...ولكنني أظن أنِني كنت مجنونلأني لم أحبها من تلك لحظة)
تحدثت ببرودة: انتظرِ... تفضل ِهذه الثياب فرقة الإستطلاع....
و رميتها على الأرض و خرجت
ليزا(يا له من مغرور) قلتها في نفسي
آرمين:آه... لا تغضبي انه مغرور قليلا..بل كثيرا...لا يهم تفضلي(يناولها الثياب)
ليزا: شكرا لك(بإبتسامة)....(حولت نظرها إلى ميكاسا)مرحبا ميكاسا
ميكاسا: أهلا...
خرجت و ارتديت ثيابي في غرفة في المنزل و خرجت و و جدت ذالك المتعجرف جالسا في الخارج فوق صخرة ينظر إلى الشمس و تبدو عليه ملامح الحزن فقلت في نفسي مابه ذهبت إليه لأرى ما به
كنت جالسا فوق سخرة أنظر لشمس و أتذكر ماضيي الأسود حتى أحسست بيد على كتفي لألتفت و أجدها الفتاة الجديدة حتى أني نسيت أسمها لأنني لم أسمعه حتى نظرت لها ببرودة و قلت:ماذا تريدين
ليزا في نفسها(تشه...مغرور مكان علي المجيء له..حمقاء):آ..آ.رأيتك حزين فجيئت للإطمئناني عليك(بإبتسامة لطيفة)
قلت لها بغضب:أولا...لا تتجرئي و تلمسينِ مرة أخرى .....و أيضا(بسخرية):ههه من أنتِ لتسألي همم.؟ و ذهبت بغضب تاركها ورائي
من هو ليقول هذا لي!! (بصراخ أردفت ليزا)...متعجرف حقير و إستدارت ذاهبة إلى المسكن......
في منزل فريق الإستطلاع :
دخلت ليزا إلى المنزل لتجد الأعضاء جالسين ما عدى ذالك المتعجرف (ليفاي) كما تلقبه هي ، جلست بجانب ميكاسا و بدأت في التحدث معها: ميكاسا كيف حالك؟ أجابتها بنبرة باردة
"بخير"
إيرين: صحيح ليزا، هل أجريت الإختبار ؟
و قفت ليزا بسرعة و قالت: صحيح لقد نسيته و أتجهت نحو الباب مسرعة
إيرين: هههه... كوني حذرة
خرجت ليزا متجهة نحو الخارج لإجراء إختبارها ....
.
ليفاي
.
بينما كنت متجها نحو غرفتي شردت  و بدأت في تفكير في تلك التافهة...كيف لها  أن تلمسني
أنا ليفاي ريس اكرمان!!!! كيف لها أن تتعدى حدودها معي!!!
فجاة اصطدمت بشخص ما ليقاطع تفكيرِي لأقول:اللعنة!!!!!!
و عند إنهاء كلمتي إذا بجسد يسقط على يداي لأمسكه جيدا.. و أضع يدي تحت رأسه،لأنظر للذي بيداي لأجد أنه...من هو برأيكم؟...ههه طبعا تلك السخيفة الوقحة هي التي بين يداي الأن اللعنة فقط!!!!!!!!
(بصراحة لن أنكر ذالك اليوم نظرت لجزء من جمالها فقط بسبب غروري ذالك الوقت...
لقد كانت ساحرة بما أُتيت الكلمة من معنا
يالها من فتاة....
هاههههه...لا أعرف إلى الأن كيف لي أن لم أحبها ذالك الوقت...أظن انني كنت مجنون..هذا هو التفسير الوحيد لهذا...)
نظرت لها نظرة سريع حتى أفلت يداي تاركا إياها تسقط على الأرض تدريجيا لأنظر لها بسخرية مخرجا تلك الكلمات القاسية من شفتاي :ههه مرة آخرى في وجهي...عزيزتي أنا أعرف أنكِ معجبة بي مثلك مثل الباقين لذالك تقترفين كل هذا لكي أنظر لكِ...لكن صدقيني أمثالك سبقوك في ذلك لذلك لا تحاولي أبدا(أردفت كلماتي الأخيرة و أنا منحني على ركبتي ليقابل وجهي وجهها لأقول لها تلك الكلمات بسخرية و أستقيم ذاهبا تاركا إياها ورائي)
ليزا:
لقد كنت ذاهبة إلى الخارج لأجري ذالك الإختبارِ اللعين!!!!
كنت مسرعة بذهاب فلم أكن أنظر ما تحت قدماي حتى أنزلقت بسبب ماء مسكوب هناك و يا ليته لم يكن ...لأسقط على جسد عريض و ضخم
لأتشبث به مقفولة العينان بسبب خوفي لأحس بيد توضع تحت رأسي لنبقي بتلك الحالة لدقائق حتى أصبحت أفتح عيناي تدريجيا لأقفلهم بسرعة و أصرخ بخوف بسبب ذالك الجسد الذي أفلتنِي لأرتطم على الأرض بقوة لأسمع بعدها صوت ساخر و أنا أعرفه جيدا
من سيكون... طبعا ذالك المتعجرف الحقير لأفتح عيناي بعد أن أردف تلك الكلمات الجارحة و صار منصرف تاركنِي على الأرض الباردة)
ليزا:إنه حقير و متعجرف بل الأسوء من ذالك متباه بجماله عن أي جمال يتحدث...مختل
(لا ليزا نحن لا نتفق على ذالك أبدا فليفاي جذاب أليس كذالك عاشقات ليفاي😁)
وقفت عن الأرض و أنا أشكو من ألم رأسِي بسبب الضربة..فسرت مسرعة إلى الخارج بعد تذكري للإختبار
ذهبت لفعل الإختبار في ساحة خلف المنزل و هي عبارة عن دائرة يوجد على جوانبها  أبواب مغلقة و لا يوجد للدائرة سقف سامحا بذالك لدخول أشعة الشمس الحارة... لأفتح الباب سمحت لنفسي بالدخول لأرى الكثير من الأدوات القتالية...لأنتظر قليلا حتى أسمع صوت ورائي لأجده أيرين
أيرين(ببتسامة لطيفة ارتسمت على شفتيه):هل أنت جاهزة؟؟
لأردف بكل ثقة:بالطبع جاهزة
أيرين:حسنا لنبدء
بعد ساعة
ليفاي
كنت متسطحا على سريري شارداً في سقف حتى أسمع صوت طرقِ الباب لأسمح للمستأذن بدخول لأرى أنه فقط ذلك الطفل المدعو أيرين
أيرين(بإرتباك و ملامح قلق باتت ظاهرة على وجهه):أ.أ.أيها..ال..قائد
أردفت قائلا ببرودة بعد أن لمحت إرتباكه:ماذا..الأن..ماذا تريد(لأستقيم لأنتهي بالجلوس على السرير لأكمل حديثي) : و ما بك مرتبك هكذا؟؟؟
أيرين:لا..لا..شيء
لأقول:هل تلك الفتاة لم تنجح في الإختبار لذلك أنت مرتبك؟؟
لينفي برأسه الصغير بمعنى لا
قلت:إذن ماذا هناك
أرين:الحقيقة ...ليزا نجحت في الإختبار بإمتياز...
لأردف ببرودة و أنا أنظر إليه:و إذا؟
أيرين:و..و...كنا نريد أقامت حفلة لها بفوزها و إنضمامها لنا لذلك نرى...
لأقاطعه قائلا:منذ متى نحن ننشغل في مثل هذه السخافة أيرين؟؟
ليرتبك ليقول:لا..لا..كن..ه..هي حفلة بسيطة أ..يها القائد..و سنفعلها في ساحة المدينة  فقط نريد موافقتك أيها القائد
لأصمت لدقائق لأتنهد قائلا:إفعلوا ما يحلوا لكم لكن من دون إزعاج و فوضى
لأرى الفرحة على وجهه..ياله من طفل مجرد حفلة سخيفة تفرحه لهذه الدرجة يا له من غبي..
ليذهب تاركا لي الغرفة لأرجع لشرودي...

عدد كلمات البارت:1081 كلمة
نعرف أنُ بارت قصيرة🌚
بس إن شاء الله البارت الجاي راح يكون أطول
إستمتعوا بالبارت
إلى اللقاء👋

  حب الخداع||LOVE IS DECIETحيث تعيش القصص. اكتشف الآن