السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد❤)
هيا نبدأ...
.
.
.
ولكن ما رآه كان مثير للريبة
٠آرمين ٠
وقفت هيستوريا فجأة و ذهبت مسرعًا للحاق بها شعرت أنها ليست على ما يرام أو انها تشعر بالمرض و لكن توقفت عن المشي و التفكير عندما رأيتها في وضعية مثيرة الريبة
حيث وجدت هيستوريا واقفة عند الباب غرفة القائد تتجسس عليه و كانت تنظر من خلال فجوة صغيرة (فلم أغلق الباب بإحكام فمن شدة الغضب تسرعت ...)آرمين ؛"في نفسه":لماذا هيستوريا هنا ؟ هل تريد شيئًا من
القائد ؟ و حتى إن كانت فلماذا لا تسأل قائدهم إيروين؟
كانت كل تلك الأسئلة تخطر في باله دفعة واحدة
و لكنه إقترب منها و ربت على كتفها سائلًا إياها عن خطبها
آرمين:هيستوريا .. هل هناك خطب ما ؟ أمل أنك بخير هيستوريا ؛"بتوتر" : أنا ... بل...بالطبع أنا بخير .. أنا فقط كنت أبحث عن القائد إيروين
آرمين : حسنا ... دعيني أدلك على الطريق
هيستوريا: أليس هنا ؟سمعت أنهم سوف يعيشون هنا و بأننا سوف نتقاسم الغرف
آرمين : حقا ؟؟ لم أسمع بذالك
هيستوريا ؛"في نفسها" : يا غبي بالطبع لم تسمع ذالك .. دعني في حال سبيلي ..
آرمين: حسنا ها هي الغرفة
هيستوريا ؛"ببرودة":شكرا إذهب الآن
آرمين؛"و هو يبتسم بخجل ": يبدو أنني أشعرتها بعدم الأرتياح .. ليست معتادة على هذا المكان .. أم لأنني لا أجيد التحدث مع البنات؟
بمجرد إن غادر آرمين
هرعت هيستوريا إلى غرفتها
و بعد دقائق
خرج إيروين من الحمام بعدما إنتهى من الإستحمام و غير ملابسه صعد الدرج متجهًا نحوي
و دخل الغرفة
قلت ؛"دون النظر حتى إلى من دخل ": ألم يعلمك أحد طرق الباب قبل الدخول ؟
إيروين:بلى و لكن ليس مع صديقي
جلس على سرير ي و نظر إلي و قال : لماذا أنت بارد هكذا ؟
فأجبته بعدما جلست على سرير فلقد كنت مستلقيا و أحاول نوم :و إذا ...؟
إيروين : يا هذا؟ لماذا عاملتها بتلك الطريقة لقد شددت شعرها ؟
أجبته بغضب: هذا فريقي .. أفعل ما يحلو لي به
إيروين:"بسخرية":آه .. حقا ؟ لا يا متسلط لقد أصبح فريقي أيضا نحن نتشارك الفريق ..كنت على وشك جعلك قائد رسميا لفريقي و أنا نائبك و لكن يبدو أنك قائد طائش و سيء
نعم لقد نعتني بالمتسلط و طائش ..أظن أنه معه حق
فأجبته: هلا خرجت ؟
إيروين:لا منزلك صغير و يجب على كل إثنين مشاركة الغرفة و على أية حال سوف أصبح شريكك ..أو لا لا تمهل لحظة سوف أختار شريكا لك
فأجبته: حسنا سوف أستمع إليك و لكن من فضلك لا تختر شريكا من عندك
ابتسم إيروين بخبث
فقلت له : لا تبتسم هكذا بعدما استغلتني
أظن أنكم تفاجئتم كيف ليفاي ريس آكرمان يتم استغلاله ؟ ، و لكنني لا أستطيع مقاومة إيروين فهو كل ما أملك ..
سوف أختصر عليكم لستم مضطرين لسماع محاضرة إيروين لم أكن أنصت إليه جيدا إلا أنه قال أنني قاسي و بأنها تحترمني فهي لم تدافع عن نفسها أو تقاوم
و بصفتي القائد يجب علي إحترام و تقدير و مراعاة فريقي
فقلت له بعدم إهتمام : حسنا ...حسنا
فسألني:بالمناسبة لماذا غضبت عليها ؟
فأجبته : لأنها متطفلة و لا تسألني لماذا حتى أجد ما أريده و إلا قد أقتلها و خرجت من الغرفة
إيروين : آاااه .. الأمر أصعب مما توقعت
و خرج هو الآخر
...
عاد آرمين إلى مكان الإجتماع و كان جان و كوني و ساشا ثملين بالفعل و يتفوهون بأشياء غريبة و زجاجة الخمر بين أيديهم لا أعرف كيف يسمح لهم إيروين بذالك و لكن فريقي لا يجرؤ على النظر إلى الزجاجة حتى ..
خرجت مسرعًا و مررت من هناك لمحت عيناي ليزا جالسة تضحك معهم و لقد كانت جميلة بالفعل و ناعمة كالأميرة هي و فستانها و قلادتها الجميلة إلا أنني مررت بسرعة و نادم على إزالة نظري عنها آنذاك..
ذهبت إلى مكاني السابق الذي سبق أن وصفته لكم جلست عليه مثلما كانت الشمس واضحة في النهار يكون القمر واضحا في الليل هذا المكان يجعلك أقرب للسماء و كأنك على وشك الإمساك بالقمر
بدأت أفكر في كلام إيروين و بدأت أشفق عليها قليلًا شعرت بمثقال ذرة شفقة تجاها لربما أضعتها ..بدأت أدافع عنها في داخلي و نسيت نفسي في تلك اللحظة لم أستطع نسيانها و نسيان كم قسوت عليها ..
٠ليزا٠
كنت جالسة أضحك و أتحدث حتى تذكرت أمر المذكرة و وقفت بشكل أرعب الجميع
جان؛"بثمل": هاي ..يا أميرة ..إ..إلى أين ..ذا..هبة
هرعت مسرعة و بدأت أفكر يجب علي إيجاد حل و بدأت أتحرك هنا و هناك حتى خطرت في بالي فكرة
أخرجت المذكرة من مكانها و بدأت في نسخها و مع رموزها "كنت أكتب الكثير بالرموز خوفًا إن وجدها خالي فلا يفهم ما كتبته"... نقلت كل شيء و أمعنت النظر في الرسمة و نسخت الرموز الموجودة عليها نعم فأنا أجيد الرسم و كتابة الرموز ..تعلمت هذا من أمهر أساتذة الرسم و فك الشفرات .. أنهيت العمل و أمعنت النظر إليها جيدا فإذا أعدتها ربما لن أراها مجددا يجب علي فهم لما هو متعجرف هكذا ؟
تسللت إلى غرفة ذالك المتعجرف ، لقد كانت أنظف من أسناني .. "أسناني بيضاء و نظيفة جدا و لكن هذه الغرفة أنظف منها حرفيًا "
تسللت بهدوء و وضعتها وراء خزانته و خرجت مسرعة
•ليفاي•
لقد كنت أفكر و لكنني أعدت إلى رشدي لماذا أشفق على تلك التافهة اللعينة يجب علي استعادة ممتلكاتي كيف تجرؤ على العبث بممتلكاتي وقفت غاضبا و أنا أقول في نفسي و أعض شفتي السفلية من شدة الغضب
تعثرت بسبب طاولة الطعام لأصرخ: اللعنة!! .. وجدت نفسي داخل المنزل بالفعل دخلته دون شعور بذالك حتى صعدت السلالم لأدخل غرفتها دون سابق أنظار
تنهدت و إستقامت لتجلس على سرير و ترجع شعرها للوراء لتظهر وجهها الطفولي و المثير في نفس الوقت
لم يخدرني سحرها آنذاك لشدة الغضب و لكن صدقوني سحرها لا يقاوم ..
قلت بغضب:أين خبأته؟!
ليزا : يجب علي صد هذا الباب بقفل ..
و سكتت فجأة لتقول "بتلعثم": أيها..المتعج...القائد..أنا لا أعرف..عن ماذا تتحدث هل أستطيع مساعدتك؟أحكمت العض على شفتي حتى نزفت بضع قطرات بسيطة و قلت : كيف تلعبين دور البريئة؟ أخرجيها الان هرعت إليها و أمسكتها من ذقنها و صعدت فوقها على سرير نظرت إليها بعينين يخرج منها شرارة الغضب و أمسكت معصمها بقوة بيد و شعرها بيدي الأخرى كنت قريبا منها لدرجة أنها تشعر ببرودة أنفاسي تضرب رقبتها كالنسيم البارد ، و لكنني برزت حدقة عيني بكل ما أتيت من قوة و أمعنت النظر في وجهها الخائف .. بمجرد النظر إلى مدى طفولتها و الخوف الذي يعلو وجهها تذكرني بطفولتي بالرغم من أنها أكبر الآن مما كنت عليه آنذاك لكن من رأى وجهها يقسم على أنها لم تتجاوز الستة السنوات ..ضرب كل هذا التفكير رأسي في خمسة ثواني لأستفيق من شرودي بسبب تحركها و محاولة تخلصها من قبضتي لكن بدون جدوى
نظرت إليها و قلت لها بتحدي : سوف تعيدنها غصب عنك و إلا لن تتنفسي بسلام كالبشر ..
و نهضت بالطبع صعقتم من هول الصدمة كيف هذا لم أغضب بما فيه الكفاية؟ كنت أوفر غضبي لشيء آخر نظرت إلى خزانتها نعم .. أوقعتها أرضا
لتصرخ ليزا:مالذي ؟؟! هل جننت ؟
و أمسكت المزهرية و أرميها على النافذة لتكسر إلى أشلاء هذه المرة وفرت على نفسي عناء غسل يدي الملطخة بالدم إن كسرتها بيدي و نظرت إليها و قلت لا تحضري الزهور مجددا و خرجت و أغلقت الباب بقوة و بمجرد دخولي إلى غرفتي وجدت إيروين يرتدي قميصه فلقد سمع تلك الضجة و عزم على الخروج و لكن دخولي أوقفه
إيروين: ماذا فعلت هذه المرة ؟ هل أنت مصمم على كسر هذا المنزل قبل إستقرار الفريق حتى ؟ يا إلهي مالذي فعلته بشفتيك؟
نظر الي بشيء من الشفقة و الحزن ، و كأنه يرى شخصا اخر غير صديق طفولته
فقلت له : كنت عازما على الخروج ، أليس كذلك ؟ إذا تفضل ؟
تنهد بشيء من التعب و جلس على السرير ، حاول قول شيء لكنني قاطعته قائلا : انا أعرف ما ستقوله ، لا تحاول و جلست بجانبه دون النظر إليه حتى ، و إستلقيت و قلت له : لا تضيع وقتك
إبتسم مما أدهشني و نظرت إليه بدهشة و قال : معك حق جلوسي معك مضيعة للوقت لكني أعرف من يمكنه تغييرك و نهض و خرج تاركا أفكاري تتضارب مع بعضها ، لكن لم ألق لكلامه بالا و إستلقيت واضعًا يدي على جبيني فاسحا المجال لأفكاري لتسيطر علي
. . . . ليزا . . .
كنت جالسة في غرفتي أفكر في ذلك المتعجرف ، لن يتركني و شأني أبدا ، ماذا علي أن أفعل للتخلص منه ، و أنا أبحر في أفكاري سمعت طرقات على باب غرفتي ، نظرت حولي هنا و هناك متيقنة بأن كل شيء في مكانه و إنتبهت إلى أن المزهرية ما زالت مكسورة و أشلائها متبعثرة في الأرض و حاولت بسرعة إخفائها و دفعتها برجلي كلها تحت السرير أما الأزهار فوضعتها كلها فوق الطاولة و الخزانة حاولت رفعها و لم أستطع ، ما كان بيدي حيلة فسمحت للطارق بالدخول ، كنت أحاول كبح مشاعري و لكن ما أن رايته دخل حتى أنبرت عني كلمات الأسف و الإعتذار
لقد كان قائد الفرقة الأخرى أيروين ، أعتذرت منه على التأخير و طلبت منه الجلوس ، لم ينطق بكلمة بل جلس فقط وألقى نظرة سريعة على الغرفة يمينًا و يسارا
كسر الصمت قائلا : يا لها من غرفة جميلة ، لقد حولتها من غرفة كئيبة إلى غرفة مبهجة ، و ماذا عن تلك الزهور ، أين مزهريتها ؟ و الخزانة ؟ ما قصتها ؟
تلعثمت و انا أحاول الإجابة على السؤال و قلت له و أنا أبتسم بغباء : في الواقع ليست لدي مزهرية و لهذا ....
لم يدعني أكمل كلامي و قال لي : لا بأس فأنا أعرف ما حصل ، كان القائد ؟ أليس كذلك ؟
تفاجأت بكلماته ، كيف له أن عرف هذا ؟
لاحظ إرتباكي و إبتسم ونظر إلى الأسفل و قال لي : لطالما كان باردًا و متعجرفًا و وحيدًا و لكن بالتأكيد يستطيع التغير ، و بسط يديه أمامه و قال و أنا سأعمل جاهدا على ذلك ، و جمع كفيه و ردد كلامه : سأعمل جاهدا على هذا
لم أكن أدري ماذا أقول ، و لم أنطق بكلمة فنظر إلي و الإبتسامة تعلو وجهه ، كان وجهه يحاول إخفاء مشاعره لكن عينيه لم تقدر على ذلك
قال : أريد منك أن تلبي لي طلبا و أقترب مني و همس لي بكلمات ، و إبتعد إبتسم و قال لك الحق في أن ترفضي ، و رفع الخزانة إلى مكانها و هم بالخروج لكنه ألتفت قائلا : لا تقلقي بشأن المزهرية ، سأحضر لك واحدة أخرى و خرج و أقفل الباب وراءه
لم أدري ماذا أفعل لقد ظهر و إختفى فجأة لكن كان لظهوره أثر كبيركنت جالسة على السرير أفكر بطلبه....هو صعب..صعب كثيرا
عدد كلمات البارت :1609 كلمة
Hi guys 😁👋
أضفنا اليوم بعض التشويق الخفيف
بالطبع رأيكم يهمنا إذا عجبكم البارت ضعوا فوت وإذا لم يعجبكم أيضا ضعوا فوت 👍 (عبروا أن اراكم 😏😉)
"في حال أردتم التعبير عن نقص في الرواية أو نصيحة لنا أكتبوها في تعليقات فنحن نتشرف بآرائكم 🥰)
القادم أقوى إن شاء الله
طولت عليكم😅😒😂
استمتعوا بالبارت☺️
إلى اللقاء👋
أنت تقرأ
حب الخداع||LOVE IS DECIET
Romantizm"لقد خدعني.....! حطمني و جرح قلبي ..... تركني أحزن بسببه... و تركني اكره الرجال ... "هذا ما تقوله عني معشوقتي!!!!! و هي لا تعلم أني انا و هي كنا في لعبة قذرة إرتكبها أعدائنا اللدودين !!!!!!!