حب الخداع||LOVE IS DECIET

🩸القاتلة🩸

السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد❤)
هيا نبدأ....
.
.
.
لكنني صعقت من هول ما رأيته
بدأت أرتعش كمن رأى الموت أمام ناظريه
و لكن برأي رأيت أسوء منه
كل أمال لتي عقلتها فيها تلاشت ليرفع الحجاب عن ناظري و يظهر لي تسرعي في ظني
لم أقدر على حراك من أمام تلك نافذة
ولا تفكير فما يجب علي فعله
أولائك اجساد..
لقد أسقتهم كأس الموت ذاته
و لكن لماذا ..ليزا ؟
أخيرا أشفق علي ذهني و أعطاني خيطًا يرشدني ألى ما يجب فعله
أعدت سيوفي بهدوء و دخلت نافذة متسللا كسارق
أسندت ظهري على حائط الذي يقارب مخرج الغرفة
و أمام ذالك المخرج مباشرة غرفة مفتوحة رأيت فيها ذالك المنظر
لم تلاحظني تلك قاتلة فلقد كانت منشغلة
في تفتيش اجسادهم و الملابس لتي تكسوها
كنت أملا أنها تريد إعانتهم و لكن خاب املي
سحبت عبوة غاز ممتلئة من أحدا جثتين و بدت لي تلك جثة مختلفة عن غيرها مما رأيته اليوم
تلك الفتاة مألوفة ..كانت مطعونة في بطنها عدة طعنات غارقة في دمائها و بجانبها جسد آخر لا يسوء حاله عنها وقفت ليزا على اقدامها
فأعدت بنظري ألى داخل غرفة خوفًا من لمحها لي
سرعان ما سمعت صوت اصطدام قوي بالأرض
و أنين أقوى نظرت مجددا بعدما تكرر هذا صوت مألوف في أذني
لذي نطق قائلا :أ..أيتها ..العينة لما..
لم يكمل كلامه بعدما دفعته ليسقط مجددا
و جثت على ركبة واحدة أمام ذالك جسد المتحضر
حاول الكلام و لكن أنينه سيطر على لسانه
أنتبهت أليه و حدقت بوجه جيدا
عندما التفت قليلا لأخذ سيفها
ظهر وجه لي و كانت تلك اكبر من صدماتي لليوم
جونيور ؟؟
أتلك ستيلا؟
حصلت على جواب بالفعل من فمه ناطق :..لما ..ق..قتلتها ؟ ستيلا ..