السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد❤)
هيا نبدأ....
.
.
.
كنت جالسة على سرير أفكر في طلبه ...هو صعب ...صعب كثيرا..
فلقد قال لي بالحرف : أريد منك أن تلبي لي طلبًا:أريد مساعدتك في تغير قائدكم العزيز أنت صبورة و تستطيعين تحمله لم يسمع مني منذ الصغر فلذالك أريد تغير طريقتي ..فأنت تعرفين أنا ولد مثله ربما لا يعيرني اهتمامًا و لكن معك و مع فتاة هادئة و صبورة مثلك سوف يفلح الأمر..
ختم كلماته قائلا لك الحق في أن ترفضي ، و رفع الخزانة بيد واحدة و قال لا تقلقي بشأن المزهرية سأحضر واحدة أخرى و خرج و أبتسم لي و أغلق الباب كنت مصدومة ليس فقط لأنني لم أفهم ما حدث للتو بل كيف رفع الخزانة بيد واحد و أنا لم أستطع رفعها حتى بعد إستخدام كلتا يداي .....تنهدت و قلت :آآه ما لذي يقصده...؟ و فجأة بدأت أستوعب :ماذا!؟
تسطحت على السرير و تنفست الصعداء لأقول:آآه ..لماذا أقحمت نفسي هنا و الأسوء أنني أتحمل ذالك المتعجرف لكي لا يطردني لا أصدق أنني قد أضطر لفعل هذا ...ليزا أنت قوية تستطيعين فعلها ..أنها مجرد قطعة بشرية تستطيعين التعامل معها و ترقية نفسك و تحقيق هدفك ...
و لكن ماذا يقصده عندما قال تغير القائد ؟هل يريد مني تقرب من ذالك المتعجرف؟؟!
صرخت قائلة: يا إلهي !!!
.
.
وقفت و تنهدت و نزلت الدرج مسرعة
لأجد آرمين المسكين يحمل الأطباق و يحاول إدخال جان و ساشا و كوني النائمين بسبب آثار الشرب و إيرين نائم رافض الإستيقاظ و الباقي ذهب إلى حُجره دون مساعدته
آرمين "و هو يسحب جان إلى داخل":لا .. أستطيع تحمل هذا..الجميع يدعس برجولتي ذهابا و إيابا ..يبدو أنه في المستقبل سوف أحمل بدلًا عن زوجتي و أتولى أمور المنزل و تعمل هي و تحرمني من العمل و تفرض سيطرتها علي..
ليقاطعه تقيء جان على الأرض ..ليصرخ : لا أصدق
.
بدا مضحكًا جدا .. نظرت إليه و إلى الأرض وجدته قد أدخلهم و رماهم على الأرض أمام الباب الرئيسي فقلت لنفسي دعني أساعده في إدخالهم و أكتم ضحكتي الآن
لأقول له :آرمين دعني أساعدك ...
ليقول :ل..ليزا! ...أنا بخير..إرتاحي .. أنت "و هو يحك مؤخرة رأسه خجلا من أن أكون سمعته " قلت له : سوف أساعدك
و نزلت الدرج و سحبت ساشا و حاولت جعلها تقف لتصعد الدرج معي وأدخلتها إلى غرفتها قمت بإشرابها بعض الماء و جعلتها تستلقي على سريرها ..لأحضر بعض الأغطية لأجعل مكانين للنوم على الأرض نزلت الدرج لأساعد آرمين فأحضرنا جان و كوني و وضعنا كل منهما في فراش و بينما إنشغلت في تبديل ملابس ساشا فرائحتها لا تحتمل قام آرمين بتغير ملابس جان و كوني ..و أغلقنا الغرفة و نزلنا الدرج تولى آرمين أمر إيرين بينما بقيت أنظف ملابسهم التي تفوح منها رائحة الخمر و خرجت لنشرها خارجا على علاقة الملابس ...أخمدت النيران و نظفت المكان و أدخلت الصحون و الأكواب إلى الداخل و بدأت في التنظيف نزل آرمين الدرج و سمع صوتا في المطبخ ليدخل و يساعدني قائلا :مذهل.. ليزا أنت سريعة بالفعل
فضحكت له و بدأ في سرد لي ما حدث :اليوم نمنا في غرفة واحدة ..غرفة ميكاسا ..جهزت الفراش لنا بينما نامت هي على سرير ...عندما يسهر إيرين يصبح مزعجا ..فعندما ينام من شدة السهر يصبح كمن فقد وعيه..يرفض الإستيقاظ فأضطر لسحبه هكذا ..
.
توقف فجأة قائلا:أنا آسف...عندما أبدأ في العمل أتحدث مع نفسي ..للتسلية و إضاعت الوقت و لقد أصبحت عادة عندي ...
صفعت مؤخرة رأسه لأقول له:تحدث قدر ما شئت ما المشكلة في هذا؟
إبتسم بخجل ... و تحدثنا حتى إنتهى عملنا و صعدنا الدرج سألته:آرمين أنت من يقوم بهذا منذ ترسميك؟
ابتسم و أجابني : أجل كما ترين ... فكل لديه إهتماماته فخففت عليهم و أخذت هذه المسؤولية ...تثائبت بتعب لأقول : هذا ظلم ..ولكن سوف أساعدك من لآن و لا تقول كلمة واحدة هيا إصعد.
إكتفى بضحكة خجولة
إتجهت إلى غرفتي و رميت نفسي على السرير و قررت النوم بعد وقت من تفكير في طلب القائد إيروين و بعد صراعات مع عقلي غفوت
.
.
سطعت أشعة الشمس على وجهي إستيقظت و نزلت الدرج بسرعة لأجد آرمين يحك عينيه من النعاس في المطبخ وقفت بجانبه و بدأنا في العمل
.
٠إيرين ٠
كنت نائما بعمق و أستيقظت فجأة تنهدت بتعب و نظرت إلى ميكاسا النائمة قبلت خدها فأنا أعاملها بحنان فهي كالأخت إن لم تكن قد أصبحت كذالك بنسبة لي بالطبع نزلت بدون قميص (فأنا لا أنام بقميص ) و ذهبت إلى المطبخ لأسأل آرمين عن ما إذا كانت عضلات بطني جميلة ؟
إنصدمت عندما رأيت ليزا مع آرمين لأصرخ :آآآه.لييزا !
ليزا:مرحبا ...إيرين
فاجأتني بعدم إهتمامها أنني عاري
أعضلات بطني ليست جيدة؟؟؟؟؟؟
ما رأيكم؟
أنت تقرأ
حب الخداع||LOVE IS DECIET
Romans"لقد خدعني.....! حطمني و جرح قلبي ..... تركني أحزن بسببه... و تركني اكره الرجال ... "هذا ما تقوله عني معشوقتي!!!!! و هي لا تعلم أني انا و هي كنا في لعبة قذرة إرتكبها أعدائنا اللدودين !!!!!!!