🛡أقتراب المهمة 🛡

352 22 0
                                    

السلام عليكم 👋
بِسْم الله الحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد)
هيا نبدأ....
.
.
.

٠ليزا٠
نهضت بسرعة و انا مفجوعة بعدما راودني ذلك الحلم المروع ، كنت احس بحرارة
في جسدي و انا اتصبب عرقا و أتنفس بصعوبة ، تنهدت و أخذت نفسًا عميقًا لارتاح قليلا ، و بعدها انتبهت إلى ان هناك من يطرق على الباب ، تفاجأت
منذ متى و الطارق يطرق ، هل انتظر طويلًا ؟
لا اظن فلو كان الأمر كذلك لرحل
فأسرعت بالإجابة : تفضل
و فتح باب الغرفة و دخل علي القائد ايروين ، لقد كان هو الطارق
فانتبه إلى حالتي و انني لست على طبيعتي
فبادر بالقول : أظنني اتيت في الوقت الخاطئ ، حسنا سوف اذهب فبعد كل شيء انت تحتاجين قسطًا من الراحة بعد ذلك التدريب المهلك
فقلت له : لا لا باس ، يمكنك الجلوس
و اشرت له بيدي ليجلس فوق السرير بالقرب مني بعد ان عدلت جلستي ، فقال و هو يبتسم و يلوح بيديه في الهواء : ان كنت مصرة ،
و جلس و بادر بالكلام : لقد سمعت عن التدريب الذي خضتيه للتو ، انه صعب كثيرا ، هل تأذيت ، فقلت : لا انا بخير ، مجرد التواء كاحل ، ليس بالشيء الجلل ، فنظر الي مباشرة إلى عيني و قال : هل تعرفين حقا ما قمت به للتو ، لقد استعملت المعدات و طرت بها حتى ، و استطعت الصمود لبضع الوقت ، كل هذا من اول محاولة ، و نهض على السرير متحمسا و قال : انت بالفعل قوية جدا ،
جعلني اشعر بالسعادة فابتسمت و قلت : لا تبالغ ، انا متاكدة انني لست الوحيدة من فعلها ، فاقترب مني و امسك يدي و قال : سأخبرك سرًا و عديني ان لا تفشيه لاحد ، فقلت : سر ؟ فقال : اجل سر خطير جدا ، احتاجك ان تعديني ان لا تخبرني احدا ، فقلت بحماس : يبدو سرًا خطيرًا ، حسنا أعدك اني لن اخبره لاحد  ، لا اخفي عليكم انني شعرت و لو لوهلة بالاستهزاء بما سيقوله ، فقد احسست من ملامحه المبتسمة التي بدت جدية لوهلة لكنها ما زالت توحي بالمزاح انها مجرد مزحة من مزاحه التي لا اعرفها و لكن سمعت عنها من فريقه كثيرا فقد كان معروفًا عنه انه كثير المزاح مرح الشخصية ،
فتنهد على غير عادة و قال : احس انني سأقدم على خطوة كبيرة ، لكن علي فعلها ، لقد قلت التو انك متاكدة بأنك لست الوحيدة التي فعلها ، أظنك كنت تقصدينني انا و قائدكم أليس كذلك ؟ لكن علي القول انه حتى قائدكم لم يستطع فعلها ، ربما كان سيستطيع من يدري ، فمدربنا لم يكن بالقسوة اللازمة ليدعنا نجربها من اول مرة ، و اظن انه بات واضحا الان انه حتى انا لم استطع فعلها ، كانت هناك ملامح صدمة على وجهي و فرح ، لقد تفوقت على القائد و هذا ما أفرحني ، انتبه إلى ذلك و قال : لقد احسنت صنعا ، كان ما يزال ممسكا بيدي فجرني من يدي و أوقفني و رفع يدي اعلى و قال : انت الفائزة ، احسنت ، جعلتني كلماته اشعر بفرحة شديدة و حماس هائل فرفعت يدي الثانية اعلى و قلت : انا الفائزة ، فابتسم و قال : حسنا اظن مهمتي انتهت ، وداعا ايتها الفائزة و غادر و اقفل الباب وراءه ، كنت ما ازال على وضعيتي مع ثقة في النفس تكاد تبلغ عنان السماء ، و بدا يتلاشى الحماس شيء فشيء حتى بدأت اشعر ببعض الألم في ساقي فارتميت على السرير
ألقيت نظرة على قدمي فإذا بها ممتلئة بالكدمات ، لقد كانت سقطتي قوية بعض الشيء لكن لحسن الحظ لم يكن الألم بتلك الشدة ، لا أعرف كيف أعالج الكدمات لكن قررت تركها لتتشافى مع الوقت ، لكن تذكرت امر اقتراب المهمة فألغيت فكرة
الجلوس و الانتظار و قررت ان اسأل احدهم ربما يساعدني ، خطر ببالي ارمين لكن شعرت انني ساتعبه اليوم و هو فيه ما يكفيه ، و خطرت ببالي ميكاسا ايضا لكن فكرت في ان هيستوريا ستكون خيارًا افضل فصحيح انها غامضة لكنها تبدو طيبة القلب و متاكدة انها ستساعدني ، و ستكون هذه فرصة لانفتح اليها و اتحدث معها ،
.
أوقف سلسلة افكاري طرقات قوية على الباب فاعتدلت في جلستي و أذنت بالدخول فإذا بي ارى ايرين و قد كان حائرا و على وجهه علامات القلق ، اسرع الي و قال : هل انت بخير ؟ سمعت انك اصبت ، فقلت مطمئنة له : لم يكن شيء يذكر ، فقال : لقد رايت القائد ايروين خارجا من غرفتك فظننت ان الإصابة خطيرة و تحدثت معه و قال انها ليست كذلك لكن لم استطع الاطمئنان إلا عندما رايتك مباشرة ، و تنهد مرتاحا و جلس بقربي و قال : اذا هل كل شيء بخير حقا ؟ فقلت : اجل ، فإصابتي ليست خطيرة و ايضا المهمة قريبة و لا اريد تفويتها لذا لا تخف ، و فجاة ادركت ان لساني زل فوضعت يدي على فمي ، فقال مستغربا : المهمة ؟ حقا ؟ ، فقلت محاولة تغيير الموضوع : هذا ما ظننته ، حسنا ، هل يمكنك تركي لوحدي الان ، احتاج للراحة قليلا ، فوقف وقال : اجل بكل سرور ، و بمناسبة ما حدث في هذا الصباح .. لم ادعه يكمل كلامه و دفعته خارجا قائلة : شكرا لك على مجيئك و سؤالك عني فبادر بسرعة : ان احتجتي اي شيء فانا هنا ، فشكرته و ودعته و أقفلت الباب وراءه ، تنهدت مرتاحة ، لقد كان على وشك سؤالي عن ما كنت سأقوله لك في الصباح ، لا اريد توريطه في هذا الأمر فهذه مهمتي و انا وحدي من علي تنفيذها .
و استرجعت افكاري قبل دخول ايرين ، اجل . كنت افكر بهيستوريا ، قررت الذهاب اليها و أخذ مشورتها ، لا اظنها ستمانع و ستكون فرصة جيدة للتحدث معها و تكوين صداقة معها
خرجت من الغرفة ، لم يكن يسمح لي الألم بالجري فكنت امشي بهدوء إلى ان وصلت غرفتها ، ترددت قبل ان اطرق الباب ، لم اكن ادري ان استيقظت او لا ، لكن في الغالب انها استيقظت فالصباح قد فات ، طرقت الباب بهدوء حتى لا أزعجها ، لكنها لم تتأخر بالإجابة و فتحت الباب قليلا بهدوء
و سألت : هل هناك شيء ؟
فقلت في خجل : في الحقيقة ، اه ... اصبت في قدمي .. و فكرت انه يمكن ان تساعدني ، الديك مرهم او اي شيء يمكنه مساعدتي ؟
لم استطع النظر إلى عينيها من الخجل فهذه اول مرة لنا معًا و انا اسألها هذا ! فقالت : هكذا اذا ، اجل اظن ان عندي شيء يساعدك ، يمكنك الدخول و الجلوس إلى ان اتي بشيء لك
فتحت الباب كاملا و سمحت لي بالدخول ، كانت غرفة منظمة ل أقصى حد ، كل شيء في مكانه ، و السرير المرتب يدل على نهوضها من وقت مبكر ،
سالتها هل يمكنني الجلوس على السرير ؟
فقالت : اجل ، لن أتأخر عليك ،
و فتحت بعض الأدراج و بدأت بالبحث ،
وقالت : ما نوع اصابتك
و توقفت فجاة عن الكلام و كأنها رأت شيء أرعبها؟ لكنها لفت بسرعة : هل هي خطيرة ؟
فأجبتها : لا ، مجرد كدمات ، لكنها ستعيقني ، توقفت لاستوعب اني سأقوم بنفس خطئي مع ايرين ، و انتبهت إلى توقفي المفاجئ لكنني استدركت الموقف قائلة : اجل سأصبح عالة عليكم هكذا بإصابتي هذه ، فقالت : لا تشغلي بالك ،
توقفت فجاة و و اخرجت من يدها مرهمًا و توجهت نحوي و قالت اظن ان هذا سيساعدك ، فشكرتها و هممت بالنهوض و الخروج لكنها استوقفتني قائلة : بالمناسبة ، اسمك ليزا ، أليس كذلك ؟ فقلت : اجل ليزا و
قلت مبتسمة : و انت هيستوريا
فقالت مبتسمة هي الأخرى : اجل هذا هو اسمي
و ودعتها بابتسامة و خرجت ، لقد كانت لطيفة جدا رغم غموضها و انطوائها ، اظن ان هذا نتاج لخجلها فهي تبدو خجولة
دخلت غرفتي و جلست على السرير و فتحت المرهم و بدأت باستعماله ، عندما انهيت ، كنت مترددة ، هل أعيده ام لا ؟..أمم أظنه هذا يكفي .أنا معتادة على هذا أصلا .أستخدمت هذا المرهم حتى لا أسبب بإعاقة لهم ..فلا أعلم نوع هذه المهمة على أي حال ...
فذهبت و طرقت الباب بهدوء ، لكنها تأخرت هذه المرة في الإجابة : فتحت الباب و قالت : اه هذه انت ؟ اهناك مشكلة ؟
فقلت : ليس حقا لكن أردت أن أعيد هذا لك
فقالت : أبقيه عندك حتى تشفي تماما
فقلت :شكرا أنا بخير
هيستوريا: حسنا أنا منشغلة..
و لفت على جهة اليسار لتنهي بعض تنظيمات لأشياء غرفتها
هممت لأدخل و لكنها سرعان ما أستوقفتني قبل أن أصل ألى الطاولة
و قالت :هيا أعطيني أياه ..يمكنك المغادرة
أبتسمت لها رغم تفاجئ منها
و انتبهت إلى شيء لم يكن اول مرة دخلت ، انتهيت إلى ان هناك أطار كبير موضوعة على الطاولة ، كان مقلوبًا ، لم اكن متاكدة ان كانت هناك ام لا لكنها لسبب ما أثارت انتباهي
و أغلقت الباب و عدت أدراجي ، كنت افكر بأمر أطار أنه أطار رسمة أو رسالة .ربما لوحة ؟ و لكن حسمت امري قائلة انه تطفل مني ان افكر فيها و خصوصا ان هذه اول مرة لنا معًا فرأيت انه نوع من التطفل ان افكر في شيء يخصها و هي كانت بهذا اللطف معي ، رجعت إلى غرفتي
و غفوت مرة أخرى
.
.
أيقظني صوت طرقات على الباب ، يبدو انني نمت لمدة طويلة ، أزلت الستارة عن النافذة فإذا بي أتفاجأ ، لقد كانت السماء محمرة و الشمس على وشك الغروب ، أسرعت بسرعة لأفتح الباب فوجدت ارمين
ارمين : ليزا ، هل انت بخير ؟
فقلت له : اجل ، يبدو انني تأخرت عنكم كثيرا
فقال : لا باس ، نعرف انك متعبة ، أردت فقط اخبارك بانه سيعقد الاجتماع عند العشاء و القائد لا يحب ان يتغيب احد عن اجتماع بمثل هذه الأهمية ، ففي هذا الاجتماع سيوضح كل شيء لنا بالتفصيل
فقلت له : اه اجل ، الاجتماع ، حسنا سأكون جاهزة بعد قليل
فقال : خذي وقتك ، فمازال هناك وقت ، أردت إعلامك الان ليكون لديك الوقت للتجهز ، بالمناسبة الكل قلق عليك هناك
فقلت : لقد أقلقتكم علي ، انا بخير لا داعي للقلق
سأتجهز للخروج بعد قليل
فقال : حسنا ، الكل ينتظر على مائدة العشاء ، ليس الكل في الواقع لكن لا باس
فودعني و ذهب
فكرت في الاستحمام بسرعة لأزيل عني اثار التعب ، و بالفعل لم أتأخر في الاستحمام و بدلت ثيابي ، و أسرعت إلى طاولة الطعام حيث كان الكل هناك ما عدا هيستوريا و ذالك المتعجرف
سلمت على الجميع و جلست في مقعدي ، ألتف الكل حولي يسألونني عن حالتي و كيف أصبحت ، و أجبتهم كلهم بنفس الكلام ، مطمئنة و شاكرة على اهتمامهم ، و لم تتأخر هيستوريا بالمجيئ و جلست بهدوء كعادتها و بعد مجيئ القائد احضر ارمين الطعام و وزعه علينا و بدانا في الأكل ، كان الطعام شهيا حتى ان لا احد ترك شيء على المائدة
و ذهب ارمين بالأطباق و ساعدته ميكاسا
و بعدما عودتهم وقف ذالك المتعجرف و قال : لدي خبر اود إعلانه لكم فوقف القائد ايروين معه
و اكمل : ان مهمتكم القادمة قد اقتربت و هي ليست بالمهمة السهلة ، لذلك سنبدأ التدريب ابتداء من الغد
و يجب ان اخبركم من الان ، سيكون التدريب قاسيًا على بعضكم و ربما عليكم كلكم ، و ابتسم ابتسامة بدت و كأنها ابتسامة يحيطها الشر و الدهاء ، و اكمل : لذا فلتكونوا مستعدين و انصرف هو و القائد ايروين
ألقيت نظرة سريعة على الآخرين ، كان الكل تقريبا مستغربا حتى ارمين و الذي كان يعرف امر المهمة ، و بعضهم ظهرت عليه ملامح الرعب فساشا و كوني قد إخافتهم الطريقة التي تكلم بها القائد ، أما ميكاسا و هيستوريا فقد كانتا باردتين نوعا ما فهيستوريا رغم الاستغراب الذي كان باديا في عينيها فهي لم تظهر مشاعرها و ميكاسا و التي ما ان انصرف القائد حتى اتجهت بنظارتها نحو ايرين ، لم يكن باديا عليها هي الأخرى الخوف الذي كان باديا على الجميع
و عم السكوت لثواني و الكل يحدق بالآخر ، إلى ان وقفت هانجي قائلة : حسنا يبدو ان العشاء انتهى ، يمكنكم الذهاب الان ، ليلة سعيدة .. اجل .. ارمين لا عليك من الإطباق و الصحون سأتكفل بها
فشكرها ارمين و وقف الجميع منصرفا ، و سمعت ساشا قائلة : كيف لنا ان ننعم بأحلامنا سعيدة بعدما قاله القائد فأجابها كوني : اجل ، ستراودني الكوابيس اليوم ، فقال لهما جان : لا تبالغا ، نحن جنود و علينا الاستعداد للمهمة هذا ما في الأمر فأجابت ساشا : لكن الم تسمع ما قاله ، يبدو ان المهمة صعبة ، فقال جان : و ان يكن نحن جنود و علينا التكيف مع كل الأوضاع الصعبة حولنا ، و اردف أليس ذلك يا هيستوريا ، فقالت بهدوء كعادتها : أيا يكن
كوني:لا أظن هذا هذه المهمة الأولى لليزا و نحن مشاركين معها فبالتأكيد لن تكون خطيرة
لم يكن يبدو الاستغراب على اي منهم بعدما قالته هيستوريا ، يبدو انها طبيعتها منذ كانت معهم في الفريق
و عاد كل منا إلى غرفته
.
.
في صباح اليوم التالي ، استيقظ الكل مبكرًا و بعد انتهائنا من الفطور خرجنا جميعًا إلى الحديقة الخلفية حيث وجدنا الكثير من المعدات و الأسلحة ، فقال ليفاي : حسنا اذا ، فليبدأ التدريب ، لكل منكم معداته و سلاحه لكنكم لن تبدؤوا باستخدامها اليوم ، أمامكم أسبوعان كاملان للتدريب لذا سيكون هناك وقت كافي لها ، أما اليوم فسيكون مجرد احتماء و تضخيمات و أعطى الإشارة لنا لنبدأ بالركض حول المنزل
بدأت بالفعل بالركض و بعد اول دورة بدأ كوني و ساشا بالتأخر علينا و ابطآ من سرعتهما و بعدها بدانا نبطأ تدريجيا الى ان نوقف الجميع مع عداي و ايرين الذي كان متماسكين رغم التعب البادي علينا و ميكاسا و هيستوريا التي سرعان ما توقفتا بعدها بقليل
فأعطى القائد الإشارة لنا بالتوقف ففرحت ساشا و قالت : اخيرا سنعود الى غرفنا و نرتاح لكن صعقها ما قاله القائد : يكفيكم جريًا اليوم ، خذوا استراحة وجيزة الان و بعدها سنبدأ بالتمارين
فقالت : ماذا!! و قد صعق الجميع مثلها
كنت جالسة قربها فهمست لي : أليس من غير العادل ان نتمرن نحن و القادة جالسون فقط ،
فسمعها كوني و قال : اسمعي و لا تتفوهي بهذا الكلام و الا عاقبنا جميعًا
فقالت بتذمر : انا لم اقل سوى الحقيقة
فأجبتها : نحن ما زلنا مبتدئين بينما هم القادة ، هذه اول مرة لنا بينما هم متمرسون ، بالتأكيد قد عانوا مثلنا ذات مرة في التدريبات لكن انظري اليهم الان
فأجابتني : اجل
كنت افكر مثلها في هذا الأمر لكن جوابي كان شافيا لها و لي و أكملت : علينا ان نتماسك هذه المرة و المرات المقبلة لن تكون بهذه الصعوبة بل ستكون أسهل
و عندها سمعنا إشارة القائد فوقفنا و اشرف علينا لنبدأ بالتمارين
كان يوما شاقا طويلا لم ننته فيه من التدريب الا بعد ساعات طويلة فقد كان القائد قاسيا معنا في التدريب
لكن بعد بضعة أيام كان التحسن واضحا علينا جميعًا فتركنا  نستخدم المعدات و زادت قسوته علينا
كان هذان الأسبوعان شاقان و طويلان جدا . فقد كان كل يوم اشبه بالآخر ، و اخيرا ها قد انتهوا و أقتربت المهمة..
.
.
.
عدد كلمات البارت : 2150
Hi guys 😁😁
شكرا جزيلا على 100 فوت يا أحلى ورود 😍🥰
البارت القادم سوف يكون ان شاء الله 3000 كلمة 😁 كنوع من التعبير عن شكر
شكرا جزيلا لكم 🌹🌷💐
استمتعوا بالبارت 😁
إلى اللقاء 👋👋

  حب الخداع||LOVE IS DECIETحيث تعيش القصص. اكتشف الآن