السلام عليكم 👋
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين
(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد)
هيا نبدأ...
.
.
.
أمسكته بيدها و إنصدمت بسببه ... كانت تلك الرسمة ... نظرت إليها محاولة معرفة من في الرسمة فإذا به أنا و أنا صغير ... ليس من الصعب التعرف علي...هههه... ههه فمن لا يعرفني؟ ... نظرت إلى الرسمة ... وسألت نفسها قائلة: هل هذا ذلك المتعجرف؟ و هل هذا والده أم ماذا؟
نظرت إلى عبارة و قرأتها بصوت عالي قليلا:
"هل أبكي وجعا؟ أم انام لِ غداً أجمل،هل أعاتب قلبي؟ أم أبوح لي غريب بأنني أتألم !"
ليزا: ما هذا؟ هل هذه عبارة كتبها طفل صغير!!
يبدوا أنه غامض يخبئ أسرار ... جميل !
و وقفت و بدأت في البحث في الغرفة و جدت مذكرة مخبئة في الخزانة أخذتها و همت للخروج و لكنني دخلت بسرعة دافعا الباب على الحائط ... فزعت ليزا قائلة : هاه...م..ماذا ؟
و خبئت ذالك الشيء ورائها
قلت لها : مالذي تفعلينه في غرفتي ؟؟
ليزا: أووه...فقط ... فقط ... كنت .... أُحاول ...تنظيفها ... أجل.
قلت لها "بغضب" :تبا لك...أنت حقا لعينة فاشلة ...فالغرفة لم تتغير حتى ...
ليزا:هيه ... لا تسب ... أنا لست فاشلة
قلت لها: بلى أنت كذلك ... مالذي تخبئينه ورائك
ليزا : وهل هو من شأنك؟
أجبتها : سأريك ما إن كان من شأني؟
هرعتُ إليها و لكنها تسللت و هربت من تحت ذراعي نظرت إلى الباب بغضب و قلت في نفسي: سترين ذالك !!! أيتها الساقطة...
رميت نفسي على السرير أفكر في ماذا كانت تفعل في غرفتي و ظليت أمخر و أمخر و أمخر في أفكاري حتى غفوت فجأة ...
.
.
.
هرعت ليزا و هي غاضبة من كلام ذالك المتعجرف و لكن بالنسبة لها لا يهم ذالك فليقل ما يشاء بل الأهم ما في حوزتها
.
.
.
ذهبت إلى غرفتها و رمت نفسها على ذلك السرير الغير مريح ...لم يكن مثل أحلام الفتيات ... اللواتي يحلمن بسرير كبير و أفرشته من القطن الناعم و لاكن بالنسبة لها كان أفضل من النوم على الأرض...
جلست و مكثت سقاني و وضعت رِجل على رِجل على السرير... وفتحت تلك المذكرة ... كانت شبيهة بالكتب القديمة بلونها الأسود و متشققة الغلاف ... لقد شوقتني جدا و فتحتها ...أوراقها مجعدة بسبب سائل مسكوب عليها منذ سنوات ... شبيه بالماء أو الشاي أو هما الإثنين ... بدأت في قرأتها ...كانت الكلمات كلها بلون واحد و بشكل ممل ... من الواضح أن صاحبها لا يهتم لها و لا يزينها ... إلا أن بعض الكلمات كانت مكتوبة باللون الأحمر ربما كانت مهمة له ...
و بدأت بقرأتها بصوت مرتفع قليلا:
كانت أول جملة: "مرحبا أنا ليفاي ريس آكرمان"
فقالت ليزا " أوف ؛ في كل مرة أتذكر فيها أن هذا الوقح من عائلتي أشعر بالإشمئزاز ...كم هو مقتنع بإسمه ...ليفاي ريس آكرمان...ليفاي ريس آكرمان..."تقلده بسخرية😂" ... هو من عائلة ريس... لا عجب أنه متعجرف...هذه العائلة المتعجرفة و الكريهة ...أوووف...كم أكرهها...
و أكملت القراءة " هذا ما أخبرني به خالي الذي أعيش معه منذ أربع سنوات و لقد وجدتك أيتها المذكرة في التراب في الخارج ، يا ترى من هو مالكك ؟ هل وقعت من أحدهم ؟ لكن لا يهم . ستكونين الصديق الذي يخرجني من ظلمتي "
بدأت ليزا في التفكير في هذه الجملة "يخرجني من ظلمتي "كانت لديها كشيء مُلفت كيف لطفل صغير أن يفكر بهذه الطريقة ؟ كيف له بمعرفة معنى ظلمة أليس صغيرا ؟ طرق إيرين الباب لتستفيق من رشدها و تخبئها تحت وسادتها نظرت إلى الباب "إدخل "
إيرين: أهلًا... كيف حالكِ ؟ آ ههه أم ... هل أنت مستعدة؟
ليزا "بإستغراب " : مستعدة....!
إيرين "في ذهنه": أهي عروسك أم ماذا ...؟ يا إيرين الغبي... كما انها ليست على دراية بالحفل ...
إيرين : أقصد .... أن هل منزلنا أعجبك ؟فأنا أتلعثم في كلامي قليلا
ليزا: أوووه ... نعم أنه جميل و الغرفة كذلك
إيرين : أوووه ... يا عزيزتي أنا سعيد بذالك " وخرج مسرعا "
ليزا : كم هو ظريف ...ههههه
.
.
.
خرج إيرين و بدأ في التفكير في الحفل و الهدية المناسبة لليزا ... و إذا به ميكاسا تمسك بذراعه : هل لهذه الدرجة يقلقك الأمر ؟
إيرين:قلق ...؟ لا أبدا ... ماذا .. ماذا تعنين ؟ أنا لا أفهمك؟
قالت: أنت حقا تبدو مضحكا عندما تحاول إخفاء مشاعرك .... لا تخف سيكون كل شيء على مايرام
فقال : أتمنى ذالك ...
ذهب مسرعا ليتفقد أمور الحفل
هانجي : هذا ....جيد ... ميكاسا ليس هكذا ستوقعين المزهرية !!!
إيرين " و هو يضرب رأس آرمين":ضع أيضا ورودا حمراء أيها الغبي
آرمين: ألا تراها ... إنها في يدي...
إيرين : فقط إنهي عملك بسرعة ؟ ... بالمناسبة يا رفاق هل أنهيتم تصميم هداياكم؟؟
الجميع : نعم !!!
إيرين :جيد
إنتهوا من التجهيزات ليذهب إيرين لإحضار ليزا دخل إيرين على ليزا بدون سابق إنظار و أيقظها و هو مرتبك : ليزا لي..لي...ليزا ... إستيقظي... إيس ... إيستيقظي
إستيقظت ليزا بفزع قائلة:ماذا!!! ماذا هناك؟
إيرين(بخوف مصطنع):لقد...أغمى على آرمين ... و أريد مساعدتك....
إستقامت بخوف قائلة:ماذا!!! كيف ؟ هيا بسرعة ...
ذهبت بسرعة برفقة إيرين للغرفة ليدخلها إلى الغرفة ليشغل آرمين الضوء
ليقول الجميع بصراخ:مفاجأة!!!
تفاجأت ليزا و تغلغلت أعيُنها بدموع و ضربت إيرين قائلة: لقد أخفتني
إيرين(بضحك):ههههه...أسف..هيا أجلسي
جلست معهم و بدؤوا في تبادل أطراف الحديث
آرمين"بهمس": إيرين...إيرين...إيري..
إيرين: نعم...
آرمين"بهمس": ألن تحضر القائد؟
إيرين:لما الهمس ...هل لهذه الدرجة تخجل منها؟
بدأت ليزا بالضحك بعفوية و لقد أخذت تلك الضحكة الساحرة إيرين لبعيد المدى...
آرمين:لما عليك دائما أن تحرجني...
ليزا:لا عليك... يا آرمين....هناك بعض الفتية يملكون طبعا خجولاً...إنه شيء طبيعي لا تُتعب نفسك، إيرين..ذالك المتعج...هه..أقصد القائد ...لن يأتي
إيرين:سأحاول معه
و ذهب إيرين لغرفة القائد ليطرق الباب ليسمع صوت من داخل يخبره بدخول ليدخل ليرى القائد مستلقي على ظهرهِ فوق السرير الخاص به و ذراعه الممددة على جبينهِ
إيرين :هل من الممكن أن تنضم لنا؟...
لأعرفه من صوته بعد قوله لجملته...أههه..من سيكون سوى ذالك المغفل...إيرين
لأردف بكل برودة بعدم رفع نظري له حتى:لا...إغلق الباب
إيرين:أرجووووك ...أرجوووك...أرررجوك...أيها القائد ... بترجي أردف لأقول له بعد رفع نظري له: أنت تعرف كم أكره هذه الأجواء
إيرين:مرة واحد...على الأقل ...لأجل ...والدتي
تنهد لأغير وضعيتي لأجلس على سرير لأنظر إليهِ بعمق لأقول:لما تُعيدُ ذِكِرْ سيرتها من جديد؟
تغلغلت الدموع في أعيونه بعد إسترجاعه بما حدث في الماضي ليقول:لما؟؟؟إذ لم تتمكن من إنقاذها...هل يعني ذلك أن أنساها...؟
قلت له بصوت خفيف بعد تذكر للماضي البشع:لا ولكن...
لم أنهي كلامي بسبب خروج إيرين من غرفتي
لأصرخ قائلا:إيرين ... إيرين ...إيرين
"ماذا عليه أن يفعل؟؟؟فهو مازال غاضبا مني لأنني لم أتمكن من إنقاذ والدته ...لما لا يفهم إنني و اللعنة لم أكن أمتلك الغاز الكافي لإنقاذها معنا"
أنت تقرأ
حب الخداع||LOVE IS DECIET
Romansa"لقد خدعني.....! حطمني و جرح قلبي ..... تركني أحزن بسببه... و تركني اكره الرجال ... "هذا ما تقوله عني معشوقتي!!!!! و هي لا تعلم أني انا و هي كنا في لعبة قذرة إرتكبها أعدائنا اللدودين !!!!!!!