"الفصل الأول"

264 9 13
                                    

الفصل الاول

في القاهره في احد المنازل الصغيره وجميله المظهر ذات الوانه الجميله في غرفه يتبين انها غرفه نسائيه حيث الطلاء البنفسيجي الممزوج باللون الوردي الهادي علي فراش تتوسطه بطلتنا النائمه وتتملل بإنزعاج من اشعه الشمس وتفتح عيناها العسليه اللون ذات لمعان مطفء وتنهض من الفراش وتحمل عصاها للمشي وتمشي في الممر لكي تصل الي الحمام وتغسل وجهها وتتم وضوءها و انهت الصلاه اذا بجرس الباب يرن
شغف : ايوه جايه اهو حاضر وعندما وصلت الي الباب ووقفت خلفه وقالت : مين
إسيل : ده انا ياشغف افتحي
فتحت شغف الباب واخذت صديقتها في حضن اخوي
اسيل بحنان: عامله ايه دلوقتي يااشغف
شغف بحزن : الحمدلله تمام ادي ماشي الحال
إسيل بنظره ذاات مغزي : بت انتي مالك في ايه
شغف بدموع تداري ان تخفيها : مفيش حاجه ياإسيل انا تمام اهو
إسيل بحزن : برضوا ياشغف مش قادره تنسي
شغف بدموع لم تقدر ان تمسكها اكثر: مش قادره ولله مش قاادره بحاول انسي بس مش عارفه حاولت ولله مش قادره انسي اني السبب
إسيل بحزن علي صديقتها الوحيده : بس ياشغف ده قداء وقدر وانتي ملكيش يد فيه. وحاولت ان تغير الموضوع : وبعدين ياامزه يلا عشان تلبسي ده انهارده تخرجك يااجميل.
شغف وهي تمسح دموعها وتضحك علي صديقتها المجنونه : هتفضلي طول عمرك كده طب يلا عشان البس عشان توصليني.
إسيل بضحك : طب يلا يامزه عشاان نلحق نوصل.
وامسكت إسيل يد شغف وذهبوا الي غرفتها ووقفواا امام الخزانه
إسيل وهي تفكر : تلبسي ايه يابت يااشغف تلبسي ايه .
شغف بإبتسامه حزينه : معلش تعبتك معايا ياإسيل انتي عارفه بقي الحال مفيش حد معاياا وتضحك بسخريه : مين بس هيقدر يوافق يقعده مع واحده عاميه عشان يخدمها .
إسيل بغضب وحزن : بس يااشغف ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده احنا اخوات مش عاايزه اسمعك بتقولي الكلام ده تاني.
شغف بنظره شارده : ديه الحقيقه يإسيل هنكدب علي مين.
إسيل بحزن ووجع علي صديقتها : خلاص يااشغف بقي اسكتي وانا لقيت خلاص الطقم الي هتلبسيه يلاا .
امسكت اسيل شغف وذهبوا الي الحمام واعطت إسيل الملابس للشغف وانتظرتها تنتهي
شغف وهي تخرج من المرحاض: هاا ايه رايك .
فتنبهر صديقتها بجمال شغف حيث كانت ترتدي فستان يصل الي ما بعد ركبتيها ولونه بنفسجي هادي كصاحبته وبحملت عريضه ومحتشم من منطقه الصدر ويظهر رقبتها فقط
إسيل بإنبهار : ماشاء الله ربنا يحفظك جميله زي ماانتي ..
حيث كانت ملامح شغف جميله ورقيقه بوجه دائري وعيون عسليه وبيضاء البشره ويزينها نمش بسيط وعلي وجنتيها حمره خفيفه وشعره البني الطويل .
شغف : بجد طب يلا عشان منتاخرش .
إسيل وهي تتحرك وتمسك يد شغف : طب يلا بسرعه بقي .
ويذهبوا الي السياره ويركبوها وينطلقوا الي جامعه ذات القدرات الخاصه للتعليم
تتقدم شغف وإسيل الي الجامعه ويذهبوا الي المقاعد وينتظروا دور نداء اسم شغف .
FLACH BACK
في سياره عائده من القاهره الي الصعيد حيث تستقلها رجل وامراءه وفتاه صغيره
الاب بحنان : مبسوطه يااشغف .
شغف بنبره طفوليه سعيده : جدا جدا يابابي .
الام : ايه ده تسالها هي وانا لا ولا ايه
الاب: ده اسمه كلام برضوا ياا جوريه طبعا انتي الحب كله
جوريه بخجل : ايوه كده ناس تخاف متختشيش .
الاب بضحك : كده برضوا ماشي اما نروح البيت بس ويغمز لها
جوريه بخجل : بس بقي ياامحمود عيب البت معانا احترم نفسك شويه .
محمود بضحك : خلاص يااستي كفايه حمرر وانتي شبه الفراوله كده .
ضحكت جوريه بمرح علي زوجها المشاكس
شغف وهي تنظر الي الامام : بابا مين دول وايه ده .
محمود بستغراب : فين ده يااشغف .
شغف : بص يابابا قدامك .
ينظر محمود الي الامام ويري العديد من السيارات السوداء فااوقف السياره
محمود لجوريه وشغف : محدش ينزل من العربيه مفهوم .
جوريه بخوف : محمود انتي رايح فين انا مش هسيبك .
محمود بنبره حاازمه : جووريه الي سمعتيه متخرجيش من العربيه نهائي .
خرج محمود من السياره ليقابل من سبب صدمه له .............
END FLACH BACK
اسيل : شغف شغف انتي فين يابنتي ردي قالت اسيل وهي تحرك شغف بلطف
انتضفت شغف من شرودها : ايوه يااسيل انا هنا اهو بس سرحت شويه .
إسيل بنظره عدم تصديق : ماشي .
مدير الجامعه: ودلوقتي دور الانسه شغف محمود جمال
إسيل بفرحه : يلا يااشغف يلا بيندهو عليكي هاتي ايدك يلا
شغف بإبتسامه بسيطه : يلاا
إمسكت إسيل يد شغف وصعدوا الي المسرح المقام عليه حفله التخرج
المدير : اتفضلي يااشغف ياابنتي والف مبروك .
شغف بإبتسامه صغير : الله يبارك فيك ياادكتور.
المدير : هتوحشينا ولله ياشغف خلاص ياستي بقيتي مدرسه ومحدش قدك.
شغف بضحكه : وانتوا ولله بس هجلكوا برضوا هروح فين يعني.
المدير : ماشي يااشغف واحنا في انتظارك، فإلتف الي إسيل : ازيك ياإسيل يابنتي عامله ايه .
إسيل بإبتسامه مشاكسه : ازيك انت يااسعيد يااعسل انت انت كل يوم بتحلو ولا ايه .
سعيد بضحك علي هذه المجنونه : الله يحرسك ياإسيل دايما كده انتي كده هتخلي طنط ناديه تزعل .
إسيل بخوف مصطنع : ينهر ابيض لا كله الا طنط ناديه ديه فيها رقااب .
فضحك سعيد وشغف علي هذه المشاكسه الي لن تتغير ابدااا
شغف بإبتسامه مودعه : عن اذنك يااانكل سعيد عشان نروح احنا بقي .
سعيد : ماشي ياشغف خلي بالك من نفسك انتي والمجنونه ديه وانا هبقي اجي اعدي عليكوا بكره انا وطنط ناديه كده.
إسيل بمشاكسه : جري ايه يااسعيد انا مجنونه طب حيس كده بقي هقول لطنط ناديه انك بتاعكس بنات ها.
سعيد بخوف مصطنع : لا ياإسيل يابنتي كده هنام علي الكنبه والواحد ضهر مش مستحمل اصلا .
ضحكت شغف فقالت إسيل بفخر : ايوه كده جيب وراي يلاا ياشغف سلام يااسعيد مستنياك علي الغداء بكره بقي ماشي يااسطا سلام.
سعيد بضحك : ماشي يااخره صبري جاي سلام .
ورحلت شغف وإسيل وصعدوا الي السياره ورحلوا الي المنزل فصعدت شغف وإسيل الي البيت فقالت شغف : خلاص يإسيل روحي انتي بقي وانا هكمل .
إسيل : بس ياستي سبيني ابات معاكي النهارده طيب .
شغف بعناد : لا يااستي روحي لماما هاجر متسبهاش لوحدها يلا .
إسيل بإستسلام : ماشي خلي بالك من نفسك سلام
شغف : سلام
فدخلت شغف المنزل وذهب الي غرفتها وهي تمسك العصاا وارتدت ملابس النوم الذي عباره عن قميص يصل الي الركبه عليه رسومات كرتون لسبونج بوب
وذهبت الي الفراش واستلقت عليه ونامت .
بعد قليل من الوقت في الشرفه حيث يوجد ظل شخص يتسلل الي الشرفه ودخل الغرفه وذهب بخطواط بطيئة وتمهل واقترب من الفراش وجلس بجانب شغف واخذ ينظر اليها في تامل وسكون ونظرات شغوفه اخذ يلعب بخصلات شعرها الحريري المحبب اليه واستلقي بجانبها واحكم يديه علي خصرها وقربها اليه ودفن وجه في عنقها واخذ يشم رائحتها المسكره وتحدث بحزن ونبره خافته : وحشتيني ياشغف قلبي مش عارف ازاي هستحمل ده كله بس سامحيني وانا عمري ماا هفرط فيكي ولا هخلي حاجه يإذيكي ابداا طول ماانا عايش .
فتمللت شغف والتفت له واصبح وجها يقابل وجه فاخذ هو يتامل ملامحها المحببه الي قلبه من بدايه عيناها الاخذه التي ذهب نورها ولمعانها الي انفها الصغير الي شفتيهاا الورديه وهنا لم يقدر علي التحكم اكثر فطبع قبله صغير علي ثغرها الوردي ولكنه ام يستطيع الابتعاد فااصبحت القبله عميقه وااه من هذه القبله التي انتظرها منذ زمن ؛ احس بالنعيم ذاته ؛ وسحر في هذه الملاك التي احتلته لكنه استيقظ من سحرها علي تملل شغف بإنزعاج فإبتعد ببط كي لا تستيقظ وتأملها مره اخيره وطبع قبله رقيقه علي جبينها وقام من مكانه وذهب الي الشرفه وذهب كما اتي .........................

يتبع.....

"شغف قلبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن