رَقصة الفجرُ

415 22 4
                                    



"لقد وجدُتها"

"وجدت السامُودِيفا!"

لم تُدرك جيني أنها نطقت أخر كلِماتها بِصوت مُرتفعٍ
حتى رأت تلك الأعيُن الزرقاءَ تختفي تحت غياهِب الأسود
كانت بِأستعداد تامّ لِلألم الذي سيأتيها من أحد أسهام السامُودِيفا؛فحتّى لو كانت ترتدي سَترة واقِية تحت كنزتها، سيُؤلمها السّهم ولو قليلاً

لكنها لم تكُن مستعدّةً لِهذا
ولم يخطُر بِبألها أبداً

أنها ستُجيب عليها بِحُمق كهذا

"أجل؟"

"ماذا؟"

"لقد ناديتِي علي"

نظرت لها جيني بِذُعرٍ غير مفهُوم، وهي تقترب بخُطى مترنحةٍ وأستولَى البرُود على وجهها الآخاذِ،هادئةً، غير مُكترثةٍ أن أنسان ما قاطِع رقصها..ليس كما القصص تحكِي

وحين لم تفصل بينهُما إلّا مجرد آنشاتٍ قليلةٍ، أغمضت جيني عينيها مُرتجفة، عندئذٍ كانت قد رحلت السامُودِيفا بالفعل

لتسقُط جيني مفجوعةً بِمكانها،وسؤال واحد تمكّنت
من جمع حُروفه ونُطقها بدون أن يخرج كَغمغمة حمقاءُ
"ما الذي حدث لِلتّو؟"

-

"لا أظُن الجَمال كافياً لِوصفها، فهي بِحدٌ ذاتها آلِهةً بِالحُسن، جزء من الكُل؛النعُومة والإِثارة واللُّطف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لا أظُن الجَمال كافياً لِوصفها، فهي بِحدٌ ذاتها آلِهةً بِالحُسن، جزء من الكُل؛النعُومة والإِثارة واللُّطف.. تبدو كَأمُراة مُثيرة تارةً وتارةً كَطفلةً لم تكبر قطُّ، وأُخرى كَملاك رزينٌ،هادِئ وفارغٍ من الداخل خُلق فقط لِإِداء واجبهِ..

وحين كانت تُحادثني، خرجت الكلِمات من حلقها كَغناء عذْب، فصوتُها أرقّ من أوتارِ الكَمان، أما غِناءها قادراً على جعل السماءُ تبكي من رُونقه

أعذرُوا ثرثرتِي حول ملاكي المُزيف
أظُنني بِالغد سَألاحق أثارها ومعرفة قدراتِها أكثر

التاسِع من آذار."

-

سو هذا تشابتر قصير لانها البداية وكذا
التشابترات الثانية بتكون اطول

Fake Angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن