الفصل الأول : الجزء السابع (نهاية الفصل)

117 9 3
                                    

في الصباح الباكر إستيقظ ألان على صوت أدم .
أدم : صباح الخير يا سي....يا ألان .
ألان : أدم لقد كنت على وشك مناداتي بسيدي أليس كذلك ؟ حسنا أظن أنك ستعتاد مع الوقت .
خرج الإثنان من الغرفة و إتجها للإستحمام ثم غيرا ملابسهما و ذهبا إلى غرفة الطعام ، وجدا تاليا جالسة تنتظرهم و هي تقرأ أحد الكتب التي وجدتها في المكتبة لقد كانت منغمسة جدا في القراءة لدرجة لم تحس بألان و أدم عند دخولهما .
ألان و أدم : صباح الخير .
و لكن تاليا لم ترد بكلمة ، هنا تقدم أدم و أخذ الكتاب من يديها ليخرجها من العالم الذي كانت فيه ، بعد أن عادت تاليا للواقع نظرت حولها فوجدت كلا من ألان و أدم ينظران بتعجب إليها . هنا تاليا وقفت و إنحنت أمام ألان .
تاليا : أنا حقا آسفة يا سيدي لتجاهلك .
ألان : لا عليك ، فأنا أعلم السبب ، إن فلسفة هذا الكتاب حقا مثيرة للإهتمام تأخذ المرأ لعالم لا يحس فيه بما حوله .
أدم : فلسفة !؟ عن ماذا يتكلم ؟
ألان : يتكلم عن عن نظرية نشأة الكون فإن كل ما هو مرئي أو خفي راجع في الأصل إلى الإمتزاج الصحيح لأول طاقتين وجدتا في العالم النور و الظلام .
أدم : إذن فكل الكائنات و المباني و أي شيء موجود راجع في الأصل لهاتين الطاقتين .
تاليا : نعم ، لكن هناك شيء أثار حيرتي .
أدم : ماهو ؟
تاليا : هنا حيث قال (...يعود كل شيء للإمتزاج...)
ألان : يعود كل شيء للإمتزاج الصحيح ، أليس كذلك ؟
تاليا : نعم ، ما المقصود بالصحيح ، أظن بما أنك قرأت الكتاب كاملا لديك فكرة ما ؟
ألان : حسنا بهذا الشأن أنظري لعنوان الكتاب ، ماذا ترين ؟
تاليا : أصل البسيطة ، لكن هذا فهمته الأصل يتكلم عن كيفية وجودنا أما البسيطة فهي صفة عنا فكل ما نراه نحن في حياتنا و نتفاجئ و نرتعب منه هو لا شيء مقارنة بالطاقات الأولية .
ألان : هذا صحيح و لكن هناك شيء آخر مكتوب غير إسم المؤلف ، حرفان بالتحديد .
تاليا : أجل الحرفان هما الجيم و الصاد .
ألان : معناهما هو "جزء صحيح" .
تفاجأ الإثنان الآخران بما سمعاه .
تاليا : أجل هذا يعني أنه هناك جزء آخر يتكلم عن الإمتزاج الخاطئ .
ألان : نعم هناك و الحرفان الموجودان الجيم و الفاء ، و يعنيان "جزء الفوضى" .
أدم : إذن عن ماذا يتكلم جزء الفوضى ؟
ألان : لا نعلم فكل صفحات الكتاب لم توجد كل ما لدينا هو الغلاف .
إنفجع الآخران مما سمعاه .
أدم : ألا يوجد هناك نسخ أخرى من الكتاب .
ألان : لا .
أدم : و ما إسم الكاتب قد نجد دليلا إن بحثنا عن مؤلفات أخرى .
هنا أخذ آدم الكتاب من على الطاولة و نظر إلى الغلاف فدهش مما رأى كل ما كتب في الكتاب كان بالعربية إلا شيئا واحدا و هو إسم المؤلف كان رمزا غريبا لم يرى مثله من قبل .
ألان : منذ مئتي سنة كان مشفروا هذه المملكة يحاولون فك الشفرة و إستعنى بمساعدات من أماكن أخرى و لكن لا فائدة و حتى اليوم لم نجد أي تفسير .

ألان : منذ مئتي سنة كان مشفروا هذه المملكة يحاولون فك الشفرة و إستعنى بمساعدات من أماكن أخرى و لكن لا فائدة و حتى اليوم لم نجد أي تفسير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التوازنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن